¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    أبحث عن زوجة صالحة


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : +2 01503800134
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Friday 11th of March 2011 02:59:09 AM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : رسالة

    الموضوع :
    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم "أنا شاب مُسلِم و الحمدُ لله 30 سنة الطول 183سم الوزن 84ك ابيض البشرة حاصِل على بكالوريوس تجارة و أعمل في و ظيفة إدارية مرموقة بشركة كبرى راقية بجانِب مشروعي الخاص عِندي شقة للزواج في فيلا مِلك كبيرة جداً بفضل و عونٍ من الله ملتزِم والحمد لله "أُقدِس الحياة الزوجية" خلوق حيث اُقدِر وأحترِمُ المرأة التي ستكون شريكةً للي في حياتي و أُحافِظ عليها و أصونها و أُنصِفُها بإخلاص و صِدق في جميع حقُوقِها و أتقي و أراعي الله فيها في كرمٍ و سعادة و هناء فأنا متواضِع و على خُلق طيب القلب صبور و حنون و عاطفي و رومانسى جداً ووسيم هادئ الطِباع و رياضي ولله الحمد" ابحث عن انسانه "مُسلِمة" أُكمِل معها نِصف ديني "تُقدِس و تُقدِر الحياة الزوجية" تكونُ للي نِعم الزوجةً الصالِحة التي تعرف أمور و تعاليم دينِها جيداً فأنا لا اطمع مِنها في حُسن و لا جمال جسدها "فالروح هي الباقية و ليس الجسد" ولِذا ليست لي مطالِب أو مواصفات خاصة بالنسبة لشريكة حياتي سِوى أن تكون تقيّة صادِقة قولاً و فِعلاً مُلتزمه على خُلق مِن أصلٍ طيب و بارةٌ بوالِديها تُحافِظ على الفروض و تحب الله و رسوله (صلى الله عليه وسلم) و تخاف الخالِق و تخشاه بأن تصونني في غيابي اتمناها أن تكون مُحجبة و الأفضل (منتقِبة) ولا أُبالي بعمرِها فالأخلاق عندي أهم عن أبي هريرة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال : ((تُنكح المرأة لأربع لمالها و لحسبها و لجمالها و "لدينها" فاظفر بذات الدين ترِبت يداك)). رواه البخاري ومسلم ((فاظفر "بذات الدين" تربت يداك)) = قصة جميلة واقعية = (تُفسِر لماذا حثنا رسولنا الكريم على الظفر "بذات الدين" دون سِواها) يقول أحد مُعلمي القرآن في أحد المساجد ... أتاني ولدٌ صغير يُريد التسجيل في الحلقة .. فقُلتُ لهُ : هل تحفظ شيئاً من القرآن ؟ فقال نعم فقلتُ له : إقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلتُ : هل تحفظ سورة تبارك ؟ فقال: نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل ؟ فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .. فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت : هل تحفظ البقرة ؟ فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يُخطئ . .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... طلبت منه أن يأتي غداً ويُحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!! ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة ... فبادرني قائلاً : أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا "الولد" (("إمرأة" بألف رجل)) ... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!! فقال لي إن ((أمهم)) عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك ... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ... نعم هذه هي ((المرأة الصالحة)) التي إذا صلحت صلح بيتها .. وهي التي أوصى الرسول (صلى الله عليه وسلم) بإختيارها ((زوجة)) من دون النساء .... وترك ذات المال والجمال والحسب .. فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال : (( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , و"لدينها" فاظفر بذات الدين تربت يداك)) رواه البخاري . وقال عليه الصلاة والسلام : ((الدنيا متاع وخير متاع الدنيا "المرأة الصالحة")) رواه مسلم .. فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة .... قال صلى الله عليه وسلم ((يُقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها)) رواه إبن حبان . فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ... ثم جِيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟ إلى أين سيصلون؟؟؟ وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟ إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟ وكم من صورة خليعة؟؟؟ وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟ بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟ كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (("كلكم راع فمسؤول عن رعيته" فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راعٍ على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته)) رواه البخاري . فالله عز وجل لم يعط لنا الذرية حتى نكثر من عصاته .. !!! ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟ فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك و إخوتك .... ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ... وشهادة لك يوم الحساب .. يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة يوم إرتقاء حفظة القرآن ... والإرتفاع بهم لأعلى منزلة ... قال الله تعالى في سورة النور {{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَ"الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}} الآية (26) سورة النور هذه الآية ذُُكِرت بعد الآيات التي نزلت في قصة الإفك تأكيداً لبراءة (عائشة) رضي الله عنها مما رماها به عبد الله بن أبيّ بن سلول رأس المنافقين ، زوراً وبهتاناً ، وبياناً لنزاهتها ، وعِِفتها في نفسِها ، ومن جهة صِلتها بـ(رسول الله) صلى الله عليه وسلم ولتفسير هذه الآية معنيان : المعنى الأول : أن النساء الخبيثات للرجال الخبيثين ، والرجال الخبيثون أولى بالنساء الخبيثات ، و"النساء الطيبات الطاهرات العفيفات أولى بالرجال الطاهرين الأعفاء ، والرجال الطيبون الأعفاء أولى بالنساء الطاهرات العفيفات" . والمعنى الثاني : أن الكلمات الخبيثات والأعمال السيئات أولى بها الناس الخبيثون ، والناس الخُبثاء أولى وأحق بالكلمات الخبيثات والأعمال الفاحشة ، و "الكلمات الطيبات والأعمال الطاهرة أولى وأحق بها الناس الطيبون ذوو النفوس الأبية والأخلاق الكريمة السامية ، والطيبون أولى بالكلمات والأعمال الصالحات" . والآية على كلا المعنيين دالة على المقصود منها ، وهو نزاهة (عائشة) رضي الله عنها عمَّا رماها به عبد الله بن أبيّ بن سلول من الفاحشة ومن تبعه ممن انخدع ببهتانه واغتر بزُخرَفِ قولِه . ويمكننا أن نضرب المثال التالي **الذئاب هم (الرجال الخبيثين) .. ((تعض القلب و تنهش باللحم تستخدم الأنياب و المخالب)) .. **الأفاعي هم (النساء الخبيثات) .. ((تلدغ القلب و تُسمِمُ الدم تستخدم سرعة اللسان و نعومة الملمس)) .. **النخل هم (الرجال الطيبون) .. ((شامخ , صلب , قوي .. يمتلك القوة ليدافع عن نفسه .. و يحمل ثمر حلو)) **الورود هم (النساء الطيبات) .. ((ناعمة جميلة متألقة .. مشرقة بالضياء .. تفوح منها رائحة زكية .. و تمتلك أشواك ناعمة لتدافع عن كرامتها)) .. * ماذا يحدث لو تقابل .. ((ذئب مع وردة)) ؟؟ (الذئب) .. يبدأ يُداعِبُها بلسانه .. ويغريها بصوته .. ويتقرب منها .. إلى أن يصل إلى قلبها .. "فيعُضه" .. وينزِفُ الدم و يذرِفُ الدمع .. حتى إذا انتهى من رغبته .. عوى بوجهها .. وذهب يبحث عن غيرها .. وهي .. مركومة بحزنها .. لم تستوعب ما حصل وما سوف يحصل ..!! * ماذا يحدث لو تقابل .. ((نخلة مع أفعى)) ؟؟ (الأفعى) .. تبدأ تتسلل إلى قلبه .. مستخدمة نعومة ملمسها .. وطراوة جسمها .. لتصل إلى قلبه.. "فتلدغه" و تنفث سمَّها فيه .. حتى إذا انتهت من فعلتها .. جأرت بأعلى صوتها الطيبون للطيبات ((أحمق)) .. وتبسمت ضاحكة من فعلها .. مفتخرة بذكائها ودهائها.. أما حالُه .. فكأنما خرَّ قلبُه المصنوع من الزجاج على الأرض .. وتكسَّر بل تفتت حتى أصبح كالرمل .. يستحال إرجاعه كما كان .. وانكسرت معه .. الثقة و المحبة و الوِداد .. فلا يستطيع .. أن يثق ببنات حواء ولا أن يعشق من جديد .. * ماذا يحدث لو تقابل .. ((ذئب مع أفعى)) ؟؟ (الأفعى) .. هي التي تبدأ بالتسلل و الخبث .. وتستخدم كل أسلحتها .. لتشن الهجوم .. ولكن .. تتفاجأ بضربه صاعقة على رأسها .. فتنجرح وتسكت .. ثم يبدأ (الذئب) .. بالهجوم .. ويُقرِّب فمه إلى قلبها ليعضَّها .. ومن ذكاء (الأفعى) أنها تسمح له بالإقتراب .. ولكـن بخِفة ... ما إن يفتح فمه .. تلدغه لسانها فتكسر أنيابه *ماذا يحدث لو تقابل .. ((نخلة مع وردة)) ؟؟ (النخلة) .. يُدافِعُ عن (الوردة) ولا يُؤذيها .. بل يحميها بظلِه من الشمس ..وبسعفه وأشواكه من العدو .. ويطعهما أحلى الثمر وبالمُقابل .. تُهدِيه (الوردة) روحها .. وتُعطِّرهُ من رائحتها . و تحميه بشوكها الناعم من ألسنة الحُسَّاد . وبذلك .. تتجلَّى الآية الكريمة .. { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ } (("الطيبون للطيبات" قصة واقعية)) دخل أحد الأشخاص "الطيبين" ذات يوم إلى مزرعة مر عليها و كان جائعاً متعباً فشدته نفسه لأن يأكل و بدأت المعدة تقرقر فأطلق عينيه في الأشجار فرأى تفاحة فمد يده إليها ثم أكل نصفها بحفظ الله و راعيته ثم شرب من ماء نهر بجانب المزرعة ، لكن انتبه بعد ذلك من غفلته بسبب الجوع و قال لنفسه : "ويحك كيف تأكل من ثمار غيرك دون استئذان" و أقسم ألا يرحل حتى يُدرِك صاحب المزرعة ليطلُب مِنهُ أن يُحلل له ما أكل من هذه التفاحة فبحث حتى وجد داره فطرق عليه الباب فلما خرج صاحب المزرعة استفسر عن ما يريد .. قال صاحبنا .. دخلتُ بُستانك الذي بجوار النهر و أخذت هذه التفاحة و أكلت نصفها ثم تذكرت أنها ليست لي و أريد منك أن تعذرني في أكلها و أن تسامحني عن هذا الخطأ فقال الرجل : لا أسامحك و لا أسمح لك أبدا إلا بشرط واحد فقال صاحبنا و هو (ثابت بن النعمان) : و ما هو هذا الشرط ؟ قال صاحب المزرعة : أن تتزوج ابنتي ، قال ثابت : أتزوجها ، قال الرجل : و لكن انتبه إن ابنتي ((عمياء لا تبصر ، وخرساء لا تتكلم و صماء لا تسمع)) و بدأ (ثابت بن النعمان) يفكر و يقدر – أنعم بها من ورطة – ماذا يفعل ؟ ثم عَلِم أن الإبتلاء بهذه المرأة و شأنها و تربيتها و خِدمتها خيرٌ من أن يأكل الصديد في جهنم جزاء ما أكله من التفاحة و ما الأيام و ما الدنيا إلا معدودات ، فقبل الزواج على مضض و هو يحتسب الأجر و الثواب من الله رب العالمين . وجاء يوم الزفاف و قد غلب الهمُ على صاحبنا و هو يحاوِر نفسه : كيف ادخل على امرأة ("لا تتكلم و لا تُبصر و لا تسمع") فاضطرب حاله و تمنى أن لو تبتلعه الأرض قبل هذه الحادثة و لكنه توكل على الله و قال ((لا حول ولا قوة إلا بالله إن لله و إنا إليه راجعون)) و دخل عليها يوم الزفاف ((فإذا بهذه المرأة تقوم إليه و تقول له السلام عليك ورحمة الله و بركاته فلما نظر إليها تذكر ما يتخيله عن الحور العين في الجنة . قال بعد صمت ما هذا ؟ إنها ((تتكلم و تسمع و تُبصِر)) فأخبرها بما قال عنها أبوها قالت : ((صدق أبي و لم يكذب)) ، قال اصدقيني الخبر قالت أبي قال أنني "خرساء" ((لأنني لم أتكلم بكلمة حرام و لا تكلمت مع رجل لا يحِلُ لِي)) .. و أنني "صماء" ((لأنني ما جلستُ في مجلس فيه غيبة و نميمة و لغو)) .. و أنني "عمياء" ((لأنني لم أنظر إلى أي رجل لا يحِلُ لِي)) .. ========== ++ فانظُروا واعتبروا يا أُولي الألباب ++ بحال هذا الرجل التقي و هذه المرأة التقية ++ و كيف جمع الله بينهما ++ اتمنا من الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير و السعادة و أن يحفظ الإسلام و المسلمين و ينصُرهم بعِزتِه على القوم الكافرين اّاّاّاّاّاّاّاّاّاّمين و السلام عليكم و رحمة الله



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 1249
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة