عندما اعلن السيدرئيس الجمهورية عن فرصة الحصول على قطعة ارض وبنائها ضمن برنامجهه الانتخابي وهو ما يسمى بمشروع ابني بيتك كانت الفرحة وقلنااخيرا توقفت الدولة عن الخصخصة وخصصت لابنائها شيئ ولكن تأبى الفرحة ان تكتمل نظرا لارتفاع اسعار مواد البناء عامة والحديد خاصة. وكل ما اتسأل عنه اهناك رغبة جادة من ولات امورنا في ادخال البهجة الى قلوبنا ام ان الامر ماهو الا العبث بمشاعرنااذا كانت الاولى فلما تمانع في استحدام نظام الحوائط الحاملة وهو نظام متبع في ارقى بلادالعالم وقد تفضل الاستشاري المعماري الكبير الدكتور المهندس ممدوح حمزة بوضع التصميمات اللازمة والمطابقة لما تريده الوزارة فلما ترفض الوزارة البناء بهذها الطريقة؟؟؟وتترك للامل باب تشرق منه الفرحة على قلوب اضنها الشجن لمصلحة من التحكم والتصميم على البناء بالاعمدة والمينى لن يتجاوز دورين علويين واخرارضي سيدي ان كنت تعرف لمن تعمل تلك الوزارة فقل لمسؤليها ان لابناء البطه السوداء في هذه البلد حق وان كنت مثلي لا تعرف فلنا رب نفوض الامر اليه فهو بصير بنا وقد انقطعت بنا السبل وهو سبحانه كفيل بنصرة من استنصره