بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الذي لا يغفل ولا ينام , الداعي إلى الرحمة وصلة الأرحام ,
واصلي واسلم على النبي الأمي الذي علم الأنام , ونور الله به القلوب والأحلام , ونشر العلم واجتهد في تحصيله في سبيله وحض عليه صحابته الكرام , لتعم الفائدة وتظهر الحقيقة جلية كالبدر ليلة التمام وليمحو ظلام الجهل والشك , ويبدد الظنون والأوهام
أما بعد
يقول الله سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم ((اقرأ باسم ربك الذي خلق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم)).
سيظل الكائن البشرى عدوا لما يجهل, وسيظل بداخله حماسا ليهدا يدفعه لمعرفة هذا المجهول والتعرف عليه وكشف رموزه وحل طلا سمة عندها فقط يهدا حماسه وترتاح نفسه ويحمد الله كثيرا الذي ميزه بالعقل وفضله على سائر مخلوقاته, والإنسان في هذا الكون يخطط وينظر ويأمل يخطط للمستقبل وينتظر النتجيه ويأمل النجاح, والأجمل لتحقيق كل ما هو مثمر ومفيد.ولكن قد تأتى الرياح بما لاشتهى السفن
فانا شاب طموح انتمى إلى عائلة معروفه وهى قبيلة ((امنفة )) التي ينتمي إليها شيخ الشهداء ((عمر المختار)) الذي رفض الدور والقصور والأموال الطائله التي قدمتها إليه الحكومة االايطاليه في فترة احتلالها لنا فاختار الجهاد في الله حق الجهاد ولا أريد أن أطيل على حضراتكم فانتم تعرفون جيدا من هو عمر المختار .
كنت طالبا طموحا ادرس بكلية الصيدلة ( بجامعة العرب الطبية/ بنغازي) فقدت بصري إثناء دراستي منذ عشر سنوات (1998ف) وتلقيت العلاج في عدة مراكز صحية متخصصة ولكن بدون جدوى أو اى تحسن يذكر لان الاصابه كانت بالغة ((انفصال في الشبكية)) ويجب على الإنسان ألا يقنط من رحمة الله الواسعة وألا يحزن أو يجزع لما كتبه الله له فهذه حكمته وإرادته ونحن- البشر – لا نستطيع دفع ضرا ولا جلب نفعا والحمد لله على كل حال.
إن ما حدث لي لم يضعف من ارادتى ولم يوهن عزيمتي ولم ولن يقتل الطموح الذي اصبوا إليه ولن يثنى عن مواصلة طريقي للهدف الذي أسعى جاهدا لتحقيقه فغيرت مسار دراستي من كلية الطب البشرى إلى قسم اللغات وأتممت دراستي بنجاح ولكن كان الطموح اكبر ولم يتوقف عند ها الحد , وتاقت النفس إلى الاستزادة من العلم , تمشيا مع الحكمة القائلة ((اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد)) ولأن طلب القراءة هو أول أمر ألهى في هذا الدين الحنيف قبل الصلاة والتوحيد وقبل الفرائض والتشريعات كانت ((أقرا)) وبالها من كلمه تفرد بها ديننا الاسلامى من بين الأديان السابقة وهى طلب العلم والحض عليه والحرص على تحصيله ,
كما طلب من المسلمين الاستزادة من العلم وذلك بنص قراني حكيم(( وقل ربى زدنى علما)) والنصوص ألقرانيه والأحاديث النبوية التي تحض على العلم وطلبه ونشره كثيرة لأتعد ولتحص ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنه عندما اشترط على غزوة بدر
أن يعلم كل أسير من الأسرى عشره من المسلمين نظير حريته والكلام عند العلم وأهميته لاينتهى
فحاولت جاهدا مواصلة دراستي وطرقت كل الأبواب وناشدت كل الجهات والموسسات ذات العلاقة وتعدى الأمر إلى ابعد من ذلك فقابلت كبار المسؤلين ورجال الدولة ولكن الأبواب كانت محكمه الإغلاق والمؤسسات-سامحها الله – لم نجد منها الاى المراوغة والكذب و الكذب والنفاق و-المسئولون- أصلح الله حالهم- وعودهم كانت جدا على أوراق
فهداني تفكيري إلى مراسلتكم متمنيا وقفتكم الجادة مع إنسان فقد نعمة البصر ويعيش في ظلام حالك فقد العون والنصير وتجاهله المجتمع الذي يعيش فيه وتنكر له بنى جلدته لا لشتى جناه بل لأنه لا يبصر فأصبح كاليتيم بلا أم و أب أو كالزنيم المجهول النسب فقد الكلمة الطيبة فقد الإنسان الذي يحس به ويواسيه فقد من يخفف عنه ألآمه ويمسح دموعه ويهون عليه محنته ويفرج عنه كربته فقد الإنسان الذي يقف بجانبه ويساعده ويأخذ بيده ويشجعه
للانطلاق بخطى ثابتة
نحو المستقبل لعل هذا الإنسان الذي لا يبصر قد يحقق شيئا يصعب على المبصرين تحققيه والتاريخ حافل بكثير من الشخصيات التي كانت عيونهم لأتبصر وقادوا خلفهم المبصرين مثل (د/طه حسين , أبى العلا المعرى,لويس ابرايل ,بشار بن يرد) وغيرهم كثير.
ولكونكم سباقون لفعل الخيرات ولمواقفكم الإنسانية النبيلة والمتميزة ولحرصكم على نشر العلوم والتكنولوجيا ولإقامتكم المسابقات ألقرانيه نشرا ودعما لكتاب الله الكريم فأصبحت بلادكم الغالية ترتدي ثوبا قشيبا وحلة زاهية من المعارف في كل مجال وأصبحت قبله لطلاب العلم , تأكدت أن المروءة لم تمت والشهامة لم تندثر والنخوة باقية وان الرجال في كل مكان وزمان ,
فكتبت إليكم قصتي شارحا فيها حالتي وموضحا لكم رغبتي الصادقة من استكمال دراستي للإنسان أن يبوح بما من نفسه لمن يكون ثقة وقديما قالوا ربد من شكوى لذي مروءة**يواسيك أو يسليك أو يتوجع
وفى الختام نأمل منكم وقفه إنسانيه جداه ومساعدة عاجله لاستكمال دراستي وتحقيق حلما راود خيالي وإقامة طيبه ببلدكم المضياف
وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد وحفظكم الله وبلادكم الغالية من كل سوء وسدد خطاكم وثيب على طريق الخير و الهدى أقدامكم
معذرة إن كبي تبياني وتعبيري .وعذرا للاطاله فمعاناتي أكثر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسم: مجدي يونس بكار
العنوان:/ طبرق/ليبيا
الهاتف: 00218926752423
البريد الالكتروني:
[email protected]
اريد ان اشكو همى الى فخامة الرئيس الاخ القائد معمر القذافى حفظه الله ورعاه اننى محتاج كرمك ايها القائد العظيم مع اننى فى الاردن لكننى اعلم انكم سوف تقدمون الدعم لى اننى محتاجك كى اعيش مثل باقى البشر الرجاء ايها القائد العظيم ان تقدم لى المعونه الماليه وكل عام وحضرتكم بالف خير