شكوى الى سيد الوطن

شكوى الى سيد الوطن

الإسم :
الدولة : سوريا
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Tuesday 6th of May 2008 11:49:00 PM
الموضوع :
إلى سيد الوطن وحامي عرينه . الدكتور بشار الأسد أسأل الله تعالى أن يديمه حاميا للبلد ومناصرا لحقوقه ومدافعا عن المظلومين فيه إليك سيدي أرسل استغاثتي هذه بعدما عجزت وسائلي إلا إليك وإلى الله سبحانه وتعالى استغاثة من مظلوم لا يرجو إلا أن ينصفه العدل لا يبتغي سواه سيدي القائد فكرت مليا قبل أن أرسل رسالتي هذه فلم أجد من معين بعدما تكالبت علي الظروف والأقدار وقصتي يا سيدي الرئيس هي أنني مواطن من هذا البلد لم يعرف سوى عمله ومنزله أملك مكتبا عقاريا في دمشق وسمعتي هي رأسمالي استيقظ صباحا للذهاب إلى عملي ولا أعود إلا في العاشرة مساءا أ و بعدها ليس من داع يؤخرني عن منزلي سوى العمل . لأستيقظ في صبيحة يوم لأجد بانتظاري عند مدخل البناء رجالا أحاطوني وفي شيء يشبه الحلم أجد نفسي في فرع مكافحة المخدرات ومن ثم أجد نفسي في سجن عدرا بين الحشاشين ومدمني المخدرات . يوم واحد يقضي علي وعلى سمعتي والتي هي رأسمالي الأساس في هذه الحياة ولو أنني مذنب ولو قيد شعرت لما راسلت أحدا لأنني حينها أستحق هذا الجزاء .

سيدي الرئيس : شاءت الظروف أن أنشأ في عائلة قد جر أحد أبنائها طريق الخطأ وقد لقي عقابه بتهمة نقل الحشيش المخدر منذ سنوات ولم يحاكم وقبل أن تحصل معي الحادثة يتصل أحد شركاؤه الموجودين خارج السجن والذي كان أخي ينقل المادة له . يتصل هذا الشخص بأهلي طالبا منهم أن يتحمل أخي القضية بمفرده. ولما رفض أهلي طلبه هددهم بأن يورط إخوته بالموضوع ولم يكترث أهلي بكلامه وبعد عشرين يوما تقريبا وبتاريخ 4/1/2008 أفاجأ بدورية مكافحة المخدرات أمام منزلي كيف وماذا حصل قبلها لا أدري إلا أنه اتصل بجوالي رقم غريب فسألني بالعامية ( وينك معلم . فقلت بالمكتب فقال ( أنا جاي لعندك ) وحسب ظني أنه سائق تكسي لديه زبون يريد أن يؤجره حيث جرى العرف أن السائق يأخذ عمولة على ذلك . هذا ما كنت أعرفه وبعد أن قبض علي وفتشت سيارتي أفاجأ بالدورية تخرج كيسا يحتوي على قطعة كالإصبع لم أر مثلها في حياتي من تحت علبة زيت الفرام في سيارتي والتي كانت مركونة أمام البناء الذي أسكن فيه وبالتحقيق معي فهمت من كلامهم أنها من الحشيش المخدر وأنها أربعون غراما وأن أحد الأشخاص اتصل بهم وادعى انه على موعد معي كي أبيعه مادة الحشيش وانه اتصل بي بحضورهم من امام منزلي (وهو نفس الرقم الذي ظننته سائق تكسي )وأنني طلبت منه الصعود إلى درج البناء وأنني بعته بعد صعوده درج البناء مادة الحشيش وقبضت منه ألف ليرة مقابلها وأنني طلبت منه الانصراف لذلك لم يستطع التعرف على المنزل الذي أقيم فيه ! وهكذا وجدت نفسي من مروجي هذه المادة والتي لم يسبق لي أن رأيتها في حياتي وتم تفتيش منزلي ومكتبي ولم يعثروا على شيء وبالتحقيق معي وممارسة اشد أنواع القسوة أنكرت هذه التهم وأنكرت علاقتي بهذه المواد ولو أدى ذلك إلى موتي تحت التعذيب لأنني ويعلم الله مظلوم وعند سؤالي بمن تشك ذكرت اسم الشخص الذي هدد أهلي بالتلفون فكان هو علما انه من أصحاب السوابق وهاأنذا ارقد في سجن عدرا منذ ثلاثة أشهر ونصف وقبل أسبوع تقريبا قبض عليه وهو الآن محكوم بقضية أخي مؤبد وبغرامة مليوني ليرة سورية أما أنا فما زلت في سجن عدرا والسؤال سيدي الرئيس لماذا لم تصعد الدورية معه لماذا لم يقبض علي متلبسا وأنا أبيعه المادة أما من حجة غير الرقم والذي هو موجود على قارمة المكتب ويستطيع الحصول عليه القاصي والداني وهل يعقل أن أضع شيئا في سيارة احدهم ثم ابلغ عنه بحجة الغيرة على الوطن . سيدي الرئيس : أناشد فيك الحمية أن تنتصر للمظلوم علما أنني لا اتعاطى أية مادة حتى أنني لا أدخن أصلا وقد تبين ذلك من تحليل عينة من بولي عندما قبض علي والسؤال سيدي الرئيس اهكذا تكون الأمور اجر وأعامل معاملة الكلاب لا لشيء إلا أن أخي رفض التستر على مجرم هكذا يكون نصيبي من شيء لايد لي فيه من قريب أو بعيد سيدي الرئيس التمس عدالتكم التمس منكم فقط النظر في ملف القضية وسيظهر الحق إن شاء الله ايمن حمزه سجن عدرا 7/5/2008 [email protected]

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1220