الساده/ الشبكه العربيه لحقوق الأنسان

 تحيه طيبه وبعد فاننى احب ان اوضح لسيادتكم بعض الأشياء الخاصه عن ماأطلقوا عليه الجاسوس المصرى الجديد التى ضبطته اجهزة الأمن المصريه

 واعلنت عنه امس اى فى الرابع من فبراير على الرغم من انهم يقولون انه وصل الى مطار القاهره فى اول يناير فاين كان كل هذه الفتره منذ اول يناير حتى اول فبراير شهر كامل

 ثم بعد ان احتجزوه لمدة شهر كامل دون ان يعلم به اى احد من اقاربه أو اهله خرجت علينا وسائل الأعلام بخبر منحه هذا اللقب (جاسوس) بكل ماتحمله هذه الكلمه من معانى مخزيه ان يمنح هذا اللقب بدون ان يكون له اى دفاع عن نفسه او دفاع معه أو ان يكون بريئا أو متهما لقد منح هذا اللقب فاذا كان بريئا ولم يكن له اى علاقه بالجاسوسيه من اساسه فمن سيزيل عنه هذا اللقب المقيت ومن سيرد له اعتباره وسط اهله ومعارفه انا على معرفه شخصيه بهذا الشخص

واعرف كل ظروفه وظروف سفره وعودته ومن الصعب جدا عليه ان يقدم على هذا العمل المشين ولكنه كان واقعا تحت ظروف معينه هنا فى مصر هى التى اجبرته على ترك الوطن والأهل وهذا ليس بالشئ الهين على شخص فى أى مكان على وجه الأرض وبالتالى فهو لم يخرج من مصر لهدف معين وهو الجاسوسيه كما اطلق عله مانحوا الألقاب هذا اللقب ووأكد مرة اخرى انه لايقبل سواءا فى الماضى أو المستقبل ان يقوم بهذا العمل ابدا فان كنا سنكيل له الأتهامات على اساس ان من اتهموه بهذه الأتهامات لاينطقون عن الهوى

 فهذا لايقبله اى شرع او دين اوقانون سماوى أو وضعى ولكن هذا الشخص انا متأكد على الرغم من اننى لم اطلع على التحقيقات التى اجريت معه انه برئ تماما من هذه التهمه المنسوبه اليه الا اننى سأكون اول من يؤيد اى عقاب له اذا ماكان متورطا فى اى عمل ليس على هذا المستوى الكبير ولكن حتى ولو كان تافها وكيف سيرد له اعتباره ؟

واذا اردتم تفصيلا ت اكثر بخصوص هذا الموضوع فهذا هو رقم هاتفى 0124337223 واتعشم الا اجد نفسى انا الآخر قد منحت احد الألقاب لأننى احاول ان الغى مرسوما ملكيا قد صدر بحق شخص لاحول له ولاقوة فى مواجهة جبروت عاتى يمنح الألقاب المخزيه لأهداف معينه لايعلمها غيرهم

 ويقدمون الضحايا الأبرياء لتنفيذ مآربهم سواءا كانت امجادا شخصيه ام دوافع سياسيه الساده الآفاضل هل هناك اى مبرر لقيام هذا الشخص بالتخابر لصالح اسرائيل؟

هذا الشخص لم تطأ قدمه ارض مصر منذ مايقرب من ست سنوات فأى تخابر لصالح اسرائيل من خارج مصر هل نصدق انه يجمع معلومات العرب والمصريين بالخارج لصالح اسرائيل؟ فكما هو معروف وهل تحتاج اسرائيل الى شاب فى هذا السن لهذه المعلومات؟وفى خارج مصر؟ ربما نصدق لو انه داخل مصر ولو انه غير ممنوع عنها فى الوقت الحالى فكم مره سمعنا عن زيارة رئيس جهاز الأستخبارات المصرى لأسرائيل خلال العام السابق فقط ماذا بيننا وبين اسرائيل يدفع هذا المغترب للقيام به؟ اين المنطق؟

 ولكنهم كالعاده يصدقون على الأمر الذى صدر ويبررونه كما هى عادتنا دائما اننا نتكلم خلف اناس لاينطقون عن الهوى نستنجد بكم ياساده