هل يصح أن تستيقظ مبكرا علي صوت ابنك الصغير الذي لا يتعدي عمره الثمان أشهر وهو ينظر إلي سقف الغرفة علي دق وتنقيب وحينما تذهب لتستعلم عما يحدث فوق رأسك فإنك تجد 3 شبكات محمول يعدون لتركيبها وانت لديك طفل أخر عمره 4 سنوات والشقة التي أمامك بها أيضا طفلين في المرحلة الإبتدائية بالإضافة إلي باقي العمارة التي تمتلأ بأطفال أخرين غير الآباء طبعا وحينما تذهب لتشتكي يأتي الضباط كمعتاد وهم محملين بنصيبهم من الرشاوي وتبقي صاحبة البيت المرأة المفترية كما يقال وهي تقول ما لديكم فعله فأفعلوه أنا معي تصاريح من وزارة الداخلية . فالسؤال هنا يطرح نفسه هل الدولة هي التي تساعد علي موت الأطفال أو بالطرق البشعة هذه . فلمن نشتكي ولمن نذهب . أرجوكوا بل وأتوسل أليكم أن تفعلوا شيئا لهؤلاء الأطفال فإنها فعلا حرب مدمرة . فهناك أشياء أخري حدثت في هذه الأيام تدعوا للقلق والتوتر الشديدين عنوان البيت : 1 ش مصطفي الطباخ - عزبة النحل الغربية