بسم الله الرحمن الرحيم (نــــداء استغاثه من بنات مواطنات من ابوظبي) إلى شيوخ آل نهيان ومواطني دولة الإمارات العربية المتحدة تحية طيبة وبعد ,,, نرجو من سيادتكم ومن جميع أصحاب القلوب الرحيمة الإستماع إلى استغاثتنا بكم ووضع حل صارم لهذه المأساه التي نواجهها في دولتنا الحبيبة وبين أهلنا وشيوخنا الكرام, والتي ترجع حكايتها منذ عدة أعوام كثيرة وهي سبعة وعشرون عاما, منذ ان تزوجت والدتنا (مصرية الجنسية) من والدنا المرحوم إبراهيم حسن إابراهيم السويدي (إماراتي الجنسية), وبدأت حياة والدتنا بمأساه مع أعمامنا وأهلنا جميعا في محاربتنا في رزقنا ومأوانا الذي يجمعنا سويه حيث كانوا يحرضون والدي بأن يقسو علينا و أن يقطع جميع الماديات عنا, ونجحوا بالفعل حيث وصل بنا الحال بطلاق والدتي أكثر من مره وطردنا خارج المنزل ونحن صغارا لا نعلم بأي شي ولم يكن لنا سوا الله من بعد والدتنا التي كافحت من أجلنا ومن أجل حصولنا على الغذاء والمأوى.

 وبعد مرور عدة سنوات وبعد خيانة عمنا لوالدنا وسلب أمواله بحق غير مشروع وأخذ ميراثه وجميع ما يملك حيث تأثر والدي وأصيب بجلطة دماغية ألزمته الفراش, فقام عمنا بعد معرفته أن هناك منزلا جديد آخر يعود لوالدي بطرده من منزله حيث لم يبقى مالا عند والدي لأن المنزل مديونا لهيئة القروض, وقام والدنا بإرجاع والدتنا لعصمته بعدما خسر كل شيء حتى صحته, فصحو عنده ضميره الذي قد مات بسبب عمومتنا وأهل والدنا جميعا فطلب لوالدتي الجنسية وهو أبسط حقوقها الضائعة منذ زمن بعيد وكان هذا الطلب منذ تاريخ 16/ديسمبر/1999 ورقم المرجع 4/15/42046 المقدم للسيد مدير إدارة الجنسية والإقامة, فعلم عمنا بهذا الأمر وقام بالتلاعب بكل قوته واستخدام أساليبه الغير مشروعة رغم أنه يعمل (فراشا) في الطب الوقائي, إلا أنه نجح في ذلك حتى وصل إلينا الرد في عام 1/8/2007 (201/ج/2007) تحت عنوان تم إعادة المعاملة من الداخلية بدون إجراء : (السبب وفاة الزوج) رغم أن والدي قدم الطلب بنفسه (وهو على كرسيه المتحرك) قبل وفاته ورغم أن والدتنا كانت تتابع الموضوع بنفسها كل شهر وإتمام جميع الإجراءات اللازمة لطلب الجنسية. وبعد وفاة والدي في تاريخ 28/8/2000 بعدة أيام قاموا عمومتنا بمحاولة إخراجنا من دولتنا نحن ووالدتنا حيث قاموا بتحريض الجيران من أهلهم وأصحابهم حتى وصل بنا الحال أنه لم يشهد معنا أحدا من جماعة والدنا (رفقائهم) بالشهادة في المحكمة بثبوت نسبنا نحن و والدتنا لوالدي, وعند إعلان الوراثة فوجئنا بوجود أخت لنا من والدنا مع العلم أنها تكبر والدتنا في العمر؟؟؟ حيث أن زادت مأساتنا في الحياه وبدأت بتهديدنا هي وأبنائها وزوجها بالإتفاق مع أعمامنا, حتى وصل اليوم الأسود بدعوة من المحكمة برفع قضية (إفراز) ضدنا (القضية المدنية الجزئية رقم 278/2008) بتاريخ 22/4/2008 وكما هو معتاد من أعمامنا حيث قاموا بتحريض أختنا من الأب برفع هذه الدعوة بإسمها علينا وفوجئنا عند حضورنا الجلسة الأولى بوجود العم بنفسه ونائبا هو عن أخيه, وتم تحديد جلسه أخرى من المحكمة بتاريخ 12/5/2008 , وبعد سماع أقوالنا ومعرفة الضرر الذي سيحل بنا إذا تم تقسيم البيت الذي يأوينا بالرغم من أنه صغيرا علينا بمفردنا قد تم تعيين مهندس من قبل محكمة أبوظبي المدنية الجزئية بمعاينة البيت, وقد قامت أختنا من الأب بتوكيل محامية مع العلم بعدم ضرورة وجودها مع العلم بأن أختنا من الأب إمرأة ثرية وليست بحاجة لهذا البيت لتسكن فيه,

فقامت بتقديم مذكرة للمهندس ببيع البيت في المزاد العلني حتى تستطيع أخذ حقها نقدا من الميراث بدون مراعاة حاجتنا للمنزل كمأوى ايس لنا غيره مع العلم بأننا مازلنا في مقاعد الدراسة ونحن لا نملك سوى معاش والدنا الذي كان يعمل عامل عاديا في دائرة حكومية الذي نصرف منه بعد اقتصاص منه لهيئة القروض للمساكن الخاصة للمواطنين. فنرجوا من شيوخ دولتنا الكرام ومن أصحاب القلوب الرحيمة ومن كل من يعنيه هذا الموضوع وكل من أثر فيه هذا الموضوع أن يضع حلا صارما لحياتنا المأساوية وصراعنا مع الزمن أو يوصلنا إلى شيوخنا الكرام حيث أننا (بنات) ضعفاء ليس لنا سوى رب العالمين ودولتنا وشيوخنا الكرام أطال الله في أعمارهم وأهل دولتنا الخيريين الذين يحنون على القريب والغريب فنحن أسرة محدودة الدخل والمأوى ولكم جزيل الشكر.

سلام عليكم رحمت الله: حرام في ديننا الأسلامي أكل حق اليتام حرمهاربنا خصوصا للحرم

إن الله سبحانه وتعالى أكد النهي عن أكل مال اليتيم ظلماً، فقال جل من قائل: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) [الإسراء: 34]. وقال: (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً) [النساء: 2]. ثم ذكر آية مفردة في وعيد من يأكل أموال اليتامى، وحدد فيها نوع الجزاء والعقاب، فقال: ) إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً) [النساء: 10]، أي إذا أكلوا مال اليتامى بلا سبب، فإنما يأكلون في بطونهم ناراً تتأجج في بطونهم يوم القيامة، وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" قال السدي، يبعث آكل مال اليتيم يوم القيامة ولهب النار يخرج من فيه، ومن مسامعه وأنفه وعينيه، فيعرفه كل من رآه بأكل مال اليتيم. وروى ابن مردويه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يبعث يوم القيامة القوم من قبورهم تأجج أفواههم ناراً، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً"، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحرِّج مال الضعيفين المرأة واليتيم" أي أوصيكم باجتنابهما رواه ابن مردويه. وقد ذكر سبحانه وتعالى الأكل، إلا أن المراد منه كل أنواع الإتلافات، فإن ضرر اليتيم لا يختلف بأن يكون إتلاف ماله بالأكل، أو بطريق آخر، فأكل مال اليتيم ظلماً إذاً كبيرة بالإجماع. كما أن النار هي جزاء آكله ، وهذا ثابت كتاباً وسنة وإجماعاً. فانا اناشد اختي صاحبة الرساله بالتوجه الي الجهات القضائيه والحرص علي اي اوراق تخصها بهذا الموضوع بعيدا عن اي شخص ربما يقوم هذا العم فعل اي شي يسلبهم حقوقهم اكثر مما فعل ويجب المبادره في ذلك الموضوع والله يوفق شيوخنا في نصرتك باذن الله