تعرضت لضغوط كبيرة جدا ومساومات وترهيب

تعرضت لضغوط كبيرة جدا ومساومات وترهيب

الإسم :
الدولة : الإمارات
الإيميل :
التليفون :

تاريخ إرسال الشكوي :
Monday 18th of December 2006 02:24:38 AM
الموضوع :
أنا أعمل صحفيا بجريدة أخبار العرب الإماراتية منذ ما يقارب العام ونصف العام, وكفالتي علي المكتب الخاص لسمو الشيخ سعيد بن سيف آل نهيان - رئيس مجلس إدارة الجريدة, وقد تقدمت باستقالتي بتاريخ 2 / 7 / 2006 وطالبت بعودتي لوطني مصر حيث أنني لا أرغب في الاستمرار بالعمل لدي الجريدة لأسباب كثيرة, ولما تقدمت بالاستقالة طلبني المدير العام وحاول أن يقنعني بزيادة راتبي ولكني صممت علي الاستقالة, فأشر علي الاستقالة بتحويلي للشؤون القانونية, ولما ذهبت للقاء المستشار القانوني سألني وصممت علي الاستقالة, وقال لي بالحرف إنني أوصيت بإلغاء إقامتك وتسليمك مستحقاتك وتسفيرك إلى مصر, ولم يتم أي شيء, ثم فوجئت بأن الكارت الخاص بي الذي يثبت مداومتي بالعمل تم رفعه من الساعة بناء علي تعليمات الإدارة , وطالبت بعودة الكارت ولم يتم إعادته لمدة أسبوعين, إلى أن فاجأني المدير المالي والإداري بالجريدة بقوله "سوف نعمم عليك" وأنتم تعلمون مدي تأثير مثل هذا التعميم علي مصيري ومستقبلي المهني, لأن أكون مطارد كقطاع الطرق والخارجين علي القانون, وهنا قررت أن أحمي نفسي وتوجهت بالفعل إلى إدارة الجنسية والإقامة بأبوظبي وسألت ضابط التحقيق والمتابعة عن وضعي لكوني كفالة خاصة وليس لدي عقد عمل مع الجريدة, فقال لي لكي لابد أن تتقدم بشكوي تثبت فيها حالتك, فتقدمت بها وطالبت من خلالها بإلغاء إقامتي وتسليمي مستحقاتي وتسفيري لمصر, كي أتفادى التعميم, واستدعي الضابط مسؤول العلاقات العامة بالجريدة وسأله أمامي لماذا لا تلغون إقامته؟ فقال حالا سوف أطبع طلب إلغاء إقامة, وبالفعل طبعه, ولكنه عندما عاد للجريدة علي حد قوله لي شخصيا وبخه المدير العام وتقدم بشكوي ضدي في اليوم التالي مباشرة يقول فيها أنني تغيبت عن العمل لمدة 15 يوم متواصلة وأضررت بمصلحة العمل ةلم أؤدي المهام التي كنت مكلف بها, واستغل الكارت الذي أمر برفعه ضدي, والآن أنا وضعي سيء جدا وحالتي النفسية شبه منهارة, حيث تعرضت لضغوط كبيرة جدا ومساومات وترهيب الأمر الذي أشعر معه بعدم الثقة في أي شيء, وكل ما أتمناه هو إلغاء إقامتي وتسفيري لمصر بدلا من أتصدى وحدي لآلية مؤسسية كاملة وأنا جاهل بالقانون, ولو شاء الله أن حصلت علي فرصة عمل أخرى بمكان آخر وهو أمر قريب مني, لا أرغب في أية مضايقات من قبل الجريدة الأولى, فكلنا كوافدين أتينا لنبحث عن لقمة العيش ولسنا على استعداد للخوض في معارك قضائية وقانونية أو حتي كلامية ودون تفريط في كرامتنا .

أرجو أن يكون الأمر سري بيني وبينكم لأجل ما وإذا أردتم اتخاذ أي تصرف أرجو الاتصال بي مسبقا علي

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1407