انني المسمي كمال الكوكي سفرت الي سوريا بقصد الدراسة حيث نجحت الباكالوريا و سجلت بجامعة حلب في كلية الحقوق و اعتقدت ان طموحاتي تحققت لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لانني تجاهلت ان الدولة هي التي تحدد مصير الانسان.

لقد عمل النظام التونسي علا ملاحقة اي تونسي يدرس في خارج البلاد لانه يعتبر اي تونسي تفوق في الدراسة خارج القطر جريمة فلا بد ان يعاقب لانه اخترق قاعدة التعليم المغلق التي وضعتها المخابرات التونسية و استنادا الي ذلك ربطت الدولة صفقة مع السوريين لتهميش التوانسة الذين يدرسون في سوريا و اختاروني انا لاكون عدو مفترض حيث استعملوا جميع الاساليب القذرة للنيل مني وبهذه الوسائل قتلوا وجداني و اغتالوا قدرتي علي التحرك و سلبوا كرامتي الانسانية علما بان هذه الاساليب القذرة التي اتبعتها الدولة التونسية و شريكها لتدميري قد طبق في تونس علي شقيقتي فاطمة الكوكي ليس لاننا ارتكبنا جرائم و انما لاننا نجحنا في الثانوية العامة خارج البلاد0

اطلب منكم ايها السادة استرداد حقوقي و حقوق شقيقتي و معاقبة جميع المجرمين الذين خططوا و شاركوا و فعلوا هذ الجرائم البشعة خاصة ان هذه الجرائم تمت باساليب متطورة و هي جرائم تعتمد علي قتل الشعور و بالتالي التدمير و الاقصاء و لو ارتكبوا جرائم مادية و قتلونا لكان ذلك اهون لنا لانني انا حاليا في سوريا اعمل في المطاعم و اختي في تونس اصابها الجنون.

اعلمكم ايضا انه من مبادئكم عدم ارتكاب الضحية للعنف لذلك انا ارسلت شكواي هذه و للتذكير ان هذه الحالة ليست فردية و ان المجرم يعني المخابرات التونسية تتكتم علي جرائمها و شكرا.