بسم الله الرحمن الرحيم فخامة السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك زادك الله حمدا وحسنا وبركة وسلام من الله تعالى عليكم ورحمته وبركاته فى البداية أقدم نفسى بين يدى سيادتكم ، أنا مواطن من قرية محلة أبو على ـ مركز دسوق ـ محافظة كفر الشيخ ، أخذته الغيرة على بلده وقريته ؛ ورأى ظلما يقع عليها ، وكارثة تحل بها ، فأراد إبلاغ سيادتكم ، وأراد أن يرفع عنها هذا الظلم وهذه الكارثة ، ولقد عرضت هذا الأمر بين يدى سيادتكم باعتباركم أعلى سلطة فى مصرنا الغالية ؛ ومن منطلق حرصكم على هذا الوطن ، وغيرتكم عليه ، فسيادتكم ترسمون سياسات هذا البلد ، وتخططون لها ، وتراقبون تنفيذ هذه السياسات ، ولا أظنكم تقبلون الفساد أو ترضونه . فمن النعم التى أنعم الله تعالى بها علينا نهر النيل ، وهو نعمة لجميع المواطنين ، ومن الخطأ الكبير إهمال هذه النعمة ، أو قتلها ودفنها ، ولقد قام بعض المواطنين من أهالى قرية محلة أبو على خلال السنوات القليلة السابقة بالبناء على شاطىء النيل بالقرية ، بل وردموا فى نهر النيل ؛ فأصبح من كان له قيراط أخذه ثلاثة قراريط أو أكثر ، وتمادى المواطنون فى ذلك حتى وصل الأمر بنا إلى ما نحن عليه الآن ، وهو أن قرية محلة أبو على هى البلد الوحيدة على شاطىء نهر النيل التى انسد فيها النهر وانحجب علينا رؤيته ، بل وتمادى هؤلاء المواطنون فى الظلم والطغيان ، ووضعوا السدود على الشاطىء بحيث استحال تماما مرور المواطنين على شاطىء النيل ، بل والأدهى من ذلك أن هؤلاء المعتدين تعدوا على المنافذ الرئيسة للنهر وهى ما تعرف بـ ( المردة ) ، وهى منافذ للمواطنين على النهر ، وأدخلوها فى أملاكهم فى غيبة ضمير الموظفين المسؤلين فى مجلس القرية ، والمصيبة الكبرى والطامة العظمى أن هؤلاء المواطنين يصرفون مجاريهم فى مياه النيل ، وتلك هى كارثة الكوارث . وقبل حوالى تسعة أشهر قامت الحكومة مشكورة بصنع كورنيش من الحجارة على شاطىء النيل بالقرية ، فقامت بالردم فى النهر لعمل طريق الكورنيش ، وبعد عمل الكورنيش الذى تكلف حسب علمى خمسة ملايين جنيه بإسبوع واحد فقط ؛ قام المعتدون مرة أخرى بتحويل طريق الكورنيش إلى حدائق خاصة ووضعوا السدود مرة أخرى ، فقمت بإرسال شكاوى عديدة إلى فخامتكم وإلى الجهات المختصة ، ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم وأنا فى حرب مع هؤلاء المعتدين ، أقف أمامهم وحدى ؛ وسـندى ربى ؛ لأنى مع الحق ؛ والحق معى ، وأما سندهم فهو أموالهم التى يرشون بها ويرتشون ؛ ومناصبهم التى عليها وبها يعتمدون ويحتمون ، هدفى حماية الوطن والمواطنين وإرضاء الله ، وهدفهم أكل مال الوطن والمواطنين وإرضاء أطماعهم . وكان من الذين اعتدوا وتم إرسال الشكاوى بشأنهم : السيدة / سناء محمود عبده سكرتيرة مجلس قرية محلة أبو على ، وزوجها المهندس الزراعى / الرفاعى مغازى عبد البر ـ والطبيب البيطرى / جلال محمود عبده شقيق سكرتيرة مجلس القرية ـ والمواطن / جابر جابر