مناشدة من ارض العذاب ( قطاع غزة )

مناشدة من ارض العذاب ( قطاع غزة )

الإسم :
الدولة : فلسطين
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Thursday 10th of April 2008 08:58:50 AM
الموضوع :
سيدي الرئيس وصديق دولتى ( السيد زين العابدين بن على ) حفظه الله ورعاه ... يا كبير القوم والشعب ... يا جنابة الاب الاعظم اب التونسيين وكل العرب اسمح لى احكى بلغتى الفلسطينية البسيطة ( ربنا وصى على سابع جار وانا جارتك الفلسطينية فى فلسطين ) وثانيا بحكم أنني اعتبر نفسي زوجة تونسى مسئولة منكم و كل راع مسئول عن رعيته... أنا زوجة شاب تونسى منذ عامين كيف لا وقد بات كل من يعمل فى سفارة تونس فى فلسطين يعرفنى ولكن وبعد مناكفات الساسة الفلسطينين ضاعت منى في الطريق حقوق الخروج الى بلدكم العز والفخر (تونس)بكل فخر و اعتزاز ارتبطت بشاب تونسى لاقهر اى معادلة بالعالم او اى مثل عربى كان او اجنبى بان ( من طين بلادك وحط على اخدادك ) و أنا كلي ثقة بالا تخذلونى فى طلبى هذا و لم اشعر بالخوف و التردد لبرهة واحدة فى كتابة هذا الرجاء والطلب لجنابكم الموقر رغم انسلاخي من عائلتي و وطني فلسطين لالتحم بينكم واكون زوجة لاحد ابناء تونس وفى بلدى الثانى ..فقط لأن تونس كانت دائما مع فلسطين ظالمة أو مظلومة وانا قررت ان اكون فلسطينية الهوية وتونسية الام والحياة والملجأ وكما عاهدتك دائما اخا وابا وصديقا لابى ( ياسر عرفات ) ولقولك دائما "كونوا مع فلسطين فنحن لها ارضا خصبة ) سيدي الرئيس ...ما توقعت ا ن يأتي يوم كهذا تضيع فيه زوجة التونسى في فلسطين !! و لا احد من المسئولين يسأل عن أحوالها خاصة مع وجود تمثيل دبلوماسي في الأراضي الفلسطينية، و حضرتكم سيد العارفين. سيدي الرئيس... عذرا.. هذه صرخة من أعماق فلسطينية زوجة تونسي سيدي الرئيس ضاع حقى في القدوم الي بلدى الثانى وبلد زوجى واهلى و حقى في الحياة كما نصت كل المواثيق والاعراف الدولية بحقوق الانسان سيدى وابى الحنون لطالما انتظرت لقاء زوجى ووالدته المريضة التى تعانى الالم من فراق زوجة ابنها الوحيد ولطالما اؤجل حفل زفافى على ابنك التونسى لاكثر من خمس مرات وممثلتكم الدبلوماسية فى فلسطين على علم بهذا ... ارحموا ام زوجى و قفوا بجانبها لكى ترانى قبل فوات الاوان اخرجونى من غزة لالتقى بها وبزوجى ارجوكم مع العلم ان تاشيرة دخولى استلمتها من سفارتكم فى فلسطين كيف اطلب بحق الخروج من غزة والقدوم الى زوجى واهله ؟أم اطلب من إسرائيل والساسة ماذا ؟ فأنا فلسطينية لا شى يعنيى سوى حقى فى الحياة كانسانة من حقها العيش مع زوجها ولايهمنى مناكفات شعبى سامحني سيدي الرئيس ...شوقي لزوجى وامه ينطقني باكثر من هذا ،عامان صبرت و انتظار إلى متى....؟؟ سيدي الرئيس لقد اختلط في ذهني الحق و الباطل و لهذا السبب ما وجدت حلا غير مخاطبة سيادتكم ، سامحني سيدي الرئيس لكن أصبح مصيري كمصير الجندي المجهول فى دول العالم . هل يعقل هذا يا سيدي الرئيس ؟ ...زوجة تونسى تضيع و هي بنت الأحرار وجارة لك يا سيدي الرئيس في الوطن العربى و زوجها ابنك ..اعتقد انه " ما بصير" ....؟؟. هل يعقل هذا يا سيدي الرئيس ؟ ... ساعدونى بالخروج من هنا ارجوكم سيدى الرئيس فما بقى لى الان سواكم بعد الله وانى املة فيكم كل الخير والامل عاملوني بالمثل يا سيدي الرئيس كأى تونسية فى بلد ثانى غير فلسطين وانا اعرف بانكم لا ترضون الاهانة لاحد من ابنائكم فى دول العالم لا اريد اكثر ..عاملوني بحجم حبكم لفلسطين وابو عمار ..بحجم انتماء ابو عمار لتونس وللحلم الذي راودني دائما بانني ذاهبة الى وطني الثاني الذي لا يتنكر لي ..او لاولادي الذين ستختلط دماؤهم التونسية بدماء والدتهم الفلسطينية. اجيبونى من خلال سفارتكم فى رام الله ابنتكم سهيلا قطاع غزة

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 942