دعوة للإصلاح

دعوة للإصلاح

الإسم :
الدولة : مصر
الإيميل : [email protected]
التليفون : 0100586501
تاريخ إرسال الشكوي :
Thursday 8th of May 2008 12:40:13 PM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : رسالة

الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى برنامج البيت بيتك وإلى من يهمه ألأمر منذ ايام سمعنا أن هناك قضية هامة تطرح وتناقش فى الوسط العام أو الرأى العام ألا وهى نسبة ولد الزنا . ارجو من هيئة البرنامج الذين يغارون على الدين وعلى ألأسلام وعلى المسلمين أن يطرحوا هذه القضية ويرجعوا أمرها إلى الشرع الشريف والسنة النبوية الشريفه , ولا يحكمون بما يوافق هواهم ولأن الحق فى متابعة الشرع . فأستحلفكم بالله العظيم أن تهتموا بهذا الموضوع لصلاح ألأمة والنهوض بها . ولكم جزيل الشكر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا مجمد وعلى آله وصحبه أجمعين. دعوة للإصلاح من المعلوم أن الأئمة الصالحين رضوان الله عليهم أجمعوا على أن سعادة الدنيا التى تنيل السعادة فى الآخرة أن يتفضل الله على العبد بالقابل وبالفيض فإذا منحه القابل ولا فيض كان من أهل الفترة وإن أظهر الفيض وحرمه القابل كان من أهل الكفر بالله تعالى ,والقابل هو العقل الذى يعقل عن الله والفيض هو الفضل الذى يبعث الله به أنبياءه ومن المعلم أن البى صلى الله عليه وسلم قال:"الدين النصيحة ,قلت لمن ؟قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " ومن المعلوم أنه سئل رسول الله صلى عليه وسلم عن قوله تعالى "يأايها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا إهديتم" فقال: إئتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر حتى إذا رأيتم شحا مطاعا وهوى متبع ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذى رأى برأيه فعليك بنفسك ودع عنك العوام فإن من ورائكم أيام الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين يعملون مثل عملكم . ولذالك فالواجب على المسلمين جميعا حكام ومسئولين وعلماء وعامة المسلمين أن يعملوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخارى فى صحيحه وغيره عن جابر رضى الله عنه قال: "كان النبى صلى الله عليه وسلم يعلمنا إلأستخارة فى الامور كلها كالسورة من القرآن " فإذا أراد الحاكم أن يعمل أمرا أو يترك أمرا أن يبدأ بالإستخارة ويجمع مجموعة من العلماء يقول لهم أريد أن أفعل كذا أو أترك كذا أو يطلب منهم أن يصلوا له صلاة ألإستخارة فقد قال العلماء أنها تجوز أن تصلى للغير وكذلك المسئولين وكذالك عامة الناس وخاصتهم ,وبذالك يكون قد تبرءوا من الحظ والهوى وضمنوا صلاح الامر وتحمد عقباه وبهذا يكون المجتمع فى أمن وعافيه ويكون كما قال تعالى:"وأمرهم شورى بينهم " وليتذكر الحكام والمسئولون قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"اللهم من ولى من أمر أمتى شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولى من أمر أمتى شيئا فرفق بهم فارفق به" وليتذكر عامة الناس قول الله فى الحديث القدسى"انا الله ملك الملوك قلوب الملوك ونواصيها بيدى ,فإن أطاعنى عبادى جعلتهم عليهم رحمة وإن هم عصونى جعلتهم عليهم عقوبه فلا تشتغلوا بسب الملوك ولكن أطيعونى أعطفهم عليكم " وليتحقق من صلى ألإستخارة بقوله صلى الله عليه وسلم"ماخاب من إستشار وما ندم من إستخار " وبعد إلإستخارة يقبل على العمل أو يترك ولا يهمه رضاء الخلق أو غضبهم وسيكون مؤيدا بأمر الله ولن يلاقى تعب ولا مشقة فى أى أمر والله الموفق . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 788