السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أتمنى أن تكون أنت ياصاحب الجلالة من تقرأ رسالتي وأن لا يكون هدا موقع لشخص يريد التسلية وجدته صدفة نضرا لأنني لا أعرف كيف أبحث في الانترنيت لم أكتب مقدمة طويلة أعرف أن الكثيرين يتملقونك وأنا لا أريد وأيضا لا أعرف كيف فأنا مجرد غبية سمينة لا تجيد فعل شيء أجلس في الغرفة التي نعيش فيها وأضنك سمعت عن المثل الدي يقول قلت الشغل مصيبة

 نحن عائلة فقيرة متكونة من 5أفراد ووالدي المسكين الدي يتحمل الدل ليعيلنا وأنا لم أكمل دراستي لم أصل حتى للسنة 9من التعليم الدراسي وأنا البكر ولي أخت أمية بالكاد تكتب اسمها لا تحب الدراسة وشقيقي الاصغر أتمنى أن يستعمل عقله ويسمع كلامي ويكمل دراسته فهو في المرحلة الاعدادية الان ووالدتي عملت كثيرا لتعيلنا عندما كانت هي ووالدي مطلقان كانت تعمل في البيوت بثمن قليل والان والدي يعيلنا وأخيرا أعاد بعضهما نحن نعيش في مكان عمله في مدينة طنجة في حي شعبي اسمه المصلى كل ما نتمناه أن نملك منزل لنا وأن لا نخاف بعد الأن من أن يطردنا الى الشارع احد أريد أن أعرف لمادا عندما يعمل أحد بحسن نية ويكون صادقا ويبقي على كرامته لا يحبه أحد فكل عامل لديه خياران اما ان يتشبث بموقفه ولايتنازل عن كرامته ويبقى عاطل عن العمل أو أن يتحمل الدل والهوان ويستعبد ويتنازل عن كرامته ويحتفض بالعمل لمادا يكون عل الشخص الاختيار بين الغلط والصح

أنا اخترت العودة الى المنزل والتلفاز بدل البقاء في العمل وتخلي عن الصراحة وعن كرامتي وللأسف الكثيرين بسبب لقمة العيش يتنازلون انا لم استطع امي تقول من حسن حضها ان ابنتها لا يعرفها احد لا تخرج من الغرفة ولا اصدقاء لها وان لا أحد يطلب رأيها وأن ابنتها لتلم بكثير من الأشياء من حولها والى تسببت لنفسها بعزل رأسها عن باقي الجسد أمي فرحة أنني لا أخالط الناس ولا أعرف مدينتي جيدا لا من أين أو الى أين ادهب والى لساني سيتسبب يوما ما بموتي بسبب الصراحة الزائدة أنا لا أجدها زائدة فأنا عندما أسمع أو أرى شيء أقول ما في قلبي بصراحة لماد من العيب أن يقول الانسان ما يحس به بدون أن يشغل رأيه هل هدا غريب ام ممنوع فأنا أكتب الان ولست واتقة من أن رسالتي ستصلك أمت يا جلالة الملك وشكرا