نحن مجموعة من خريجي الجامعات بولاية بسكرة كنا نرى من بعد تخرجنا الملاذ الحقيقي في عقود ما قبل التشغيل خصوصا و أننا لم نحض بتسوية وضعياتنا تجاه ما يسمى الخدمة الوطنية كباقي الشباب لكن مما زاد الطين بلة على البطالة التي نعانيها هو ذلك الشرط الذي تمت زيادته في شروط الاستفادة من العقود و هو شرط تسوية الوضعية...كيف هذا و قد اتصلنا مرارا و تكرارا بالمصالح المعنية لتسوية وضعياتنا لكن لم نحض بالرد المقنع سوى (( اذهب و ارجع بعد شهرين ))..كيف هذا و نحن من كنا نأمل في الحصول على منصب عمل يضفي على نفسياتنا بعض الرضا.. لم نعد نرى في هذا الجهاز ( العقود) سوى ملاذا مرا لكل خريجي الجامعات الجزائرية