السنة ، شهرته " حمامة السنة " ـ والمواطن / همام محمد حمام أيوب ، وهذا الأخير تعدى بالبناء فى طريق الكورنيش ؛ وما زال مبناه إلى الآن يقف حجر عثرة فى طريق الكورنيش . شيىء عادى أن أقوم أنا بشكوى هؤلاء المواطنين السابقين ، أما الشيىء غير العادى وغير المتوقع أن يقوم المواطن / أسامة أحمد الحسينى وهو ابن عمى الشقيق ، وصاحب حضانة الأبرار بمحلة أبو على ، وزعيم جماعة الإخوان المسلمين والذى سبق اعتقاله مع تسعة من أعضاء مكتب الإرشاد فى اجتماع بهم فى منزله ، من غير المتوقع أن يقوم هذا المواطن مؤخرا ببناء سور وعواميد وسملات وقواعد فوق الكورنيش الحجرى ، وسد طريق الكورنيش تماما ، وعمل بوابة كبيرة لحضانته تطل على ماء النيل مباشرة ، ولقد ذهبت إليه فى هذه الأثناء ، وطلبت منه أن يترك حرم نهر النيل ، فلم يستجب ، وأبلغته بأنى سأشكوه ؛ لأنه إن كان هو ابن عمى ؛ فإن الحق هو أخى ، وقد اتصلت تليفونيا برئاسـة الجمهورية ، ورئيس مجلس مدينة دسوق ، وقدمت شكوى فى اليوم التالى لهندسة النيل ، فتمت الإزالة له فى اليوم التالى على الفور . وقد اشتد اضطهاد هؤلاء المعتدين لى وخصوصا بعد هذا الحدث ، فحرضوا على المجرمين وأصحاب السوابق من أتباعهم وأقاربهم للاعتداء على أنا وأسرتى وأولادى ، وخصوصا من جماعة الإخوان المسلمين ، ولكنى ما زلت صامدا أمامهم ، وأحيط علم سيادتكم أن هناك أيضا أفرادا آخرين من جماعة الإخوان المسلمين غير هذا المواطن يعتدون على الشاطىء ، ومنهم من يدعى أن له ثلاثة أو خمسة أمتار فى النهر لم يأخذها بعد . والحقيقة الواقعة الآن هى أن شاطىء النيل بمحلة أبو على لازال فريسة ومطمعا لهؤلاء المعتدين ، يريدون أن ينقضوا عليه ويبتلعوه فى أى فرصة سانحة ، وأنا أقف أمامهم وحدى ، والمواطنون فى هذه القرية غير راضين بهذا الاعتداء ، ولكنهم ساكتون ؛ إما خوفا منهم ، وإما تجنبا للمشاكل ، ولكنى نذرت نفسى لهذا الأمر للصالح العام ؛ إرضاء لله رب العالمين . فخامة السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك سيادتكم صاحب القرار الأول فى هذا البلد ، بيدكم أن تريحنا وتضع حدا ونهاية لهذا الاعتداء ، ولا أظن أن هناك أحدا أحرص على مصر أكثر من فخامتكم ، والحد والنهاية هو القيام برصف وإنارة طريق كورنيش النيل بمحلة أبو على فى أسرع وقت ممكن ؛ علما بأن هؤلاء المعتدين لديهم المناصب التى تعطل هذا العمل ـ وهو الرصف والإنارة ـ ؛ أملا منهم فى احتلال الشاطىء مرة أخرى ، وأؤكد لسيادتكم أنه لو تم احتلال شاطىء النيل بمحلة أبو على مرة أخرى لن تقوم لنهر النيل قائمة فى هذا البلد ، وأطماع هؤلاء المعتدين لا نهاية لها ، فهم يتمنون أن يصلوا بمبانيهم إلى الشاطىء الآخر ، فلو ردمتم فى النهر ألف مرة لعمل الطريق دون رصف وإنارة ؛ لانقض عليه هؤلاء المعتدون وأكلوه وابتلعوه ، ولو حدث لهم ما أرادوا ؛ وانسد الشاطىء ؛ وغرق أحد المواطنين ؛ هل سيتم انتشال الغريق من بيوت أحدهم ؟ ولو حدث حريق فى القرية ؛ هل ستمتد خراطيم المطافىء من فوق منازلهم ؟ فمن أجل منع الاعتداء على نهر النيل فى هذه القرية ، ومن أجل أن تكون هذه القرية هى عروس نهر النيل على خط الساحل بعد مدينة دسوق ، ومن أجل أن تكـون هذه القرية هـى القرية النموذجية والحضـارية مـن بين القرى ، ومن أجل أن يكـون هذا الكورنيش المتنفس الوحيد لهذه القرية ؛ نلتمس من سيادتكم رصف وإنارة طريق كورنيش النيل بمحلة أبو على على وجه السرعة ، وأؤكد لفخامتكم مرة أخرى الرصف والإنارة هما السبيل الوحيد لمنع هذا الاعتداء ، وجعلكم الله حمى للوطن من المعتدين . مقدم الطلب الدكتور / محمد محمد عبد الفتاح الحسينى جامعة الأزهر ـ كلية اللغة العربية ـ فرع إيتاى البارود مقيم بقرية محلة أبو على ـ دسوق ـ كفر الشيخ

اولا اشكر للسيد الدكتور \محمد الحسينى غيرته على الصالح العام متمثلا فى نهر النيل ثانيا ارجو من السيد الرئيس \محمد حسنى مبارك ان ينظر الى الامر بمزيد من الاهتمام لأنه فعلا موضوع يستحق الاهتمام لان النيل هو الهبة التى وهبها الله لمصر وهو سبب الحياة فى مصر ولا يرضى اى انسان شريف ان يتم الاعتداء على النيل باى شكل من الاشكال وانا واحد من الذين اعترضوا على هذا التعدى اثناء انشاء كورنيش النيل فى محلة ابو على اذ رأيت الردم الذى تحدث عنه الدكتور محمد وبالفعل كان هذا الردم يأخذ مساحات كبيره من النيل فاتصلت بمكتب حماية النيل بطنطا وابلغتهم هذا التعدى فطلبوا منى التواجد اثناء التعيين وبالطبع رفضت لانى وبكل صراحة لا اريد عداء بينى وبين هؤلاء الناس فيا حماة الوطن عليكم بحماية النيل ومعاقبة كل من امتدت يده على النيل وكل من ساعده على ذلك وليكن عقابكم رادع حتى لا تتكرر مثل هذه التعديات على النيل فبالنيل يحيا الوطن والمواطن واخيرا اتسائل : اذا كانت كل هذه التعديات حدثت خلال خمس اعوام تقريبا فكم كان اتساعه فى عهد الفراعنه؟ ام ان المصريين القدماء عرفوا قيمة النيل لذلك وصل الينا ونحن الان لا نعيره اى اهتمام ؟ واذا كان حالنا اننا لا نعرف قيمة نهر النيل فكم يبقى من عمر النيل حتى يزول من على وجه الارض؟؟؟؟ ارجو من من يقرأ الرساله ان يفكر جيدا فى هذا المعنى واخيرا ارجو من السيد الرئيس حماية مستقبل مصر كما تعودنا منه

السلام عليكم أعمل صحفية بجريدة حزبية كبري وأحضر حالا لملف التعدي علي نهر النيل فهل يمكن إرسال أي شيء يفيدني في تحضيري لعمل تحقيق موسع بالجريدة فهل يمكن موافاتي بالجديد وشكرا 

اتشرف ان يكون نشأتى ومولدى قريه محلة ابو على حيث نهر النيل وحيث العلم والعلماء وحيث الحريصين على مصالح بلدهم اقول اننا لسنا جبناء كمااتهمنا ولكن لا احد يعلم ماذا فعلنا واننا لم نلتزم الصمت لان السكوت عن الحق وتحقيق العداله شىء مشين فى حق كل مواطن فى بلدنا ولكن اقول انه لا مجيب ولن يستجيب احد لطلبنا( فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ) عثمان عبدالله غلاب ماجستير فى القانون العام ومفتش بالتامينات الاجتماعيه