الانسانية على الطريقة العربية والاماراتية

الانسانية على الطريقة العربية والاماراتية

الإسم :
الدولة : اليمن
الإيميل : [email protected]
التليفون : 668989888
تاريخ إرسال الشكوي :
Tuesday 8th of May 2007 02:15:21 PM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي

الموضوع :
هو الفرق بين ما يُسمى بالعالم العربي الاسلامي العنصري المتخلف و بين العالم غير الاسلامي المتحضر. إن ذلك العالم يفقد الكثير من الانسانية، فلانسان فيه مهان و دمه مباح. أما العالم المتحضر غير الاسلامي (أكرر غير الاسلامي) تكثر الانسانية فيه، لا بل أن الكلب محترم فيه . و إلى هذا العالم يأتي الناس لاجئين باحثين عن أمل و عن اطمئنان، بدون أية مستمسكات ورقية، فيحصلون على الدفأ و الحضانة، و منذ يومهم الأول من وصولهم يحصلون على الحقوق. و بانتظار لمدة بسيطة يحصلون على الوثائق الرسمية التي بها يستطيعون التنقل و السفر، على الرغم من أن هؤلاء اللاجئين لم يكونوا قد حطوا أرجلهم على أرض هذا العالم المتحضر من قبل. يأتي اللاجئون، طلبا للعمل أو طلبا للأمن، من بلاد بعيدة، من بلاد المسلمين (التي تدعي الانسانية و الانسانية منهم براء)، و يجازفون بحياتهم، بل يموتون في محاولاتهم الوصول إلى هذه البلدان، و فعلا يجدون الانسانية على هذه الارض، فوضعهم الاجتماعي ثابت و حقوقهم لا تهدر و إذ أنا في أسبانيا أرى مئات الآلاف من المغاربة و غيرهم من الأفارقة يجازفون بحياتهم، و يغرقون فعلا و يموتون، و هم يحاولون الوصول إلى هذه الأرض، حيث يُحترمون أكثر مما تحترمه اوطانهم لهم حديث البدون واصحاب المراسيم واصحاب الجوازت المنتهيه وابناء المواطنات يخترق القلوب لأنه يخرج من إنسان عانى كل المآسي الإنسانية هو وأسرته• الحشد الجماهيري الكبير مع اصحاب القضيه في ذاته رسالة إنسانية وسياسية قوية الى أصحاب القرار أنه كفى ظلما لهؤلاء الناس قبل أن يعم الظلم الجميع فالساكت عن الحق شيطان أخرس•

هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .

عدد زوار هذه الشكوي 1782