¤ عن هموم :: ولماذا ؟
¤ قبل أن ترسل همومك
¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟
¤ قضايا و هموم عامة
¤ قائمة الدول العربية
¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ بريد هموم
بيان إطلاق موقع هموم
موقع هموم بعد مرور عامين
موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا
الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها . |
مواقع تابعة للشبكة العربية
|
»فأما اليتيم فلا تقهر«
الإسم : الدولة : مصر الإيميل : [email protected] التليفون : +254722772965 تاريخ إرسال الشكوي : Thursday 29th of May 2008 05:45:06 AM هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع : جريمة في SOS
تأجير بلطجية لطرد الأيتام
ضرب وتعذيب وتحرش جنسي لإجبار الفتيات والأطفال علي الهرب
تصوير: محمد فوزي
كتب : مختار محروس هذا ما جناه أبي وأمي عليّ، ولم أجنه علي نفسي.. هكذا يقول لسان حال الأيتام الذين تخلي عنهم الجميع في مجتمع سادت فيه القسوة وتخلي عن معاني الرحمة. ما تشهده قرية SOS لرعاية الأيتام بمدينة نصر، مأساة تندي لها الجبين.. فحسب رواية الضحايا وأغلبهم من الفتيات، أن المسئولين عن القرية عقدوا العزم علي طردهم وتشريدهم في الشوارع لتنهش أجسادهم الكلاب الضالة،
بهدف إخلاء القرية والاستفادة بما فيها من مبان وأراض تجاوزت مساحتها 17 فداناً، واستعانوا ببلطجية قاموا بالتعدي علي الضحايا في منتصف الليل لإجبارهم علي ترك مساكنهم بالقرية!
قسوة مسئولين
الأيتام أكدوا أن تعنت المسئولين في القرية وتستر المشرفين من وزارة التضامن الاجتماعي علي ما يحدث من تجاوزات رغم علمهم بها، شجع المسئولين علي التمادي في ممارساتهم.
»نحن لا أهل لنا ولا مأوي«.. هذا ما قالته أمل خليل التي تبلغ من العمر 30 عاماً، حيث تروي مأساتها وما تعرضت له هي وأخواتها من الأيتام بالقرية بعد أن قام أكثر من 14 بلطجياً في منتصف الليل باقتحام غرف نومهم وأصروا علي خروجهن إلي الشارع.
وأضافت أمل أنها توجهت إلي مديرية أمن القاهرة وبعد محاولات مضنية من جانبها استطاعت الدخول إلي مكتب أحد الضباط لشرح مأساتهم، وعرفت أمل أن تليفونات من المسئولين بالقرية سبقتهم بهدف عدم السماح لهم بالدخول أو تحرير محضر لهم.
عتاب فتحي (30 سنة) تستكمل رواية المأساة، وتقول: جئت إلي القرية وكان عمري لا يتجاوز عامين، وأعمل مع زميلاتي من أجل تدبير مصاريفنا بعد رفض المسئولين بالدار إعطاءنا مصروفنا اليومي الذي لا يتجاوز جنيهين ونصف الجنيه بغرض إذلالنا والضغط علينا لترك القرية.
وتتساءل »عتاب«: إلي أين نذهب، فنحن لا أب ولا أم ولا عائل لنا وليس لنا مأوي؟
وأضافت »عتاب«: فوجئت باقتحام غرفة نومي بواسطة شخصين قاما بتفتيش غرفة النوم ومتعلقاتي الشخصية وطلبا مني الخروج وترك القرية والبحث عن مكان آخر.
وتؤكد أن المسئولين يتعمدون الإساءة إلي الكفيل وهو الذي يتكفل برعاية أحد الأيتام في الدار بغية عدم استمراره في كفالة اليتيم وحتي لا يجد اليتيم من يكفله فيخرج إلي الشارع.
تحرش
سلمي علي وسماح وائل لم يتجاوز عمرهما 15 عمرها تحكيان مأساتهما وما يحدث لهما من تحرش جنسي داخل القرية وطلبتا الإنقاذ من أحد المسئولين بالقرية الذي تحرش بهما أكثر من مرة مستغلاً حداثة عمرهما والظروف القاسية التي تعيشان فيها.
جمال مؤمن، مجدي فاروق، أشرف جودة.. أطفال لم يتجاوز عمرهم 10 سنوات قالوا: إن المسئولين يتعمدون الإساءة إليهم ويحرمونهم من المصروف اليومي ويهددونهم بالطرد ونقلهم إلي مؤسسة الأحداث لعقابهم وإرهابهم، كما حدث مع زميلهم راضي عادل الذي تم نقله إلي مؤسسة الأحداث.
نروح فين؟
حنان أمير (32 سنة) تقول: جئت إلي القرية وكان عمري كما قيل لي عامين، وحصلت علي دبلوم تجارة وأعمل بشركة سياحة، والمسئولون يريدون طردنا من القرية رغم أن هناك أكثر من 12 فيللا غير مسكونة، والفيللا عبارة أربع عن غرف و3 حمامات وصالون ومطبخ بمعني أنه لا توجد مشاكل بخصوص الإقامة وأن اللوائح السارية في القرية تنص علي إقامة اليتيمة أو اليتيم في الدار حتي الزواج أو الموت.
وأكدت »حنان« تعنت الإدارة وتواطؤ المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعي وإهمالهم في تربية نزلاء القرية بهدف تشريدهم، فهم يعاملون المتكفلين أسوأ معاملة علاوة علي الاستعانة بأمهات بديلات غير مؤهلات أصلاً للتربية ورعاية اليتيم داخل الدار.
وتقول حنان إن هناك إحدي الشغالات كانت تعمل في القرية وتم الاستعانة بها كأم بديلة رغم أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب.. وتتساءل: كيف تقوم علي رعاية يتيم أو يتيمة داخل القرية؟
ياسمين عبدالله سعد (22 سنة) طالبة بمعهد الألسن، اشتكت من الإهمال وسوء المعاملة وما تعرضت له هي وأخواتها من اليتامي.
تقول »ياسمين« إنه يتم التعدي عليهن وطردهم بالقوة عن طريق بلطجية رجالاً ونساء قام المسئولون عن القرية باستئجارهم حسبما أثبته اليتامي في المحضر رقم 10043 جنح مدينة نصر وفي تحقيقات النيابة.
رفض
مدير القرية رفض مقابلتنا أو التعليق علي ما يحدث داخل القرية وعما يتعرض له الأيتام من إذلال بهدف تشريدهم وتركهم للقرية التي تبلغ مساحتها 17 فداناً بمدينة نصر بعدما تردد أن هذه الأراضي المقامة عليها القرية سوف يتم بيعها ويجب أن يتم طرد هؤلاء الأيتام منها.
استغاثة
بنات قرية SOS لرعاية الأيتام بمدينة نصر كتبوا بخط يدهم استغاثة للرئيس مبارك وعنونوا استغاثتهم بالآية الكريمة »فأما اليتيم فلا تقهر« وتقول استغاثتهم: »نتعرض في قرية الأطفال للإهانة والسب والتحرش ومداهمات البلطجية داخل بيوتنا بالقرية بأوامر من مدير القرية الذي يتوعدنا بطردنا من القرية والتي هي مأوانا الوحيد«.. توقيع: بنات قرية الأيتام SOS القاهرة. »فهل من مغيث؟!«.
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .
| |