¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
طلب إلتماس و مساعدة من أصحاب الضمير
الإسم : الدولة : فلسطين الإيميل : [email protected] التليفون : 2875212 تاريخ إرسال الشكوي : Tuesday 12th of October 2010 09:46:33 AM هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم طبيعة الموضوع :
الموضوع : لا أريد أن اخرج من غرفتي ... أريد أن أظل ملازما للكرسي الحديدي الحقير ...... لا أريد أن يراني احد .... ملابسي مبللة ....... سيهزأ مني الصغار قبل الكبار هذه هي الكلمات التي قالها الشاب حازم زهير عدنان العشي بقلب يعتصر ألما وبعين تطفح دمعا عندما جئت إليه و قمت بعمل لقاء صحفي معه ..
وبعد أن خرج الشاب حازم العشي من عشه الذي اسماه بعش المعاقين اللاذع بدأ ينسج قصته التي تعج بكلمات اللوم والعتاب الناتجة عن شدة القهر قائلا :
أنا المعاق الذي عاقبه المجتمع دون أن يرتكب أي جريمة تذكر. أنا المعاق الذي نحل جسده وخارت قواه والعالم يتراقص ويشدو على أوتاره المتقطعة الأوصال . أنا المعاق الذي تلسعني نظرات مختلسة تتسلق إلى جسدي النحيل وتنهشه بشراسة وحشية . أنا المعاق الذي تطفح عيناه بالدموع وتذوب صرخاته بين موجات العتمة المروعة . .
كنت اسير على قدماي والعب وامرح كما الاخرين الا أن اصابني مرض يسمى جليام باريه سيندي روم ليسرق قدماي ويحيل حياتي الى كابوس حقير ولاصبح عاجزا عن المسير ... عاجز ! لا استطيع السير على قدماي ... ابلغ من العمر عشرون عاما ولا اسيطر على عمليتي الاخراج ... ابلغ من العمر عشرون عاما ووزني وصل الى 30 كيلو فقط ...
كان ابي ينتظرني ان اكبر وأصبح شابا يافعا احمل معه هموم الحياة الثقيلة الموجعة وأساعده في العمل لكن مرضي أثقل علىه بدلا من أن يخفف عنه , بل جعلني عالة على اسرتي وعلى مجتمعي ايضا .
اربع سنوات وانا في ذات الوجع من التهابات حادة في المثانة وارتخاء في اعصاب المثانة والام شديدة في الكلى وارتفاع مستمر في درجة الحرارة وانحناء ملحوظ في العمود الفقري
اربع اعوام ويركلني الاطباء ركلة الكرة دون ان يلقوا بالا لالمي وكان المعاق ليس ببشر او بانسان يستحق الرحمة او الشفقة او الاستحسان .
لقد منعوني من السفر ليتركوني أتخبط و ألطم الأرض بيدي وأمد ذراعي في الهواء بحركات متشنجة وأمكث عاجزا أتوسل وأتودد إلى الآخرين لتلبية احتياجاتي بفؤاد ذليل منكسر .
لقد حرموني من السير على قدماي لأحيا ملازما لكرسي حقير طول العمر , فقدماي هم كرسي حديدي بأربعة عجلات مستديرة تسوقني الرياح أينما شاءت, وإذا تعثرت أرقب موجه رياح أخرى تصافح عربتي البسيطة وتدفعني بقوتها .
لقد ارسلت رسائل الى اطباء الخارج وقالوا ان لي علاج هناك في المانيا وبحاجة الى عملية زراعة خلايا جذعية لاتخلص من مرضي واسير على قدماي من جديد . اما اذا لم اتلقى العلاج والذي قدرت تكاليفه بحوالي 7954 يورو فسأصاب بلافشل الكلوي الحاد ولن اسير على قدماي مرة اخرى حتى الموت .
لذا اناشد سيادة أصحاب القلوب الرحيمة و أصحاب الضمائر الحية, صاحب القلب الكبير الذي اعارنا من وقته واستمع الى شكوانا ان ينظر في امري بعين الرأفة ويساعدني على السفر لاجراء العملية الجراحية التي ستمكنني من السيرعلى قدماي مرة اخرى .
أيا أصحاب القلوب الرحيمة , يا من تسيرون على أقدامكم وتتنقلون أينما شئتم وحيثما شئتم , أما أستحق منكم ولو مرة أن تنظروا في أمري بعيون رحيمة تشعرني بأنني أنتمي إليكم أو إلى عالمكم ..........
أيها العالم عربي كان أم أعجمي هذه الكلمات أسكبها بدموعي الحارة التي تنبع من فؤاد أنكوى بوحل الظلم والقهر لتنصب إلى قلوبكم التي لا زالت تنبض بالحق
وهذا سؤال أوجهه إليكم ,إلى كل من يقرا كلماتي تخيل بلحظة واحدة أنك استيقظت من النوم وأصبحت عاجز لا تقوى على السير أو أن ابنك أو ابنتك أصبحت عاجزة ماذا تفعل؟ بالطبع ستقدم لها كل ما بوسعك وتجوب البلاد من مشرقها لمغربها بحثا عن سبل العلاج التي تخفف عنها الأوجاع وتحميها من ألم الإعاقة ومرارتها المروعة .
و لذا أدعو كل من يقدر على مساعدة هذا الشاب الغزي الذي يقيم في مدينة غزة الحصار بأن يمد له يد العون المساعدة بعد الله سبحانه و تعالى و أود أن أقول لكم بأن جميع التقارير الطبية التي تثبت صحة هذا الشاب موجودة لدينا في الجريدة و هناك أيضا تقارير تثبت صحة بأن له علاج في الخارج و تكلفة هذا العلاج و بارك الله في كل من أعطى و ساهم و جزاكم الله خيرا .
رقم الجوال / 00972599175774
إيميل / [email protected]
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |