لقد ترددت كثيرًا قبل امساك القلم لا كن هيهات أن أسكت عن ما يدور حولي من مآسي لظاهرة الفساد والرشوة والأبتزاز للمال العام . أن رسالتي هذة ما هي الا أضافة الى من سبق وشهد عن فساد الهيئه العامة للطيران.أما القارئ والمتابع لفضائح الهيئة لم يرى حتى الأن من الجمل الا اذنة وأن الأختلاسات المالية التي يختلسها الأستاذ واعوانة امثال مدير الشئون المالية ومدير الأنشاءات وغيرهم ,ان اموال الهيئة موضوعة تحت تصرفهم لقيامهم بأعمال وأنشاءات بمبالغ خيالية مموهة بطرق الغش والتزوير والأستغفال.هنا أريد أن اوضح شيئ عندما يكون رئيس الهيئة استاذ محاسبة قادراً وبأسلوبة الماكر بأن يتلاعب بالقانون حيث فالقانون المالي قانون صاغة المشرع حسب النظرة الرآسمالية وكلة ثغرات ويستطيع أن ينفذ من خلاله الى المال الحرام.الكل يعرف بأن القانون المالي يتكون من عدة بنود وهي(الراتب والبدلات الكثيرة بدايه من المكافأت وبدل السفر والمواصلات وبدل الغذاء وبدل الوقود و.....الخ ) الى بنود أخرى لا ندري ماهي (نثريات ونفقات وقزلات و....الخ ) وعند صرف الأموال تصرف حسب القانون وكلها (سرقــــــــــــات !!!) فاذا كانت النثريات تفوق جميع رواتب الموظفين العاملين ذوي الدخل المحدود فهذا حقا كارثة ومشكلة عويصة.

للأسف المقربيين لا سواهم والمقربات والأنساب والجيران حظهم وافر من هذة النثريات والمساعدات وبدل السفر, وأن هذة الزمرة وبرئاسة رئيس مجلس الأدارة تستحوذ وتعبث بأموال الهيئة وبلا رقيب, لان اساليب الفساد مموهة تماماً ومقونن والجهات الرقابية لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والتفتيش لا تستطيع عمل شيئ لان كل شيئ يصرف حسب القانون .

 لكننني ساسرد بعض الخروقات والمصائب التي نراها عندما يدرج أسم رئيس الهيئة وبعض المدراء العموم مثل نسبة (النوبي) وغيرهم في كشف سواء قاموا بالعمل مع الموظفين أم لم يقوموا. ومن الأختلاسات الخارقة أن هذة العصابة توفر حتى نهاية السنة مبالغ مالية كبيرة,وفي نهاية العام تصرف تحت أحد بنود الســــــــــــــــرقة.

 ومن المصائب التي لا يستطيع المرء السكوت عنها الا وهي بنــــــــــــــــد التدريب والتأهيل وخاصة السفر للخارج حيث يستحوذ الأستاذ ومدراء العموم على كل السفريات فبدل السفر يفوق 1000دولار في اليوم. يا ليت والذين يسافرون للخارج اشخاص مؤهلين لغوياً وعلمياً وفنيًا لنفخر بهم عندما يمثلون الطيران اليمني خارج البلاد,لاكن البعض منهم اناس أخفقوا وفشلوا في عملهم ومن أخطاؤهم أخطاء كادت تؤدي الى حوادث طيران مريعة لولا رحمة الله ولطفة وبعد هذا كلة كرموا وأصبحوا مدراءاً علينا لماذا لان هناك علاقة وطيدة تربطهم برئيس الهيئة وصرف لهم سيارات اخر موديل .

المهم لابد وأن يعرف الجميع بأن الحقيقة لابد ان تسود فلو كان هناك جدية من جهات الرقابة لبادرت وأطلعت على كشوفات الهيئةالعامة للطيران وترى السفريات الضخمة الى الخارج وكذلك المكافأت, ومن هي الأسماء المكررة وكم سيارة صرفت لكل واحد وغيرها من الكشوفات , أو يسأل عن الذمة المالية وراتب الرئيس والمدراء العموم وكم هيا أعتماداتهم الشهرية وكم اصبح لديهم من عقارات وسيارات وأعتمادات بترول وزيوت وصيانة لسيارات ثمانية سرندل اخر موديل نوع لاندكروزر وأموال حــــــــــــــــــــــــــــــــرام ليتبين للهيئة الرقابية كيف تختلس الأموال . كذلك أريد من مكافحة الفساد بأ تطلع على ملفات المدراء العموم ومؤهلاتهم المحرجة ليعرفوا ماهي المعايير التي تستند اليها الهيئة في ترقية الأفراد.


 سأختصر الطريق وأقول بأ مؤهلات مدرؤنا مخزية , فمثلاً مدير عام الأنشاءات مؤهلة صـــفــر فقط يقراء ويكتب وليس حاصل حتى على شهادة التعليم الأبتدائي وهو مدير على مهندسين منهم حملة البكالوريوس والماجستير لاكن حظ هذا المدير فقط أنه من عشيرة الأستاذ حـــــــــــــــــــامـــــــــــد وسارقاً وفياً.

وأخر خبر بأن الاستاذ حامد صرف لهذا المدير سيارته الشخصية وهي ليست سيارة عادية بل سيارة لاندكروزر صنعت طلب ذات مواصفات ضخمة جداً جداً اذاً هذا الشخص الى اليوم أصبح يمتلك ثلاث سيارات هيلوكس وبرادو وصالون لاكن رئيس الهيئة قام بشراء سيارتين لة والوكيل 2008 نفس الماركة ومواصفات طلب ومازال يصرف سيارات هنا وهناك يرشي المديرهذا وذاك وبلا رقيب لعن الله الراشي والمرتشي باعوا مصالح الناس العاملين البسطاء. حرام والله دخل وموارد الهيئة كثيرة جداً لا يتكرم رئيس الهيئة بصرف مكافئه لموظفية اخر السنة لاكن العكس.حتى أن موظفين الهيئة العاديين لايمنحوا تذاكر سفر لغرض النزهه أو العلاج لاكن تذاكر السفر والله يشهد بانها تمنح لناس ليسوا من الهيئة ياللوقاحة الى هنا يكفي ولنا موعد عما قريب ولن نقول الا الصدق والله على ما نقول شهيد...