شكوى

شكوى

الإسم :
الدولة : الجزائر
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Saturday 19th of April 2008 03:04:08 AM
الموضوع :
إلى : فخامة رئيس الجمهورية الديمقراطية الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة الموضوع : شكوى ضد مصلحة المنح و التكوين بالخارج في وزارتكم الموقرة أعرضها وكلي ثقة أنها ستلقى الاستجابة و الحل.لما تعرضت له من ظلم بائن و تدمير كامل لمستقبل جاهدت في بنائه. سيدي فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية يشرفني أن أتقدم أمام سيادتكم الموقرة بهذا الطلب للنظر في قضيتي المعلقة. أنا طالبة دكتوراه استفدت من منحة دراسية سنة 1996 و كان العراق البلد المستقبل, و على الرغم من الوضع الحرج هناك أكملت متطلبات شهادة الماجستير بتفوق و بدرجة امتياز في علوم اللغة العربية و آدابها من جامعة بغداد و كان البحث المنجز مثار جدل و مناقشة و مصدرا أساسيا من مصادر طلبة الماجستير و الدكتوراه على السواء لجدته و مستواه و قد طبع في القاهرة سنة 2004. ثم دخلت مرحلة الدكتوراه و أنهيت مرحلة الدراسة التحضيرية سنة و نصف السنة و دخلت الامتحانات الشاملة و نجحت على الرغم من حادث السير المروع الذي تعرضت له و أنا في طرقي إلى بغداد لخوض الامتحانات. و لما حملت الحرب أوزارها حملنا نحن أيضا وزر تلك الحرب و بقينا معلقين بين الرجوع إلى العراق لمواصلة ما داناه و بين انتظار الحل, ثم جاء الحل من الوزارة و استبشرنا خيرا به و كانت مصر وجهتنا هذه المرة و ذهبنا لغرض إنهاء ما بأدناه و لكننا فوجئنا ببطء الإجراءات هناك و عدم مرونة المؤسسة الجامعية في إجراءاتها الإدارية. فقد فرضوا علينا تغيير موضوعات البحث المسجلة في الجامعة العراقية و البدء من جديد, ثم فوجئنا بإجراءات معادلة الشهادات التي حصلنا عليها من العراق و هو إجراء يأخذ مدة ما بين ستة أشهر و السنة, و بعد هذا علينا انتظار مدة أخرى مقاربة للحصول على الموافقة الأمنية من رئاسة الجمهورية التي بموجبها نتمكن من التسجيل النهائي. و في حالتي تم قبولي مبدئيا و تم تسجيل موضوع البحث في 03-12-2003 و كان علي أن انتظر إلى 29-06-2005 للحصول على التسجيل النهائي – و ذلك بعد تدخل شخصي من السيد المستشار الثقافي في السفارة الجزائرية في مصدر للإسراع بالإجراءات –ثم حصلت على الإقامة في مصر بعد أن قمت بدفع رسوم التسجيل للمرة الأولى لسنة 2005/2006 . و حين رجعت إلى الجزائر بغية إتمام إجراءات التجديد للسنة المدفوعة أصلا صدمت بقرار لا اعرف مصدره يقضي كما أبلغت بقطع المنحة و من دون سابق إنذار مع أن زملائي في الدفعة نفسها جميعا قاموا بهذه الإجراءات بشكل طبيعي من دون أية إشكالات و لا ادري ما الذي جعل وضعي خاصا, فحين راجعت الموظف المختص أبلغني بان هناك مشكلة يجب أن أناقشها مع نائبة مدير مصلحة المنح التي انتظرت عند بابها مدة طويلة قبل أن تخرج بالمصادفة من مكتبها لتقول لموظف البريد بالفرنسية حرفيا و هي تشير إلي (هذه نعطيها 30 ثانية) و كأنها تتحدث عن شيء غير مرغوب فيه و ليس عن طالب دكتوراه حطمت مستقبله للتو, و هو تصرف اعتدنا عليه من هذه المسؤولة, و حين أردت الاستفسار عن المشكلة أبلغتني أن طلبي قد رفض و حين أردت أن اعرف السبب نهرتني و طردتني من مكتبها من دون أن تبلغني أي شيء, و هو سلوك اعتدنا عليه أيضا فلقد أهانت معظم الطلبة و لم توافق على استقبالنا حتى في أيام الاستقبال الرسمية و نحن الآتون من الولايات البعيدة. سيدي الرئيس إن عدلكم و حكمتكم التي اعتدنا تشجعني على الانتظار بأمل في النظر و التحقيق في قضيتي و معرفة سبب تمييزي عن سائر الطلبة من دون أي سبب منطقي خاصة و انه لا ذنب لنا في التأخير الذي حدث , فلماذا أتحمل أنا وحدي مسؤولية التأخير الذي تم من دون تقصير مني و من دون أن يتخذ المسؤولون عن المنحة أي إجراء يساعدنا في تجاوز هذا التأخير,و أطالب برد اعتباري بوصفي مواطنة جزائرية هضم حقها و أهدرت كرامتها على يد هذه المسؤولة. الطالبة بكوش فاطمة

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 977