¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    فجر يوم جديد


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :
    Thursday 8th of May 2008 05:16:08 PM
    الموضوع :
    بسم الله الرحمن الرحيم عندما أسير في الطريق… أراهم، أشفق عليهم، أحزن من أجلهم، أشعر بالعجز لعدم قدرتي على صنع شيء، أي شيء غير الشفقة والغضب والإستنكار.. رأيته هناك، في عربة مترو الأنفاق، كان يمشي بين الناس، لا تكاد قامته الصغيرة تلاحظ بين المارة، يحمل بين يديه قطع الحلوى..لا يأكلها.. ولكن يبيعها.. ولايجد من يشتريها.. وينادي (معايا لبان.. معايا نعناع..)، يمر بين الجالسين ويلقى علب النعناع على أرجلهم من أول العربة إلى آخرها، ثم يعود مرة أخرى ويجمع العلب، قد يكسب خلال هذا ربع أو نصف جنيه أو جنيه أو لا شيء، ثم ينزل من العربة، والسؤال يكون؟ إلى أين سيذهب؟ هل يوجد مكان يؤويه؟ هل سيوجد ما يأكله على العشاء؟ أو هل تناول أصلا طعام الإفطار أو الغداء؟ هل يعتريه خوف ورهبة من مصير مجهول...... مشهد قد نراه كل يوم، وقد تتبادر إلى أذهاننا مثل هذه الأسئلة، ولكن ماهي الإجابة وما هو الحل؟ وتتكرر المشاهد.... ثلاث فتيات في عمر الزهور، يحملن أكياس المناديل وقطع الحلوى لبيعها، وكان معهن طلاء أظافر أحمر اللون، قد يكون سقط من حقيبة إحدى السيدات، أو انتشلنه من إحد المحال، كن يلعبن بالطلاء ويضعنه على أظافرهن، يحاولن التزين وتقليد الكبار، اختلطت بداخلهن مشاعر البراءة والمعاناة ومحاولة الخروج من واقعهن الأليم، أونسيانه ولو لبضع لحظات........ مشهد آخر أكثر مأساة، فتاة صغيرة يبدو على وجهها الصغير ملامح العذاب، تحمل على رأسها صينية كبيرة، يفوق حجمها أضعاف حجم الرأس الصغير، وقد وضع فوقها أكياس يبدو أنها ثقيلة الوزن، وقد صحبتها سيدة صحيحة البدن، تأمرها وتنهاها، وتركلها بقدمها، لتحثها على سرعة السير والمضي بهذه الصينية الضخمة، والله وحده أعلم ماذا تصنع هذه السيدة بالفتاة البريئة....... هل سأل أحدكم نفسه.... متى سيتوقف سيل هذه المشاهد المأساوية؟!.... وهل يوجد حل؟ وهل يستطيع الواحد منا أن يقوم بدور لكي ينقذ هؤلاء الضحايا...... ينقذهم من براثن أناس قد تجردوا من الرحمة.... من الإنسانية... من الضمير... يستغلونهم أبشع إستغلال.. هؤلاء الأطفال ضحايا لظروف خارجة عن إرادتهم، قد يكونوا ضلوا طريقهم أو خطفوا من أهلهم، وقد يكونوا ضحايا لجرائم صنعها غيرهم، قد يكونوا أطفال غير شرعيين، أو أطفال شرعيين لآباء متوفيين، أولآباء أحياء في حكم الأموات، أهالي تركوا أولادهم يحيون في الشوارع، نتيجة لظروف إقتصادية، أو نتيجة لتفكك أسري أدى إلى انفصال الزوجان الذين اختار كل منهما أن يعيش حياة قد يظنها سعيدة بعيدا عن الأولاد ومشاكلهم.. تصوروا.. يوجد مثل هؤلاء البشر يعيشون بيننا.. لا أعرف كيف يمكن وصفهم.. صدقوني.. يوجد مثل هذا وأكثر في هذا الدنيا، الدنيا التي يحياها كل واحد منا، لا يفكر إلا في نفسه وأولاده الذين يخاف عليهم من نسمة الهواء الطائر، وإذا قيل له تخيل لاقدر الله قد يكون طفلك مكان أحدهم، يصاب بالذعر ولا يحاول حتى مجرد تخيل ذلك.. أرجوكم اقرؤا هذه القصة التي نشرت في صحيفة الأخبار في عدد الجمعة الموافق ‏21‏/03‏/2008 في باب (أريد حلا) للأستاذة/ حسن شاه، بعنوان ( رسالة من واحدة من بنات الشوارع ) [مرفق مع هذه الرسالة ملف وورد لمن يريد قراءتها ونرجو من الجميع قراءتها] هل تتذكرون؟ مسلسل اولاد الشوارع – قضية التوربيني اخذت هذه القضايا مساحات واسعة من الإعلام يتخللها شجب واستنكار وتعاطف، ولكن ما الذي حدث؟ تلاشى التعاطف وتناست المشكلة وكأنها انتهت والحقيقة أنها في تزايد وتضخم وانحدار إلى الأسوأ. هذا المجتمع تربة خصبة لجميع أنواع المفاسد والمعاصي من سرقة - قتل - خطف - زنا - اغتصاب - خمر- ادمان - تعذيب - ذل وامتهان لحقوق وكرامة الإنسان........ هؤلاء الأطفال قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وهذا الإنفجارسيصيب الجميع بضرر جسيم.. هل يوجد حــــــــــــــــــــــــــل؟ إن شاء الله سوف يكون هناك حل إذا تكاتف المجتمع بأكمله (حكومة – رجال أعمال – دعاة – أفراد ) ارجوكم إقرؤا نريد انشاء مدينة متكاملة لاحتواء هؤلاء الأولاد، مدينة سكنية كاملة المرافق كيف يمكن تمويل هذه المدينة ؟ يمكن ذلك من خلال التبرعات، ومن خلال عمل الأولاد أنفسهم، يمكننا تشغيلهم في المصانع، أوتعليمهم بعض الحرف اليدوية. كيف نبدأ؟ يتبرع أحد الأفراد بالأرض – يتكفل آخر بالمباني – يتقدم مكتب استشاري بعمل الرسومات الهندسية للمبنى – يتولى مكتب محاماة الشؤون القانونية – أفراد متطوعين للإدارة والتدريب والتأهيل النفسي والتعليم والعلاج وغيره. لا تنسوا قول الله تعالى { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله - عزّ وجلّ- سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناًَ، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ) تصوروا بفضل الله ثم بفضل مجهوداتنا سيتحول هؤلاء الضحايا إلى ثروة طائلة تعود على الجميع بالنفع والخير...... تخيلوا لو استطعنا بفضل الله أن ننقذ ولو نفسا بشرية من هذا الدمار، كيف سيفرح بنا ملك الملوك، كيف سيكون لقاؤنا بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يوم القيامة، كيف سيشعر الواحد منا وقد ملئه الرضا والصفاء النفسي.. ,,الحمد لله الذي كسانا ورزقنا وأطعمنا وآوانا,, توســـــــــــــــل من لم يستطع عمل شيء، يقوم بإرسال هذه الرسالة لكل من يعرفه، والدعاء لهؤلاء الأولاد أن يشملهم الله برحمة من عنده، وأن يوقظ ضمائر الناس لكي ننقذ هؤلاء الأبرياء ويصلوا لبر الأمان...... « من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله » { إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } جزاكم الله خيرا.... للتواصل ,,,,,,,,,كلنا مع بعض,,,,,, [email protected]


    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 978
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة