بسم الله الرحمن الرحيم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حفظك الله نائب رئيس الدولة ,, رئيس مجلس الوزراء ,, حاكم إمارة دبي ،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع احترامي لمقام سموكم الكريمة في تقرير موضوع الشكوى وهو كالتالي0000:- الموضوع / ( تجميد مستقبل معلمة مواطنة في الميدان التربوي منذ ( 7 سنوات ) بسبب قرار نقل تعسفي وظالم ) حيث تخصصت معلمة مادة في الدبلوم المهني وتعينت في وزارة التربية والتعليم منذ بداية العهد التربوي في العام الدراسي ( 1/ 9 / 1990 م ) وقدمت خدمات تعليمية وإدارية للمراحل الحلقة الثانية والثانوية وبعد ( 15 عاما ) قامت وزارة التربية والتعليم بإنهاء خدماتي التربوية تعسفيا بتاريخ 2005 / 11 / 9 ) م ) بسبب عدم التنفيذ لقرار نقل ( 2005 / 6 / 26 م ) فلم يكن هذا القرار العابث يناسبني إطلاقا لعدم تخصص شهادتي التربوية لهذه المرحلة ولانعدام خبرتي المهنية في هذا المجال تماما ولم يكن قرار نقلي تدريجيا حسب المراحل التدريسية وقد ضررت كثيرا لهذا القرار لأن وكما نعلم أيضا أن جميع المراحل التعليمية تلتزم بنظام وخبرات مؤهلة وفروق فردية واسعة وأنا لا أنتمي لهذا المجال بتاتا قدمت تظلمات مكثفة في مكتب معالي الوزير سمو الشيخ نهيان بن مبارك والدكتور حنيف حسن علي ثم الدكتور حميد القطامي مع إرفاق ملف شهادات تقديرية ومستندات شخصية وقضائية فلم أجد أي استجابة لحل التظلمات التي قدمتها قبل إنهاء الخدمة وحتى يومنا الحالي وكل ذلك بسبب المسؤولين الذين عرقلوا طريقي للنجاح بالتشويش والنفاق على الرغم إنني معلمة تربوية محترمة ونشيطة ومبدعة ولم يحدث عندي لا قدر الله أي حالات مأساوية أو مخالفات قانونية في حياتي الشخصية والمهنية والاجتماعية فلم يكتفوا المسؤولين بإنهاء خدماتي التربوية تعسفيا بل أعلنوا تلك الموضوع في صحيفة محلية وقد أضافوا إليها إشاعات كاذبة ووهمية حيث وصفوا كفاءتي الشخصية والتربوية والتدريسية بالعجز التام وتجاهروا بإنهاء خدماتي التربوية ووصفوا شخصيتي القيادية بأنني معلمة معوقة في الصحيفة وأنني اكتسبت تخصصي ووظيفتي التدريسية بقرارات اعتمدت في غاية السرية وللأسف أن كبار المسؤولين في الميدان التربوي لم يستغيثوا أبدا لمشكلتي بل وجدتهم يساندون تلك المؤامرة بكل فخر واعتزاز وقد حدثت هذه المشكلة قبل ( 7 سنوات ) فلم أنسحب حفاظا على كرامتي الإنسانية ولم أنقطع عن العمل وواصلت بلا راتب في التزام الحضور اليومي حيث إنني ملتزمة بنظام الحضور المبكر والمتواصل بلا غياب في جميع المدارس منذ 11)عاما ) = عدد سنوات الخدمة ( 21 عاما ) تعرضت للعواصف إلا أنني قدمت إنجازات ومشاريع إدارية وتربوية في المدرسة المنقولة منها لمدة ( 7 سنوات ) وحتى العام الدراسي الحالي ( 2010 م 2011 / م ) وحدثت كل ذلك بعلم المسؤولين لدوامي المتواصل وتمت توثيق تقارير نشاطي وجهودي بشهادات تقديرية وكما أنني أحتفظ بعلاقات محترمة ومميزة مع جميع المعلمات والطالبات في إدارة تلك المدرسة لذلك حاولت أن أتخطي مشكلة الفصل والإعلان عن طريق القضاء في ( 5 / 2 / 2006 م ) في الدعوي المدنية رقم ( 75 / 2006 ) وزارة التربية والتعليم استأنفت ضدي ظلما وحقدا فجمدت مستقبلي وحقوقي المهنية وانهارت معالم مستحقاتي المالية حتى يومنا هذا بسبب ارتباطهم في غرض مصالحهم الشخصية وهذا رغم نجاح قضيتي في المحكمة الابتدائية الأولى ورغم تواصل حضوري إلى المدرسة وتقديم الخدمات والمشاريع الإدارية ورغم أنني حتى يومنا هذا لم أستلم مستحقاتي المالية منتظرة إنصاف الميدان التربوي والعدالة ظهرت التباسات وغموض في الحكم القضائي التي أصدرتها محكمة أبوظبي الاتحادية ظلما وبين ملف الاستئناف ومذكرتي التي دونتها للمحامي ولم أعرف من الذي خرق الحواجز وتسبب في ظهور العراقيل في مشكلتي المأساوية حيث لا يستدعى كل هذا الجمود والضغوط وهي قضية لا ترتبط نهائيا لا قدر الله بقضايا وجرائم اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية - وكما أعتقد أن قوانين الوسطاء لها مفعولا في حكم المحكمة لنجاح بعض القضايا وإحباط بعض القضايا حسب المصالح الشخصية ثم إنني أشتكي على وزارة التربية والتعليم والمنطقة التعليمية فبعد أن قدمت رسائل التظلمات المكثفة وبعد أن تكفلت بمصاريفي المالية الخاصة وصارعت الصعوبات والمسافات البعيدة وجلبت المشاريع التربوية والاجتماعية لخدمة أهداف إدارة المدرسة التي قدرت حوالي ( 000 , 100 / مائة ألف درهم ) فقد فوجئت أنهم يصدرون قرار قضائي ضدي بتاريخ ( 15/ 10/ 2010 م ) وللأسف لم أجد منفذ سالك يرد اعتباري ومستقبلي التي انتظرتها منذ ( 7 سنوات ) وهو إلغاء قرار حكم النقل والفصل ورد الاعتبار بل وجدت شر المؤامرة والعدوان لأنهم حطموا كل مشاريعي التربوية حتى تسقط حقوقي المهنية وحرضوا ضدي مديرة المدرسة في استخدام العنف اللفظي في المدرسة فأين تقديري في الاعتبارات الشخصية    الاجتماعية................................؟؟؟ وكأنني إنسانة ومعلمة لا أنتمي إلى هذا الوطن ......................................!!! وللعلم أنني أحترم جميع المسؤولين والجنسيات وهم أيضا يحبونني ويحترمونني ولكنني وجدت كل الضرر من موجهة المادة التي أرادت أن تشوه صورتي المهنية أمام المسؤولين فحطمت مستقبلي لأنها إستقصدت ممارسة سلطتها السلبية في العمل فتجاهلت نشاطي وإبداعاتي في إدارة المدرسة ولم تساندني في توفير ورشة تعليمية ولم تمهلني فرصة لأقدم مشاريعي التربوية وحرضت ضدي قرار نقل عابث حيث أتباعها يساندونها في جميع الدوائر الخاصة والحكومية وإدارة القضاء فكانت النتيجة ترقيتها لوظيفة منصب في وزارة التربية والتعليم أما أنا وبسببها أنهيت مستقبلي التربوي وانعزلت عن وظيفتي الأساسية 7 سنوات وخسرت قضيتي القانونية ظلما وحرضت ضدي مؤامرات قضائية بلا أسباب فهل أستحق أن أعيش حياة مأساوية بسبب قرار نقل تعسفي وعابث...............؟؟؟ فهل أنا حقا معلمة مواطنة وأين حقوقي الوطنية ومستقبلي التربوي...............؟؟؟ إنني منتظرة منفذ قانوني يثبت دوامي المتواصل في المدرسة ويرد مستقبلي واعتباري كمعلمة تربوية مواطنة وعلما أنني إنسانة طموحة وأحب عملي وأجاهد دائما للتطورات العلمية والتربوية وطلب الدراسة فليست لهم الحق في وزارة التربية والتعليم وإدارة القضاء تجميد مستقبلي التربوي التي تخصصت بها منذ بداية عهد المهنة مهما كانت تخصص المادة التي مارستها ومهما كانت درجة شهادتي التربوية وخاصة إذا كانت الأسباب مستقصدة وعابثة كما أنهم في مكاتب المحاماة والشؤون القانونية والقضاء لا يتمسكون بقوانين العدالة والإنصاف فحطموا مستقبلي بلا ضمير توقظ مشاعرهم الإنساني 0فإلي متى أنتظر (( ُوَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار )) سورة إبراهيم الآية(42) (( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُم الظَّالِمُونَ )) سورة المائدة الآيةُ (45) ... فليس لنا بعد الله من منفذ يحكم العدالة إلا أنتم لأنكم دائما 00الذخر00 والسند00 والملاذ00 لكل مواطن.مظلوم.00 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…... ولكم منى جزيل الشكر والاحترام والتقدير لمقام سموكم الكريمة المرفقات : صور تقارير ومستندات رسمية صور شهادات تقديرية ومشاركات اجتماعية وإنجازات ومشاريع قدمتها في إدارة تلك المدرسة ومدارس حكومية أخري وفعاليات تربوية قدمتها في ميدان الإتحاد تحت شعار / لنا الكويت في (4 / 11 / 1990م )