أنقذوا الشركة العامة للأسمدة قبل جفاف ضرع البقرة:الشركة العامة للأسمدة تلفظ أنفاسها الأخيرة وتعيش حالة احتضار ومصيرها مرهون على ضمائر بعض الغيارى على بقاء القطاع العام والمصلحة العامة . وعلى ما يبدو هؤلاء قلة في إدارة الشركة العامة للأسمدة (من المدراء وزبانيتهم) الذين أوصلوا هذا المرفق الاقتصادي الهام إلى جسد واهن ومترهل ينخر في فيه السوس ويعشش فيه الفساد بشتى صوره دون حسيب أو رقيب فكل ما يقع تحت اليد فيه معرضا للاختفاء بدءا من البر غي والحنفية وما عون الورق والفلنجة والأبواب ومكاتب العهدة وو. إلى عقود المضخات والدهان والمجففات والكبريت وعقود الكلس والأكياس وعقود بناء الإدارات ومكاتب الدوام والمحارس الخالية من الحرس وعقد برنامج انتليكوم المتكامل وليس بكامل وأعتقد انه لن يرى النور في شركتنا .


 وعقود متعهدي نقل العاملين (قطاع خاص) ومن المحتمل ان تصل كلفته السنوية أكثر من 50000000 ل. س خمسون مليون ليرة سورية أجور سيارات وو .بناءا على ما تقدم : أهيب بالمسؤولين والجهات الوصائية بالإسراع لإنقاذ الشركة العامة للأسمدة وإعادة تأهيلها وتفعيلها وإدخال الأتمتة والمعلوماتية حيز التنفيذ فعلا وممارسة في جميع مفاصل الشركة ترجمة لتوجيهات وذهنية وشفافية قائد الوطن قائد مسيرة التحديث والتطوير الرئيس الملهم بشار حافظ الأسد . وكون المعنيين بإدارة الأسمدة ومن وجهة نظري المتواضعة يعملون بذهنية متخلفة ونتنة ويتحسسون من الحداثة والتطوير كونها تفضحهم وتكشف جواريرهم العفنة بالمال الحرام وبالأوراق والعقود المستورة وتفضح فتاويهم بشر عنة نهب المال العام فهل قضاء وقدر على الشركة العامة للأسمدة أن يحكمها مدراء عامون مع زبانيتهم من أكثر من ثلاثون عاما وآخر همهم المصلحة العامة بدليل أن معظمهم تعرض للمساءلة والتفتيش والعقوبات ومنهم دخل السجن ومنهم ملفاته مفتوحة حتى تاريخه أمام التفتيش ومنهم من وضع على الرف ضمن المكاتب المظلمة (دخل ديوان البطالة المقنعة )ويتقاضون كامل حقوقهم كالآخرين وكأنهم أبطال إنتاج . فهل كتب على شركتنا أن لا مسيرة ولا مخيرة فإ أن تحظى بمدير عام يعمل برأسه ويلغي جميع الرؤوس (فرعون وقته وزمانه ) ويمسك بكل الملفات ليعهدها لإدارة عصبة (عصابة) من المتنفذين يكون لهم كل شيء مقابل تأدية الطاعة بكل أمانة .


 أو تحظى بمدير يؤجر رأسه لباقي الرؤوس (المدراء الفرعيين) وزبانيته بشرط أن يكون مطمئنا على حصته من القجة دون نقصان ودون أن يلوث يده بتوقيع على عقد أو صفقة أو ما شاكل تحت شعار (ما عليك نحنا قدها وقدود ) .

 أخيرا نتمنى للمدير الجديد للأسمدة المهندس أحمد خرما التوفيق وأن يكون من الغيارى على الشركة والقطاع العام والمصلحة العامة وأن يساعد في كبح جماح المفسدين واستئصال الندبات والأورام الخبيثة التي تركوها في جسد هذه الشركة بالتعاون مع الشرفاء المخلصين وهم كثر وبحاجة إلى دعمه لشحذ هممهم من جديد حتى يكونوا هم الغالبون والوطن والقطاع العام هو الغالب الأكبر في وقت تزداد فيه الهجمة الإمبريالية وتحاك المؤامرات الخبيثة على وطننا وقيادتنا الحكيمة وذلك بالتعاون والتآمر مع بعض الحكام العرب المتأمركين الذين لا يريدون لبلدنا بقيادة الدكتور بشار حافظ الأسد القائد المقاوم أن يبقى قلب العروبة النابض . ولكنهم خسئوا وباءت مخططاتهم بالفشل وستبقى سوريا سور الأمة العربية الحصين (سوريا الله حاميها ) .

أخيرا عندنا طموح وطمع بالإنقاذ العاجل للأسمدة وإلا سنبقى على تواصل والغوص في تفاصيل التفاصيل نتمنى أن لا نغوص. عامل غيور