برنامج تطوير الذكاء الذي قام به مأمون ضو , مساهمة فعلية في الحد من التسرّب المدرسي

برنامج تطوير الذكاء الذي قام به مأمون ضو , مساهمة فعلية في الحد من التسرّب المدرسي

الإسم :
الدولة : لبنان
الإيميل : [email protected]
التليفون : -
تاريخ إرسال الشكوي :
Monday 5th of May 2008 06:59:10 AM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي

الموضوع :
قرأت بعضاً من التقارير التي تعنى بمشاكل التسرّب المدرسي ، ومنها التقارير الصادرة عن الأمم المتّحدة أو بالتعاون معها ، لا سيما هذا المنتدى الأغرّ. فكان لا بدّ لي أن أقدم مساهمتي المتواضعة والتي كرّست لها خمس عشرة عاماً من البحث المتواصل ، وقد مهّدَت لها سنوات خبرة مماثلة ، أوصلت في نهاية المطاف إلى أن أكتشف سبل تطوير الذكاء ( وتشمل جميع البشر ممن هم دون الخامسة والعشرين من العمر ، باستثناء الذين يعانون تلفاً في القشرة الدّماغيّة) . وعلى أثر ذلك قمت بإعداد منهج خاص بتطوير الذكاء ، وقد أثبتت التجارب التي أجريتها على أكثر من مئة وخمسين طالباً ( بينهم حوالي ثلاثين طالباً موثّقاً، وقد عرضت بعضاً منهم في مقابلات تلفزيونيّة منها: برنامج لمسة شفاء ، على محطّة "نيو تي في" الذي تعدّه وتقدّه الدكتورة إيفلين عون بالإشتراك مع الدكتور ماجد خضر . وبرنامج عائلتي على محطة "تلفزيون المستقبل") بأن نسبة نجاح "برنامج تطوير الذكاء" تفوق نسبة التسعين بالمئة . في حين أن متابعتي للأبحاث التي تجرى في أهم مراكز الأبحاث العالميّة تفيد بأن تلك الدراسات والأبحاث لما تحقّق تقدّماً ملموساً في هذا المجال حتَى اليوم ، " وأنا لا أذيع سرّاً ، فالعاملون في حقول التربية والمساعدة الإجتماعيّة يعرفون بأن نسبة نجاح برامج التقوية التي يتعلّمونها ويطبّقونها على الطلاب من ذوي الحاجات الخاصّة لا تصل إلى العشرة بالمئة " . ما يهمّني الإشارة إليه في هذه العجالة ، إن ظاهرة التسرّب المدرسي تعود إلى مجموعة أسباب ، منها: الكسل في الدراسة ، الجهل والتخلّف الإجتماعي ، الفقر ، إنخفاض مستوى البرامج التعليميّة في بعض المدارس ، عدم مواءمة البرامج التعليميّة لجميع الشرائح الطلابيّة ... الخ. إن برنامج تطوير الذكاء ، قادر على مواجهة جميع تلك المشاكل (باستثناء الفقر) حيث أعلن مسؤوليّتي الكاملة برفع المستوى الدراسي لأيّ طالب تخطّى الثانية عشرة من العمر إلى ما فوق معدّل النجاح المطلوب خلال ( خمسة إلى ثمانية أشهر) وتحسين سلوك أيّ طالب مهما كانت درجة حيويّته الزائدة أو درجة مشاكساته ومشاغباته أو عدائيّته أو توحّده أو نقص تركيزه خلال (ثلاثة إلى خمسة أشهر ) . مع الإشارة أن ّ برنامج تطوير الذكاء لا يتضمّن أيّ دواء أو عقار مهما كان نوعه ، ولم يسجّل لبرنامج تطوير الذكاء أي أعراض جانبيّة أو ردّات فعل قد تشكّل محظوراّ طبّيّا . بناءً لما تقدّم ، إنّي أدعو جميع الهيئات والمنظّمات التي تعنى بتحسين ورفع مستوى الإنسان لا سيما منظّمة اليونيسف و زميلاتها من هيئات الأمم المتحدة بأن تتعرّف إلى برنامج تطوير الذكاء من أجل تبنّيه . كما أدعو جميع مؤسّسات المجتمع المدني وجميع الخيّرين في هذا الكون إلى مدّ يد المساعدة ، لأن هذا البرنامج الإكتشاف جدير بالعناية والإنتشار لما فيه خير للأنسان . ولأنني لا أجد حرجاً ، بعد أن أفضيت زهرة شبابي في البحث والتقصّي الذين أقعداني عن مشاغل الحياة الدنيا الضروريّة للإستمرار بأن أعلن صراحة أنّني وصلت حدّ العجز عن المتابعة والمضي قدماً في إيصال هذا الإنجاز العلمي والإنساني في آن إلى حيث يجب ، من دون مساعدة أهل الخير ، والمساعدة المادّية مهمّة لي وللبرنامج ، ولكنّها ليست الحاجة الوحيدة التي تقعدني ، فأنا بحاجة لتعاون أهل الطب والتربية ولإقتصاد والقانون . فالأعباء كبيرة ، لكن الجدوى من برنامج تطوير الذكاء كبيرة كذلك . في النهاية ، أقتبس من الحديث الشريف للنبيّ الأكرم (صلعم) "تفاءلوا بالخير تجدوه" . وأنا بكم من المتفائلين . مأمون ضو للإستعلام : 03670657

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 2991