¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    معاناة امراة متزوجة من اجنبي بسبب عدم تعديل القوانين وليس لان الشرع يحرم


    الإسم :
    الدولة : عُمان
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : 99442694
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Monday 18th of April 2011 02:15:07 PM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : رسالة

    الموضوع :
    بسم الله الرحمن الرحيم إلى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه الموضوع: حالة معاناة مواطنة عمانية متزوجة من أجنبي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا الموقعة أدناه المواطنة/ سلمى بنت سالم بن علي الحراصيه متزوجة منذ عام 1997م من مسلم إيطالي الجنسية وذلك بعد الحصول على تصريح الزواج من أجنبي من وزاة الداخلية في السلطنة، وقد مضى على زواجنا الآن 14 عاما ولدينا ولد اسمه (عمر) وعمره الآن 9 سنوات. وكنا قد اتفقنا قبل زواجنا أن نبني حياتنا في عمان لأكون مع أهلي وعملي، كما أن تأثير البيئة في السلطنة سيخدم زوجي كونه قد أسلم، ووجوده في عمان ووسط مجتمع عربي مسلم حريص على التقاليد والروابط الأسرية سيساعده على ترسيخ مبادئ الدين ويسهل عليه أداء الفرائض. وفي الوقت نفسه، في حال رﹸزقنا بأطفال فالبيئة العمانية هي المناسبة لهم بعكس البيئة في إيطاليا. منذ عام 1997م وإلى يومنا هذا، ونحن نصر على الاستقرار في عمان، وبالرغم من فشل كل محاولاتنا إلا أننا لم نفقد الأمل في أن تتاح لنا الفرصة يوماً ما. فبعد الزواج بدأنا حياتنا معاً في عمان، إلا أننا لم نوفق نتيجة لصعوبة حصول زوجي على الوظيفة آنذاك والذي من خلاله فقط كان سيمنح تأشيرة الإقامة قي السلطنة مما اضطرنا إلى الانتقال للعيش في إيطاليا. بعدها كررنا المحاولة مرة أخرى، وكان ذلك قبل 4 أعوام وفي هذه المرة حصلت أنا على وظيفة جيدة وحصل زوجي كذلك على وظيفة مناسبة وألحقنا ابننا في المدرسة وأستقرت أحواله. وبعد عامين من الاستقرار لم تجدد الشركة عقد العمل لزوجي وبذا لم نستطع البقاء في السلطنة لعدم تجديد إقامته، مما اضطررنا العودة للإقامة في إيطاليا مرة أخرى. والان وبعد مضي ال3 أعوام قررنا المحاولة من جديد والعودة الى السلطنة لما لاحظناه من تغير كبير في نمط حياتنا و نمط الحياة في المجتمعات الأوروبية وكما تعرفونها جلالتكم والحرية المطلقة والعادات التي لا تمت إلينا بصلة والتي كانت تسبب لنا قلقاً على ابننا باستمرار، وخصوصا حين يصل إلى السن الذي لن نتمكن بعدها من فرض رقابتنا عليه؟ كما أن القوانين المدنية هناك قد تعرض الأهل لمحاكمات وحبس وغرامات وقد يصل الأمر إلى إبعاد الأولاد عن الأهل. وحرصاً منا على تربية ابننا خارج نمط هذا المجتمع وكون أنه لا يزال في مقتبل العمر ولا تزال الفرصة متاحة أمامنا لإبعاده عن هذا الجو، ورغبتنا كوالدين أن نعيش في عمان تحت كنف أسرتي. إضافة إلى أن الحياة هناك أصبحت غير آمنة, كما أن وجودنا خارج السلطنة كان له تأثير سلبي على إبننا كونه ابننا الوحيد وقد ترعرع في عمان ومع أطفال العائلة فكان يشعر بالوحدة كونه كان بعيداً عنهم.. ولا يخفى على جلالتكم تأثير هذا الانتقال علينا معنوياً ومادياً ونفسيا ولعدة مرات لحرصنا ورغبتنا الشديده بالعودة والاستقرار