شكوي

شكوي

الإسم :
الدولة : الجزائر
الإيميل : [email protected]
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :
Wednesday 23rd of April 2008 09:18:03 AM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي

الموضوع :
:سيدي لي الشرف العظيم أن أتقدم إلى فخامتكم وكلي أمل أن يكون لدى سيادتكم الوقت للإطلاع على هذه الرسالة سدي أتوسل ثم أتوسل إلى حضرتكم أن تنصفوني أن تنجدوني، لقد كترت المشاكل وليس لي أمل في الدنيا إلى سواك،لقد أرسلت إليكم الرسالة الأولى لأحد من الزملاء في الجمعية التي أنا عضو فيها وأنتظرنا الجواب لكن دون جدوى والأن هاأنا دا أعيد نفس الكرة لقد ضقت ذرعا أين هو المفر فخامتكم النفوس الضعاف من حولنا سيدي أقسم أنني قد ضقت درعا أقسم أنني قد ضقت درعا يكاد قلبي يتوقف ،فأنا فتاة تبلغ من العمر 32 ،أكبر أصغر إخوتي ب 17 سنة من عائلة فقيرة أصيب أبي بالإعاقة عند توقفه من العمل عائلة تتكون من 8 أفراد في بيت يتكون من غرفتين ملك للورثة ونحمد الله على ذالك فأنا من أعيل العائلة بعد والدي لكي يواصل إخوتي الدراسة،فأنا متحصلة على شهادة الدراسات الجامعية في الهندسة التطبيقية DEUA وأعمل بمديرية الثقافة في إطار ماقبل تشغيل الشباب وأنا في هذا السن رفضت الزواج من أجل العمل ومد يد العون لعائلتي فأنا من يتكفل بأمورهم سواء المادية أو ملفات إدارية يحتاجونها، سيدي أقسم أنني قد ضقت ذرعا فأين المفر فخامتكم. سيدي شكواي أو تضلمي هو بسسب العمل الذي أنا أتقلده حاليا أسعى بكل جهدي بأن أترسم لكن المشكلة هو أنني أعمل أكثر ولا أنتبه إلى المكائد التي تدبر لي من طرف الزملاء حتى أمل وأترك العمل بينما أنا في أمس الحاجة إليه. سيدي ماجعلني أصبر على مكائدهم هو حبي لهواية الفن وحبي للثقافة كل يوم أتحمل مقالب جديدة من طرفهم تدبر لي لكي أعاقبة من طرف المديرة وأطرد وهذا حتى أترك العمل من مديرية وهران بعدما جاءت مناصب جديدة زاد الضغط عني حتى أمل وأترك العمل وهم يعلمون أنني أحب الثقافة رغم شهادتي ضغط شديد وليس لي سند ولامجادف فالقارب بعيد وسط البحر العميق والشاطيء مزال بعيد سيدي أين أجد مجدافي لأسير بقاربي إلى الشاطيء الذي يضمن لي منصب العمل والراتب الذي يعيل عائلتي،أقسم ثم أقسم ثم أقسم أنني قد يأست أكاد أجن من شدة الضغط وأنا أرى الظلم والإسائة إلي سيدي الغيث ثم الغيث ثم الغيث ولا مفر إلى إليك لاتخيب رجائي وأملي وأنت الوحيد الذي بقي لي في هذه الدنيا ولجأة إليه أعرف فخمتكم أنها رسالة غريبة وأنني قد أثقلت عليكم وأنتم سيدي لكم أمور عدة لاتسنح لكم الفرصة للإطلاع عليها لكن كلي أمل وثقة في فخامتك لأنني قابلتكم عدة مراة في الحملات الإنتخابية وفي المسرح الجهوي وعندما إفتتحت مشروع مستشفى وهران وفي عدة مناسبات أمنى من سيداتكم أن تنصفوني وتكرموني بمنصب العمل في المديرية التي أعمل بها فليس لي كما قلت سند إلى الله ثم لجأت إلى حضرتكم فقد قلتم هذه يدي أمدها إليكم فلن أخذلها إذا مددتها فسأكون اليد التي تصفق بها وترمم بها ما سقط الغوت ثم الغيت تم لاحول ولاقوة إلا بالله وحسبي ربي هو وكيلي. سيدي هذا حدي وهذا دربي، إن مددت يد العون لي شيدته وبنيته وإن تركتني بلا رد ولاجواب على ضيق خاطري فمن المؤكد أنني سأجن أو صأصاب بورم برأسي وأنا في 32 من عمري أين المفر أين المفر وأنا فتاة ثبحت عن من يعيلها فأصبحت تعيل عائلة بذل من أن تبني هي عائلتها، أهاذاهو قدري أم هو الجنون بعينه ؟لاأدري فليت جابي يكون لدى حضرتكم فلا تخيبوا لي أملا ولارجاءا رجوناه. في إنتظار فخامتكم بالرد السريع،تقبلوا مني فائق التقدير والإحترام وشكرا. عباس هوارية وهران.

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 968