تعتزم الجهات المختصة النظر في أوضاع 90 ألف موظف يأخذون مرتبات من أمانة التعليم ولا يقدمون عملاً، حيث أنهم ينتمون إلى فئات الاحتياط الاستراتيجي، أو فائض الملاكات، أو الزائد عن الملاك الوظيفي للمؤسسات التعليمية. وبيّن رئيس اللجنة العليا للملاك الوظيفي ومدير إدارة التفتيش بأمانة التعليم محمد أبو النوايل في تصريح لليبيا برس إنه سيتم التصرف مع الموظفين المذكورين بشكل مركزي، متوقعا أن يتم إحالتهم خارج القطاع، بعد أن جرى حصر وظائف ومسميات جميع العاملين في القطاع...... اولآ انتم ياامناء اللجان الشعبيه العامه يامن تتخذون القرارات ضدنا هم من يجب احالتهم خارج الملاك او بالاصح خارج ليبيا حتى تنعم ليبيا فى ازدهار مستمر... ثانيآً قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق أنتم قاعدين تضحكوا على المجتمعات الرأسمالية وللأسف لاجيتوا لا رأسمالية ولا أمفلسية وأنه من الخطر عليك أن تخرج على منبر إعلامي وتهدد أشرف أصحاب مهنة في المجتمع الليبي وتقول (( سيتم التصرف مع الموظفين بشكل مركزي )) وكأنهم مجرمين أو منفيين لأن كلمة التصرف في معني اللغة تعني محاولة إصلاح أو تعديل شئ قد تم تنفيذه بشكل خاطئ ، وبالتالي نستخلص إعترافكم الضمني بإدانتكم لأنفسكم لكونكم أنتم من إرتكب الخطأ ،هذا علاوة ً على أن الخطأ لايعالج بالخطأ أو على حساب هذه الفئة الشريفة، كما أنكم أنتم من وضعتوهم خارج الملاك وفقاً لمعاييركم التي لاقيمة لها .انتم ارتكبتم جريمة في حقنا وحق المدرسين والمدرسات واخرجتمونا من الكادر الوظيفي ظلما وعدوانا وبدون وجه حق فالكثير منا يتمتع بكفاءة عالية وخبرة طويلة في مجال التعليم ونحمل مؤهلات تربوية وكنا نمسك بجداول وحصص عن جدارة ,التقارير التربوية تشهد على ذلك ..لقد تم اخراجنا من الكادر بمؤامرة دنيئة من امانة التعليم وحكومة البغدادي وفساد وانحطاط اخلاق وذمم مدراء المدارس الذين ابقوا اقاربهم وابنائهم وابناء عمومتهم وقبيلتهم في الكادر الوظيفي واما نحن الباقون فقد تم رمينا الى خارج الكادر الوظيفي ..قدمنا الكثير من الشكاوى الى المحاكم والنقابات ضدهم ولكن دون جدوى او فائدة..لقد تعبنا ياسادة. حقوقنا ضاعت .جهدنا ضاع. حسبنا الله ونعم الوكيل يا امانة التعليم..!! الشيء المؤلم والذي يحز في انفسنا اننا قضينا سنوات طويلة في التدريس وقد حرقنا اعصابنا وجهدنا وسهرنا الليالي طيلة 25 سنة في مهنة التدريس وفي نهاية يتم رمينا الى الشارع بكل سهولة.... السؤال الذى يطرح نفسه ولا احد يجيب عليه : من الذى انشأ فكرة الاحتياطي الا ستراتيجي الكاذبة ؟ اليست الدولة و التعليم تحديدا ؟؟!! ثم من جهة يتم ابعاد اعداد هائلة من المعلمين بحجة انهم زائدين عن الحاجة ثم بعد فترة يتضح ان هناك نقصا او عجزا يعانيه قطاع التعليم بحيث يتم ارجاع البعض والتعاقد مع البعض الاخر ! اليست هذه مهزلة ؟ مادامت الامور بهذا الشكل المزرى لماذا لاتغلق الجامعات والمعاهد بل وكافة المؤسسات التعليمية لكي تتوقف عملية التخرج وتتوقف عملية التعليم والتعيين في المجتمع لكي يكتمل المشهد و حتى يصاب المجتمع بالكامل بالموت وهو ماتسعى له الدولة !! قبح الله هذه الدولة وقبح الله سياستها التى اودت بالليبيين الى الهلاك وجعلت منهم فرجة العالم !!. صدقوني.. والذي رفع السماء بغير عمد ووضع الميزان لن تقوم دولتكم ابدا..فما بني على ظلم وعدوان فمصيره الى زوال(( موظفون بقطاع التعليم ))