الى فخامة الرئيس السيد الدكنور/بشار الاسد حفظه الله ورعاه: انا طبيبة قطرية متزوجه من مواطن سوري تعرض للنصب والاحتيال من مجموعه من المحتالين وهذا شي طبيعي لن نستغرب من ذكره لكن الأسوأمن ذلك هو تواطىء القاضي باخذ الرشوه واستفزاز زوجي بعبارات مهينه له حتى تعدى عليه بالضرب والان القاضي مع جماعة المحتالين لا يقبل الا ان يسلب زوجي كل املاكه وتدمير حياته بسبب انه قاضي مرتشي ولم يزله احد من منصبه . سيدي الرئيس انه لعار على بلد مثل سوريا انجب الابطال والثوار ان يرتع فيه الفاسدين بدون حسيب او رقيب في دولتي قطر بالرغم من وجود الكثير من المساوىء لا يتجرأ احد ان يصل لهذه الدرجه من الظلم والفساد. سيادة الرئيس هل يعقل ان لا يوجد ديوان للمظالم في بلد مثل سوريا؟ هل يعقل ان يترك اشخاص في هذه المناصب الخطيره والحساسه بدون حسيب او رقيب. سيادة الرئيس نجل حافظ الاسد حفظه الله ورعاه الذي بكت عليه الامه شدد الرقابه على القضاء وليكن موضوع زوجي عبرة لاي قاضي يستغل سلطته\ وايضا تشديد الرقابه على المحللين الجنائيين الذي يقبلون الرشاوي من اجل قلب الحقائق . ان هؤلاء يدمرون سوريا ويدمرون الصالحين والمخلصين فيها شكرا لسيادتكم د.منى

أيتها الأخت الطبيبة لقد نطقت صدقا فالقضاء في بلدي سوريا وصل إلى حالة يرثى لها ولكن السؤال هو من يستطع إصلاح القضاء ؟ المفروض أن رأس الدولة له مطلق الصلاحية في جميع الإصلاحات ولكن يا أختاه الفساد قد استحكم في بلدنا غلى درجة انه وصل الى الرؤوس الكبيرة في الدولة فمن يصلح الحاكم أولا كي يصلح القضاء ولكن لا أقول إلا ما قالت إمرأة شكت الحاكم وقاضيه إلى الله تعالى الحكم العدل . قالت : إذا جار الأمير وحاجباه *** وقاضي الأرض جار في القضاء - فويل ثم ويل ثم ويل *** لقاضي الأرض من قاضي السماء خلصك الله وزوجك مما ابتليتما به