بسم الله الرحمن الرحيم :وبه نهتدي ونستعين ومنه نطلب الهداية والتوفيق أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني في الله اكتب إلى سيادتكم مستفتحاً بقوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( انما المؤمنون إخوة) وقوله تعالى ( وما أنفقتم من نفقةٍ أو أنذرتم من نذر فإن الله يخلفه) ( إن تبدو الصدقات فنعم هي وأن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم) صدق الله العظيم وقول الرسول صلى الله عليه وسلم -المؤمن للمؤمن .كالبنيان يشدو بعضه بعضاً بدايةً أود أن أشكركم شكر الله لكم و بارك في عملكم وفي صدقاتكم بدايةً أحب أن اعتذر لسيادتكم عن الإطالة في الحديث ولكن أرض أن اشرح لسيادتكم مشكلتي بالتفصيل حتى تعلمو مدى معاناتي وحاجتي فانا أناشد في سيادتكم الرحمة والكرم والجود الذي هو من أفضل خصالكم واقدم خلالكم فهي صفات وخلال فيكم أصيلة ورثتموها خالف عن سالف فكنتم خير خلف لأجود سلف ولذلك وجدت عندي الدافع والحافز مما أعلمه عنكم من الكرم والجود لذلك لم أتردد في أن اكتب لسيادتكم وكلي أمل في أن أجد عند سيادتكم الأهل والحل والمساعد.ة أنا طالب مصري ادرس في ألمانيا بدايةً أنا من أسرة فقيرة جداً في مصر وما ورثته عن أهلي هو حفظي للقران وحصلت على الثانوية الأزهرية بمجموع كبير والتحقت بكلية اللغات والترجمة قسم اللغة الألمانية وتخرجت منه بتقدير جيد جداً ولكن كما تعرفون سيادتكم الحال في مصرمن ليس له واسطة أو إبن أغنياء فلا أمل له في فرصة عمل وطرقت كل الأبواب ولم أجد إلى عمل مدرس بالأجر بمبلغ ١٠٠ ج في الشهر لم يكونوا يكفو حتى المواصلات وكنت دائماً أنظر في عين أمي وأبي وأجد فهم خيبة الأمل في و أنهم كانوا يحلمون باليوم اًالذي اتخرج فيه حتى استطيع اًن اساعدهم وانتشلهم من فقرهم ولكن أصبحت عبأً زائداً عليهم وضاقت علي الدنيا بما رحبت وفكرت في الانتحار أكثر من مرة ولكن القران كان يمنعن يووفقني الله أن أراسل بعض الأساتذة في ألمانيا للحصول على طبيعةمساعدة أو أي شيء حتى افر من مصر ومن جحيمها واستطع أن انتشل أهلي من فقرهم وكان أستاذ من ألمانيا قد درس لي في جامعة الأزهر فراسلته وفعلاً ساعدني كثيراً وضمنني في السفارة وحصلت على التأشيرة وكنت قد تفاهمت معه وشرحت له كل ظروفي واحوالي المادية ولكن الألمان كما هي الشعوب الاوروبية لا يفهمون معنى الإحتياج أو أني قد اضطر إلى العمل من أجل أهلي أو أسرتي أو أبي أو أمي فهي خصال واشياء لا يفهمونها فهم لم يتعودوا على التضحية من أجل لأخرين وكل حياتهم فردية فقال لي أنت جئت إلى ألمانيا لكي تدرس الماجيستر والدكتوراه وليس لكي تعمل وتساعد أهلك وفعلاً بدأت معه الدراسة ولكن ليس بكل طاقتي فأنا أشكومن عدم وجود مال معي وان أهلي محتاجون وهكذا ولكن لم يساعدني وكنت أعمل في مغسلة تبع الجامعة ب-٣٠٠اورو في الشهر كانت تكفيني بالكاد خصوصاً وان الايجار والاكل غالي جداً والحياة هنا ليس بها أي رحمة يعطو الكلب الأكل ولا يعطوه لإنسان خصوصاًلو علمو أنه مسلم ولكم حدث معي كثيراً وهذا ما يجعلني الآن في مهب الريح ويهدد حياتي وحياة أسرتي كنت قبل ذلك اشتغل في مغسلة تابعة للجامعة ب-٣٠٠ يورو كنت أعش منها وأحمد الله وكنت في الأجازةاشتغل في أي مصنع أو ورشة وبالكاد كنت أجد هذا العمل وهذا المال كنت أرسله لمصر حتى يعش منه زوجتي وأهلي وبنتي ولكن من ثلاثة أشهر شعرت بتعب شديدجداً في قلبي فذهبت للطبيب الذي كشف وعمل فحوصات علي وجد أني عندي إنسداد في ثلاثة شرايين في القلب وأني يجب أن أعمل عملية جراحية فوراً واني يجب أن لا اشتغل أي شغل فيه اجهاد حتى صعود السلم ممنوع ومن وقتها وأنا في دوامة واسودت الدنيا في وجهي ولا أجد ولا أعرف ماذا أفعل فالشغل لم أعد استطيع اشتغل وأهلي فقراء جداً وليس عندهم حتى مايستطيعو أن يبيعوه وأنا لم أخبر أمي حتى الأن لأني لو قلت لها ستصاب بأذى و الأن هنا في متاهة وأنا ليس عندي تأمين صحي لأني لم استطيع أن ادفع القسط ال٦٠ يورو في الشهر لأن كل ماكنت أعمل به كان 300 يورو منهم200 يورو ايجار فأناالأن في نار . وحتى أجرة الدكتور الذي أجرى لي الفحوصات لم ادفعه حتى الأن .وكل أسبوع يرسل لي إنذار وتهديد إن لم ادفع سيرفع ضدي قضية في المحكمة وذهبت إليه ولكن ليس عندهم رحمة. حتى المسكن الذي أنا فيه لم ادفع الاجار من شهرٍين ومهدد بالطرد. والماجيستر ليس عندي أي نفس أن أذاكر فأنا على حافة الهاوية ومستقبلي مهدد والتفكير يقتلني وحتى الأصدقاء الذين كنت أظنهم اصدقاء لا أحد يحمل هم أحد وكل يوم ادعو الله أن يفرجها علي ولكن السواد شديد أماميولة يوجد أي بارقة أمل ولكن أملي في الله وفي عباده الصالحٍين كبير. وأن لا أخفيكم سر بأني قد طرقت كل الأبواب وكل الطرق ولكن لا أحد يريد أن يساعد أحد وخصوصاً المسلمين فلكم تقدمت بطلبات مساعدة للكنيسه ولكل الهيئات الخيرية هنا ولكن لا أمل ولا إجابة شافية وخصوصاً أني مسلم ودرست في الأزهر ولن أكذب لو قلت لسيادتكم بائني جاءت علي أوقاتكراهت فيها كل شي حتى إسلامي ودنيتي والعياذ بالله وأنا أعرف بأن هذا خطأ ولكن الدنيا عندما تطبق على أنفاس انسان لا تترك له فرصة للأمال أو الحلم. فأنا أحلامي ومستقبلي وحياتي وكل شيءينهار أمامي ولا أملك أي شيء حتى الشغل .بالله عليكم دلوني ماذا أفعل ولوكانة عندكم أي أمل أو أي حل لمشكلتي بالله عليكم استحلفكم بالله أن تساعدوني وأن تعطوني الأمل في الحياة وان ترسموا البسمة الضائعة على وجه كدرته الأيام واتعبته المحن والخطوب.فأناشد فيكم القلب الرحيم والجود والكرم أن لاتبخلو علي بجودكم وكرمكم وكريم خلالكم فأنا قد سدت في وجهي سبل الغرب ولكن وجهت وجهي إلى بارئ الأرض والسموات والهمني أن اتوجه إلى اخواني في الإسلام وان أشكو بسي وهمي وحزني اليهم لأن المؤمن يحس بأخيه المؤمن وفي قلبه رحمة والخير في أمة محمد إلى يوم القيامة. فيامن خاطبكم المولى سبحانة بقوله في بيان فضل إحياء النفس الانسانية وأن إحياء نفس ورسم بسمة على وجه محتاج أو مد يد المساعدة لفقير أو محتاج لهو أفضل من السموات والارض وكأنما أحيا كل الناس لو أحيا نفس واحدة . وأقسم بالله أن محتاج لكم كثيراً فأنا على وشك الإنهيار الجسماني والايماني واستحلفكم بالله أن تساعدوني .فإن الانسان هو أفضل شيء يجب أن نحافظ عليه وأن لا نفتنه في دينه. إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم. يارب يارب يارب أجد عندكم أمل وكلي أمل في الله وفيكم. بارك الله فيكم وعليكم. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ملحوظة كل أوراقي وكل بياناتي تحت أمركم عند طلبكم.

ان الامر في غاية السهولة لو ان جميع الاغنياء متعاطفين بالطبع لا يمكن ان نجد فقيراان في وقتنا لا يتعاطف احد مع احد الكل يفكر في نفسه فقط اخوتي اتقوا الله في الفقراء ساعدوهم انهم اخوتكم ستسال يوم القيامة عن مالك الا يسعدك ان تقول انفقته في مساعدت اخوتي الفقراء ارجوكم ساعدوا الفقراء