إنني وبعد أن تم نشر موضوع (نصب ونهب) والذي تحدثت فيه عن قضيتي التي جرت عليّ من قبل كل من: محمد ربيع جرمان، ومحمد الكور، تلقيت اتصالا من مندوب محمد الكور يلحن فيها بالتهديد إذا لم أكف عن مطالبت حقوقي وأضاف قائلاً بأن أهالي صعدة يسخرون منك! ومن العجيب أن (جرمان) وحتى الآن لا زال يمارس في مجلسه السب وهتك أعراض الناس؛ فتارة يجمع أهل صعدة ويقرأ عليهم قصة المقال، وتارة يلتقي بأصحاب الكور ويتكلم معهم حول الموضوع؛ وكأنه ليس لديه أي شغل إلا هذا العمل. أما بالنسبة لي فأنا لن أتنازل عن أي شيء لي إلا أنني لا أتهم (جرمان) بأخذ أي شيء مني؛ ولكنه كان سبب وأصل المشكلة بيني وبين الكور ومرافقه (عبد الله الوهاشي)، ثم إنني أنصح الكور بأن ينظر بكل جدية في الأمر وذلك من أجله، وألا يثق بمن يرسلهم للمفاوضة عنه، وإنني مهما كنت ضعيفاً وكان إمكانياتي بسيطة إلا أنني قادر على أخذ حقي ورد مظلمتي حتى ولو بعد حين، والمتقاضي في غريمة كما يقول المثل بعد سنة (مستعجل). حيث أنني أتوجه بالشكر الكثير لمنظمة (هموم) والتي تهتم بما يلاقيه ضعاف الناس من كبارهم وغطرستهم وعرض عضلاتهم على البسطاء، وأخذ مالهم.

 وفي المقابل استطيع أن أسند جميع الأدلة على أنه تم أخذ ما ذكرته في الشكوى السابقة، وقد ذكرت هذا لمنظمة حقوق الإنسات التابعة للأمم المتحدة وهم يعون الأمر جيداً. السادة القائمون على هذا الموقع وجميع مواقع الحقوق والمنظمات: إنه في يوم الخميس الموافق: 7/8/2008م الساعة الواحدة بعد الظهر تلقيت اتصالاً من شخص رفض أن يذكر لي اسمه توعدني إن عدت إلى ذلك بالتهديد وربما بالقتل، وقال في بعض كلامه (ستتمنى أن ربي لم يخلقك) وقريب جداً؛ وكان مصدر الاتصال من كبينة اتصالات عرفته لما اتصلت بنفس الرقم فأجابني موظف المحل وأفادني، ولما شككت في الأمر قمت بالإتصال للأخ/ ذياب القبلي، أحد مشائخ مأرب، وأحد معاوني الكور وجرمان، وتكلم لي حول الموضوع بأن هناك أشخاص من صعدة يسخرون منك بسبب التشهير ب (جرمان والكور) وعندها عرفت أن مصدر التهديد هما من نفس المصدر الذي لم أكن أتوقعه من شخصيات مثل هذه التي تعتبر نفسها رجال أعمال ومرموقة بين الناس وهي بالعكس من ذلك تماماً. السادة القائمون على الموقع: السادة القراء:

إنني لم أكتب هذه الأسطر خوفاً من التهديد أو من القتل كما يقولون، وإنما من أجل أن يعرفوا بأنه لم يضيع حق وراء مطالب، وسأتبع بعد قضيتي طوال عمري حتى أصل إلى إحدى الحسنيين، كما أنني قد حصلت على مقاطع فيديو وهما يتحدثان عن هتك أعراض شخصيات ليسو بمستواها، فلا عجب ولا غرابة أن يتكلمو علي بمثل ما سمعته من المتصل في مجلس (محمد ربيع جرمان) الذي عرفته ويعرفه أهل صعدة ويعرفه كل من عرفه أن هذه طبيعت جلساته وكما يقولو المثل: (من له عاده ما خلاها). والسلام ختام.