السلام عليكم ورحمة الله صاحب الجلالة، أنا من رعاياكم أقطن في هذا البلد، وأنا جد جد جد محتاجة إلى مساعدتكم الشخصية في العلاج وكذلك في إيجاد عمل للحفاظ على ماء الوجه. أرجوكم ياصاحب الجلالة عدم إهمال رسالتي.لو كنت أعلم أن أبواب القصر ستفتح في وجهي لأتيت بنفسي ولو كنت أعلم أن رسالة بريدية ستصلكم شخصيا لكتبت. أراسل جلالتكم هنا وأناآمل أن ألبى، لأنكم آخر آمالي بعد الله تعالى. عمري43 سنة، جامعية،عاطلة، أسرتي تعيش على تقاعد أبي البسيط. والديا مرضى، وثمن الأدوية المرتفع لا يترك لنا شيء حتى أنهم لا يتمكنون من شراء كل الأدوية.أنا مند سنين أعانيمن مشاكل صحية عديدة ولا أعلم مدى مرضي لأنني لا أملك ثمن زيارة الطبيب ناهيك عن ثمن الدواء. حيائنا يمنعنا من مد اليد و الشكوى للأقرباء. ولكن تدهور حالي وعيائى اللدان يعيقان بحتي عن عمل ما أجبروني على كتابة هذه الشكوى حتى لم أخبر عنها والديا لحيائى ولعدم جرح أحاسيسهم. أعاني من جهازي الهظمي، من العمود الفقري، من الحساسية المفرطة في الصدر، من الدوالي المؤلمة، من مرض اللثة والأسنان، من البواسير....كترة ما أعانيه وتشعبه يجعلني عاجزة عن فعل أي شيء، أين أتوجه وماذا أقول ، علاج الأسنان بملايين الدراهم! إرم للظهر ب آلاف الدراهم! وثمن الفحص عند الأخصائيين وثمن التحاليل، والعلاج و ثمن وسائل النقل.....إلخ. يئست ياصاحب الجلالة، يئست لدرجة التفكير في الخلاص. ساعدني جزاك الله كل خير،من سيرئف بحالي وما أكتر المئاسي في هذآلعالم غير الله وجلالتكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته