طبيب شاب يقترح «بطاقات» لمرضي الفشل الكلوي لتوفير ٣ تحاليل كل ٣ أشهر http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=112817#CommentFormAnchor كتب سحر المليجي ١١/٧/٢٠٠٨ من خلال عمله الذي استمر ٤ سنوات في وحدة الكلي في مستشفي قصر العيني الفرنساوي اكتشف د.محمد حجازي أن وزارة الصحة تجري تحاليل كل ٣ أشهر لمرضي الفشل الكلوي، البالغ عددهم في مصر ٣٢ ألف مري

ض، تشتمل علي تحليل فيروس (C و B والإيدز)، وتتكلف من مائة إلي مائتي جنيه، رغم أنها غير مفيدة، وتهدر ملايين الجنيهات دون داع، وتثبت عدم وجود خطة للحفاظ علي أموال الدولة، فلا حاجة لهذه التحاليل إلا مرة واحدة في العمر، لأنه لا يوجد علاج لهذه الأمراض، الأمر الذي يجعل تكرارها كل ٣ أشهر روتيناً حكومياً لا فائدة منه.

 وقال «حجازي» إنه كان يحلم بأن يصبح طبيباً لأمراض الكلي كي يساعد أبناء محافظته «كفر الشيخ» من مرضي الفشل الكلوي، وعندما تحققت أمنيته والتحق بالعمل في «قصر العيني»، كان سعيداً لأنه سيتعلم علي أيدي أفضل أساتذة مصر في هذا التخصص، لكنه اكتشف الكثير من الأشياء التي حطمت آماله، فالروتين هو أساس التعامل مع المرضي، والتحاليل الدورية كل ٣ أشهر اعتبرها مثالاً لإهدار المال العام، واقترح عمل بطاقة لمرضي الفيروسات الثلاثة السابقة، بحيث لا يكرر التحليل لهم، خاصة أن ٧٠% من مرضي الفشل الكلوي المزمن يعانون من الإصابة من فيروس «C». وأكد «حجازي» أن هناك استسهالاً من الأطباء الكبار لإجراء جراحات زرع الكلي، مؤكداً أنها قد تودي بحياة المريض، وتعرض المتبرع للإصابة بالفشل الكلوي في سن مبكرة، كما أنها تكلف المريض علاجاً شهرياً قدره ٣٠٠٠ جنيه بعد إجرائها، تتحمل الدولة منها ١٥٠٠ جنيه،

 ويتحمل المريض الباقي. تعليق د . سامح الفحام تـاريخ ١١/٧/٢٠٠٨ ٥٥:١٤ الاخ الفاضل الدكتور محمد : التحجج بان هذه الامراض الثلاثة ليس لها علاج نهائى وفعال و كى لا نهدر اموال الدولة فيما لا نفع فيه امر غير منطقى وحجة باطلة حيث ان الفحص الروتينى لمرصى الغسيل الكلوى كل 3 شهور لهذه الامراض هو من مبادءى مكافحة العدوى التى تطبق فى كل المستشفيات المحترمة فى العالم infection control . وذلك حتى يتم التعرف على المريض المستجد ويتم عزله على جهاز غسيل كلوى منفرد وتخصيص ممرضة غير مسموح لها التعامل مع المرضى الاخرين بحيث يتم تطبيق اعلى وسائل مكافحة العدوى عليه من حيث العزل والتعقيم للادوات حتى لا تنتشر العدوى لمرضى اخرين ونزيدهم مرض على مرض ,,,,

 ثانيا : انت تعلم ان معظم هؤلاء المرضى يتم عمل نقل دم له كل فترة ...الا يحمل الدم عامل خطورة الاصابة باى

 من الامراض الثلاثة B, HIV,C, ....ثالثا اذا كنت تبحث عن اوجه اهدار المال العام فى المستشفيات ابعد عن مرضى الفشل الكلوى عشان هما مش ناقصين لان تحاليهم اللى كل 3 شهور مش هى اللى حتفقر الدولة ولوكنت عايز امثلة لاهدار المال العام فى المستشفيات راسلنى على الايميل أعلي الصفحة فحص الفيروسات لمرضى الديلزة الكلوية ضرورى تعليق السيد عبد الرزاق محمود تـاريخ ١١/٧/٢٠٠٨ ٢٧:١٣ الأخت كاتبة الخبر سحر المليجى أخطأت فى خبرها الذى ورد حيث تريد أن تقدم شهرة مجانية لطبيب ليس لديه دراسة علمية بتخصص الوبائيات (EPEDEMIOLGY)وعلم الصحة العامة حيث مبادئ الإجراءات الوقائية والوبائية والمطبقة فى دول العالم المتقدم إجراء الفحوصات الفيروسية لمرضى الديلزة الكلوية كل 3شهور حتى لاتنتقل العدوى من ماكينات الغسيل إلى المرضى الخالين من الفيروس وكذلك لتحويل المصابين بالفيروس الى ماكينات مخصصة لهم وهذا من توصيات لجان منع العدوى فى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمانيا ومصر ودول الخليج تعليق وتصحيح لصياغة الخبر وتوضيح للقراء من الطبيب صاحب الاقتراح تعليق د محمد حجازي تـاريخ ١٢/٧/٢٠٠٨ ٢٣:٢٠ السادة القراء الافاضل والمحريين الاعزاء لتصحيح ما وقع فيه البعض من سوء فهم المقصود من الخبر ومن الاقتراح برجاء الاحاطة بالاتي ليس المقصود من الاقتراحخ الغاء اجراء التحاليل الدورية كل ثلاثة اشهر لمرض الفشل الكلوي بالنسبة للفيروس الكبدس سي أو الفيروس بي او الايدز لان هذه التحاليل كما يعلم أي شخص عندة علم بمكافحة العدوي انها اساسية لانه يتم عزل المرضي المصابين بالفيروس الكبدي بي والايدز علي ماكينات غسيل كلوي خاصة يتبع في تعقيمها والتعامل مع المرضي بها احتياطات اضافية للتعقيم ولكن اقترحي كان يتمثل في الاتي المرضي بالفيروس سي والذي حتي هذه اللحظة ليس له علاج مثبت علميا يزيل الفيروس من الدم نهائيا ما الذي سنستفيده من اعادة تحليل فيروس سي له بمبلغ مائة جنيه كل ثلاثة اشهر ؟؟؟؟ هل سنجده فجأة ليس عنده فيروس سي ؟؟؟ هذا مستحيل علميا حتي هذه اللحظة....

 أم هل سنعرف أنه مصاب ؟؟؟ طيب نحن أصلا نعرف هذا فتكون أموال المرضي والدولة ضاعت علي الارض وكذلك المرضي بالفيروس بي والايدز والذين حتي الان ايضا ليس لهم علاجا يزيل اثار الفيروس من الدم بل فقط علاجات لتقليل وتأخير المضاعفات ما الذي سنستفيده من تكرار تحليل فيروس بي لمريض اصلا نحن نعرف انه مصاب بفيروس بي أصلا؟؟؟؟؟

 فلذلك اقترحت عمل بطاقات لمرضي الغسيل الكلوي فمريض الفيروس سي الذي تأكدت اصابته في الفحوصات التالية يجري له فحص فيروس بي والايدز فقط والمريض المعروف اصابته بالفيروس بي لا يكرر له تحليل الفيروس بي بل يتم عمل تحليل فيروس الايدز وهكذا نوفر تكاليف هذا التحاليل علي المريض وعلي الدولة ويمكن استخدامها في عمل تحاليل اخري لمتابعة وظائف الكبد ومتابعة تطور المرض وأنا اعتب علي الاساتذة الدكاترة والقراء الذين تسرعوا قبل الاستفسار الي التصدي للفكرة قبل فهمها وسارعوا في التهجم علي وعلي الاساتذة ناشري الخبر وبالنسبة لعملي في الفرنساوي فهو كان للتصحيح لمدة عام وتركت العمل به لوجود مشاكل اداريةوأخلاقية مع ادارة المستشفي وإدارة الوحدة و هي الان قيد التحقيق الذي رفضت ادارة المستشفي اجراؤة حتي صدر قرار السيد الاستاذ الدكتور وزير الدولة لبحث العلمي والتعليم العالي بالتحقيق في الامر وتفضلوا جميعا بقبول وافر الشكر

 طبيب / محمد حامد محمد حجازي طبيب امراض الكلي والباطنة [email protected] أعلي الصفحة إنتوا فارق معاكوا تعليقات الناس ولا... تعليق أحمد الغمراوي تـاريخ ١١/٧/٢٠٠٨ ٣٢:١٧ إنتوا فارق معاكوا تعليقات الناس ولا أهو عندنا مكان للتعليق وخلاص؟ نرجو من الساده المشرفين نشر تعليقات المتخصصين البيكتبوا هنافي الجرنال غدا "تعليق د . سامح الفحام" و "تعليق السيد عبد الرزاق محمود" أصلها مينفعش يبقى الكلام في الهوا و أدي سبق صحفي جديد تنفرد بيه المصري اليوم.. كفاية إستخفاف بعقول الناس! أعلي الصفحة قول على قول تعليق أ د عبد الرحمن فرغلي شكرا جدا دكتور محمد حجازي ولا تقلق يا بني من هذا الهجوم في التعليقات ووفقك الله ولكن الخطأ ليس عليك ولكنه علي من صاغ الخبر حيث يبدوا أنه صاغه باستعجال فلم يوضح وكذلك أخطأ حتي في اسمك رالمذكور تحت الصورة ولم يوضح الاقتراح كما وضحته أنت بما لو تم حسابه لكان يوفر علي الدولة حوالي ثمانية ملايين الي عشرة ملايين من الجنيهات سنويا يمكن توفيرها بواسطة هذة البطاقات وننتظر منك الكثير يابني ويا ريت تعذر الدكتور سامح الفحام والاستاذ السيد عبد الرازق لانهم قاموا بالهجوم علي الاقتراح المشوه ومعهم حق ولكن التوضيح الذي قمت به بعدها لخطأ الجريدة لا يمكن لأحد ان يعترض عليه أبدا بل يجب علي الجميع أن يقف له إحتراما ومصر بخير طول ما فيها شباب لا ييئس ويحب العلم ولا يؤمن بالظلام أ.د عبدالرحمن فرغلي