في الوطن. جلالة السلطان, أنا الان في السلطنة وقد انتقلت الى هنا مع إبني والحقته بالمدرسة وهو سعيد جدا بهذا الانتقال وفي غاية الفرح والسرور لذهابه الى المدرسة هنا ووجوده بقرب أطفال العائله وقد إستقرت حالته, ومنذ وصولنا أنا وزوجي نبحث عن العمل إلا أننا وحتى يومنا هذا لم نوفق في الحصول على وظيفة تمكننا من الاعتماد على أنفسنا والاستقلال من منزل أختي حيث تستضيفنا هي وعائلتها كون أننا لا نملك سكنا للاقامة هنا في السلطنة وظروفنا لا تسمح بقيامنا بإستئجار منزل ونحن دون عمل, وما تم عرضه من الوظائف حتى الان لم تتناسب مع خبرتي والراتب الشهري ضئيل ولا يكفي لسد مصاريف متطلبات الحياة العادية. وأسباب عدم حصولي على الوظيفة في الوقت الحالي: أ‌- نتيجة لعدم تعديل القوانين والانظمة الخاصة بزواج العمانية من أجنبي من حيث منحنا حق كفالة أزواجنا أدى الى عدم إستقرارنا بحيث وجود الزوج مرتبط بحصوله على العمل ومن محل عمله وفي حال عدم تجديد عقده وعدم إيجاده لعمل اخر قبل إنتهاء تأشيرته من محل عمله عليه المغادرة كما حدث لزوجي وبالتالي أثر هذا علي ايضا حيث إضطررت الى ترك عملي واخذ التقاعد المبكر دون رغبتي بذلك حيث انني كنت مستقرة في عملي (عملت بوزارة التجارة والصناعة- المديرية العامة للسياحة والان أصبحت وزارة ) ولو زلت هناك لاصبح وضعي أحسن بكثير كون أنني آن ذاك كنت رئيسة قسم المعارض الخارجية والترويج والمشرفة العامة لكافة المعارض التي تشارك بها الوزارة خارجيا وكنت أحضرها وأمثل السلطنة فيها,وبما أنني متقاعدة لا يمكنني العودة والعمل في الوزارة حسب القوانين وإن رغبت بذلك. ب‌- وإضطراري الى المغادرة ولعدة مرات أثر علي سلبيا من ناحية سهولة إيجادي للوظيفة وقلت فرص الوظيفة ولم يتبقى أمامي سوى القطاع الخاص والذي تقدمت اليها إلا أنه لا يتم توظيفي إما للراتب الضئيل ومن ناحية أخرى بعد الاحداث التي حدثت وتوجه القطاع الخاص بتوظيف من هم مسجلين في وزارة القوى العاملة وضمن سن معين وانا قد تعديت السن المطلوب ومن ناحية اخرى كون انني متقاعدة لا يتم توظيفي بل يتم توظيف من ليس لديهم وظائف وانا لا أتذمر من هذا بل كون أن وضعي ومعاناتي كله كان منذ البداية مع عدم تعديل القوانين والتي أدت بنا الى هذا الوضع الان وخصوصا أننا نرغب في العيش هنا في السلطنة, ولو لا ذلك لما غادرنا السلطنة ولكانت حياتنا مستقرة من جميع النواحي,وما حدث الان هو العكس تماما حيث أننا نجد أنفسنا الان دون عمل ودون مسكن,نعيش في ضيافة أختي وعائلتها في غرفة وحمام ويشاركنا إبننا في نفس الغرفة,على أمل أن تتحسن أحوالنا ونستطيع الاستقرار وإيجاد منزل خاص بنا. جلالة السلطان اصبح همنا الكبير الان هو إيجاد العمل المناسب لي ولزوجي لكي نتمكن من البقاء والاستقرار في السلطنة أنا وعائلتي ودون أن نضطر الى المغادرة مرة أخرى ولا أدري حتى إلى أين نذهب لكي ننعم بهذا الاستقرار وأيضا لصعوبة العودة والعيش في ايطاليا لما ذكرته من أسباب أعلاه وللوضع الاقتصادي الصعب جدا في أوروبا الان ولا أستطيع حتى التفكير في إمكانية العودة هناك. جلالة السلطان لقد تقدمت الى أماكن كثيرة وطرقت عدة أبواب لطلب المساعدة وحتى أنني وجهت رسائل ونداء لحالتي الى كبار المسئولين في بعض الجهات للنظر في وضعي وإمكانيتهم لتقديم العون من حيث الوظيفة إلا أنني لم أتلقى منهم أي رد أو تفهم لوضعي كون أنني إضطررت الى المغادرة والعودة مرارا ودون رغبة مني بل للقوانين التي لم تنصفني انا ومن هم في مثل وضعي وخصوصا نحن من عشنا في الخارج ورغبنا في العودة ولاسباب خارجة عن إرادتنا.علما جلالتكم بأنني فتحت تجارة بسيطة وكنت أعمل بها بعد الدوام الرسمي لكي أتمكن من كفالة زوجي لكي يعمل في هذا المكتب حيث أنه من تكفل بكافة المصاريف ولم أشارك بأي مبلغ رغبة منه بتحمل كافة الاعباء كونه رب الاسرة وايضا ليمنح أسرتي الثقة والاطمئنان بانه قادر على تحمل مسؤوليته,ولسبب عدم قيام محل عمله بتجديد عقد عمله إضطر الى المغادرة وإضطررنا الى إقفال المكتب وتكبدنا لخسائر مادية للمكتب وايجار المنزل وبيع الاثاث بثمن زهيد, هذا غير المعاناة النفسية . ومن هذا المنطلق، أتقدم إلى مقامكم السامي وأنا كلي أمل بأن تقدموا لي يد العون وأن تنظر جلالتكم في موضوعي ووضعي الخاص بعين الاعتبار ومنحي فرصة للعمل كونها مرتبطه بتواجدي وتواجد عائلتي معي في السلطنة لننعم بالاستقرار ونبدأ ببناء مستقبلنا,علما جلالتكم بأنني قد تقدمت أيضا بطلب وظيفة مناسبة في دار الاوبرا عن طريق مكتب البلاط السلطاني وعن طريق الفاضلة/ إيمان الهنداوي – مدير عام دار الاوبرا,إلا أنني لم أوفق ولم يتم الرد علي أو حتى السماح لي بمقابلة ليتمكنوا من النظر واتخاذ القرار إن كنت مناسبة للوظيفة أم لا,علما جلالتكم بأنني لدي خبرة 11 عاما في مجال تنظيم المعارض والفعاليات والتنسيق في هذه الامور والتسويق ولذا تقدمت بطلب وظيفة مناسبة بدار الاوبرا نظرا لتقارب واختصاصات دار الاوبرا.كما أتقدم الى جلالتكم في النظر بامكانية منحي سكنا وإن كان مؤقتا الى حين تمكننا من الحصول على العمل وحصولنا على مسكن خاص بنا كون أن وضعنا المادي لا يساعد أبدا,ومن ناحية أخرى عدم سهولة العيش في عبء أختي وعائلتها وعيشنا في غرفة وحمام مع إبننا بنفس الغرفة يجعل وضعنا صعب وحالتنا النفسية جدا صعبة ولا أدري ماذا أفعل أو أي باب أطرق وبدأت أصاب بالاحباط وحالتي النفسية جدا سيئة ولا أدري ما قد أصل اليه لو إستمرت الاحوال على ما عليها الان, مع إمكانية تقديم مساعدة مادية تعيننا على البدء في الاستقرار. جلالة السلطان لا أجد أمامي حل أخر سوى طرق بابك وشرح وضعي بالتفصيل وكلي أمل بأن تنظر لموضوعي بعين الرأفة والرحمة وتوجه بما تراه مناسبا لي ولعائلتي من خلال الايعاز للمختصين لدى جلالتكم بالقيام بما هو مناسب وبصورة عاجلة إنقاذا لوضعنا الحالي. أرجو من جلالتكم النظر في موضوعي ووضعي الخاص بعين الاعتبارومنحي فرصة للعمل والمسكن كونهما مرتبطين بتواجدي وتواجد عائلتي معي في السلطنة لننعم بالاستقرار ونبدأ ببناء مستقبلنا. وفقك الله لما فيه خير عمان ومواطنيها، مع رجائي الخاص أن يسع قلبكم الكبير لهذا الالتماس فأنا أولاً وأخيراً ابنة هذا البلد المعطاء الذي يزخر أهله بالأمن والأمان تحت ظل قيادتكم الحكيمة. (مرفق لجلالتكم بالطي كافة المستندات الخاصة بي لتمنحكم فكرة اكثر وضوحا) وتفضلوا جلالتكم بقبول فائق التقدير والاحترام المواطنة / سلمى بنت سالم بن علي الحراصيه رقم النقال 99442694



    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 2172
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة