¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
إلى من يهمه الأمر... قراءة من وجهة نظر شخصية
الإسم : الدولة : سوريا الإيميل : [email protected] التليفون : - تاريخ إرسال الشكوي : Wednesday 7th of May 2008 12:52:37 AM هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع : بعد سقوط الإتحاد السوفياتي برزت قوة أحادية هي الولايات المتحدة الأمريكية التي حاولت أن تسيطر على السياسة العالمية بقدراتها العسكرية والاقتصادية الضخمة وخاصة بعد أحداث 11 أيلول واحتلال أفغانستان والعراق بذرائع مختلفة بغياب دور روسيا والصين وضعف القرار الأوروبي لمواجهة أمريكا فارتمت أوربة في أحضانها مرغمة للحفاظ على ما تبقى لها من مصالح في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط, ومن نتائج احتلال الولايات المتحدة الأمريكية لأفغانستان والعراق أنها أصبحت متواجدة بشكل مباشر في المنطقة وهذا يعني أن بعض الدول الإقليمية فقدت دورها بالمفهوم التكتيكي والاستراتيجي لتتحول إلى دول مهمة بعد أن كانت رئيسية بما فيها دولة الكيان الصهيوني, ومحاولة أمريكا لتغيير المنطقة تحت مسمّى الشرق الأوسط الجديد بواسطة إستراتيجية الفوضى الخلاقة وظهور دول الممانعة للاحتلال الأمريكي المتمثلة بإيران وسوريا والمقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية لكون المصالح الوطنية والقومية والإقليمية لهذه الدول تقتضي ذلك, وفي المقابل رأت بعض الدول أن من مصلحتها أن تدور في الفلك الأمريكي كالسعودية ودول الخليج ومصر والأردن...الخ مما نتج عنه انقسام المنطقة إلى قسمين, والمهم أن نقرأ أن المواجهة تتم في الساحة الأمريكية لوجودها المباشر في المنطقة وأننا في حالة حرب قائمة لأن الأحداث التي تجري الآن هي توصيف للحرب، والحرب بالمفهوم الكلاسيكي (طائرات دبابات صواريخ...الخ) لم يحدد زمانها ومكانها بعد, ومن السذاجة أن نفكر بأننا لسنا في حالة حرب.
كتبت هذه المقدمة التي يعرفها الجميع لأتوجّه للمعارضة في سوريا ولكل من يهتم في الشأن العام، الذين احترمهم جميعا، بأن يغيّروا من أسلوب تعاطيهم الذي لم يعطي النتيجة التي كانوا يحلمون بتحقيقها خلال40 سنة من المعارضة بالرغم من وجود قاعدة شعبية لأحزاب المعارضة تسمح لها بالحراك السياسي أكثر في تلك الفترة، وإنني لا أنتقد المعارضة في هذا المقال بل أطرح أفكارا قد تساعد الجميع بما فيها السلطة لتجاوز المرحلة الخطرة التي تمر بها سوريا، لأننا أبناء هذا البلد ويحق لنا أن نختار الأفضل لمستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، فالوطن يتسع لجميع الذين يريدون الخير له. فإذا استعرضنا واقع الأحزاب المعارضة, نجد بأنه لا يوجد حزب لديه برنامج يناقش المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويضع الحلول لها، ثم أين القواعد الشعبية لهذه الأحزاب؟ نرى النخب السياسية في هذه الأحزاب من الصف الأول والثاني يسيّرون الأمور الحزبية فقط دون الصفوف الأدنى التي تشكل القاعدة, ومن ثم نسمع أصوات كثيرة من أحزاب المعارضة تستخدم اصطلاح التغيير الديمقراطي السلمي المتدرج ( وقد فسر السيد جبر الشوفي هذا الاصطلاح في مقال يحمل نفس الاسم التغيير....) وبنفس الوقت نستشف من أدبيات هذه الأحزاب أن روح الحالة الانقلابية مازالت مسيطرة في أذهان قياداتها, وأيضا الخلافات السياسية داخل التحالفات لقوى المعارضة, وقد سأل السيد سلامة كيلة : هل أن تحقيق التغيير يتم عبر هذا الشكل للتحالف؟ (في مقال بعنوان : اختلافات المعارضة والموقف من السلطة- مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية) فباسم من يعارضون؟ وهم يفتقدون إلى الحد الأدنى من مقومات نشوء الأحزاب، اللهم إلاّ إذا كانوا يراهنون على التاريخ النضالي لقيادات هذه الأحزاب, إن سلوك ونشاط الأحزاب المعارضة ضمن افتقادها للمقومات التي ذكرتها، تضع نفسها في دائرة من الاتهامات أدناها التعامل مع الخارج وأقصاها الخيانة. إن تجارب أحزاب المعارضة النضالية الخصبة التي تؤهلهم أكثر من غيرهم لقراءة الواقع السياسي السوري بواقعية وشفافية تجعلهم قادرين على أن يستنبطوا الآليات المناسبة لتحقيق أهدافهم ولا يجعلون من أنفسهم عرضة لتضحيات مجانية.
إنني أنهي المقال ببند كتبه السيد خليل الحسن في مقال - حوار الطرشان بين أزمتي السلطة والمعارضة في موقع السوري الجديد – خلق جو لحوار متكافئ على قاعدة الرغبة والاحترام المتبادل في الحدود الدنيا بالتعاون للوصول إلى الأهداف وتذليل المصاعب التي تعترض طريق الحوار.
هذا رأيي... فكروا فيها (وأنا أضيف) أو دعوا الآخرين يفكرون عنكم... بالأذن من الأستاذ فيصل سلمان.
كتابات قيد الطبع:
1- منظمات وجمعيات حقوق الإنسان في سوريا.
2- الأحزاب والتيارات السياسية الرمادية في سوريا ( تجمع اليسار الماركسي في سوريا- تيار قاسيون )
رافي غازاريان
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |