¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    وماذا بعد ؟؟؟؟


    الإسم :
    الدولة : مصر
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :

    الموضوع :

    وماذا بعد....؟؟؟؟؟؟ 

     

    حينما تطفو على سطح الأحداث بعض القضايا الشائكة سواء أكانت متعلقة بجرائم قتل أو اغتصاب او مخدرات أو انحراف تكثر الأحاديث ويحتدم النقاش ويتشدق القاصى والدانى ويبقى سؤال هل الظاهرة نتاج أزمة مجتمع بكل ما فيه أم تربية داخل الأسرة ولشدة الحرص على الموضوعية فى هذا الطرح ومحاولة البحث فى دهاليز مجتمعنا كان الزواج العرفى موضوع النقاش والحوار بين العديد من شرائح المجتمع وعندما اقتربت من هذا الموضوع بغرض المناقشة والوصول الى تحليل منطقى وصحيح لتلك الظاهرة كانت علامات الاستفهام هل الأزمة ناجمة عن المجتمع بكل افرازاته واهتزازاته القيمية التى أحدثت تغيرا اجتماعيا واقتصاديا وتخلت عن القيم الراسخة والأعراف السائدة أم الأزمة فى التربية الأسرية وغياب الأب وأنا زعيم ومن خلال رصد طويل لحركة المجتمع أنه قد وقع خلل داخل الأسرة وغاب عن المجتمع ما يسمى بالأسرة المتوسطة التى كانت تحقق التوازن داخل الشارع المصرى من قبل وقد بدأ هذا الخلل بعد الانفتاح وسفر الآباء واطلالات الفضائيات بكل ما تحويه من قيم مستوردة دون رابط أو ضابط فبات الشباب بلا هوية واضحة يقلدون الغرب بلا مراجعة وثورة الاتصالات والاستخدام العشوائى لها ان جاز التعبير كذا الضغوط الكثيرة لا عمل ولا زواج ولا مستقبل وبهذا لم يستطع الشباب المواجهة فحدث الانهيار الذى تمثل أحيانا فى ادمان المخدرات ثم الاغتصاب ....... وفى ذات الوقت ظهرت نغمة دينية بدأها بعض الدعاة بغرض جذب الشباب والعودة الى الله .هذا الشباب الذى شعر بالحرمان وعدم الاستقرار والعجز عن توفير متطلبات الزواج اتجه الى باب شرعى من وجهة نظره بهدف تلبية متطلباته الجسدية وحتى لا يعد من مرتكبى الاثم وهنا شعر أن الزواج العرفى ليس حراما بل انه شرعى فى حالة الاعلان وليس الاخفاء وعلى الجانب الآخر وهو الأسرة فيزعم الكثيرون بتربيتهم لأولادهم تربية متوازنة لكن الأبناء يخرجون لمجتمع ملىء بالقيم الغربية علاوة على اختلاطهم بشباب منفلت اخلاقيا . ان تأثير المجتمع ووجود الأبناء خارج المنزل لفترات طويلة للتعليم أو العمل أو خلافه جعل تأثير الشارع أقوى من البيت خاصة مع غياب الأب وعدم متابعة الأبناء هذا بالاضافة الى أن الشباب لديهم مشكلة فى الزواج فكان طريقهم لحل مشكلاتهم الزواج بأسلوبهم لقد اعتقد البعض أن صيفة الزواج العرفى ما زالت كما هى ورقة بين طرفين موقعة بمعزل عن العالم أو قد يشهدها المقربون الا أن الشباب قد أثبت أن الزواج السرى لم يعد عرفيا فحسب بل هناك ما يسمى بزواج الأصدقاء وهو زواج سرى لا يعلمه الا أسرتى العريس والعروس وكل فى منزله ويتم على يد مأذون ونظرا لضيق الامكانات يسمح لهما الأهل فى نهاية الأسبوع أو الاجازات أو عند الحاجة بالتواجد بمفرديهما كزوجين وهناك ما يسمى أيضا بزواج الدم ويكون بالاتفاق بين الطرفين وفى حفل صغير يجرح كل منهما اصبعه ويتم مزج دمائه مع دماء الآخر دون ورقة أو عقد وهذه الصورة وغيرها ربما تعتبر أكثر تطورا من الزواج العرفى الا أن الثابت من واقع الشباب أن الزواج العرفى مازال متواجدا أما آخر أطروحات الزواج ما يسمى بالزواج الشفهى كل يخاطب الآخر بأن يهب نفسه ويردد كلمات الزواج على غرار الشرع كما كان يفعل المسلمون الأوائل وقد علل البعض ذلك لأسباب عدة منها حرمان الأرملة من معاشها اذا ما تزوجت والسعى لعلاقات جنسية شبه شرعية والداعرات اللآتى يحاولن أن يفرضن شكلا قانونيا على ما يقمن به والمشاهير من الفنانين والسا سة الذين يلجأون الى تلك الطريقة وهذا الشكل نظرا لضغوط اعلامية أو أسباب سياسية ....... أو غيرها ومن هنا تجدر الاشارة الى أهمية دور الأسرة والمجتمع وما عليهما من واجبات والسعى نحو تغيير بعض الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والعودة الى الالتزام الدينى والقيمى وتغيير بعض العادات والتنازل عن بعض المتطلبات 

     

    كتب

    أشرف عبد الخالق

     




    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 2687
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة