انا أحد منتسبي قوة الشرطة بابوطبي أعاني من مشاكل نفسية وسلب الحقوق داخل ادارات وأقسام الشرطة ومنذ تعيني محروم من أبسط الحقوق الانسانية .

ففي عام 87 التحقت بالعمل لدى قيادة شرطة بوظبي بتوصية من معرف القبيلة وكنت في سن السابع عشر من عمري بعد اجتيازي لدورة العسكرية لطلبة في جيش دبي عام 82 وقبل اتحاد القوات المسلحة و كنت عسكري بالفطرة ومنذ طفولتي كنت دائما من الأوائل حتى في المدرسة. أديت واجباتي بكل صدق وأمانة وألقيت القبض على كل من حاول العبث بأمن البلاد و طبقت فوانينها أصح من النوم قبل طلوع الفجر لابدأ بواجباتي الأمنية

و سهرت الليالي من أجل ان ينام الناس والمواطنين بطمانينة ونفذت أوامر رؤسائي بكل اخلاص و تفاني و لخبرتي واختصاصي في حماية الشخصيات الهامة تم تعيني بقصر سموالشيخ زايد رحمه الله لمراقبة وتسهيل حركة السير له اثناء تحركاته وجولاته الداخلية التفقدية تحسبا لأي مفاجئات لا قدر الله وكنت دائما في الطليعة وعلى استعداد تام للتضحبة بروحي في سبيل الوطن وزايد وكنت أنا وزملائي من البدون تقوم بتشكيل مواكب حماية لدى استقبال سموه لملوك ورؤساء الدول و ضيوف الدولة الرسميين لمدة عشرون عاما حتى ليلة وفاة سموه تغمدالله روحه فسيح جناته كنت ارى سموه يوميا ومن قريب وأدي له التحية العسكرية كل صباح ومساء عند خروجه ودخوله الى القصرولكنني وبحكم انضباطي في العمل لم أحاول ايصال رسالتي أو طلبي الى سموه لئلا يتهمني أحد باستغلال عملي وكنت قد تلقيت وعود من المسؤلين المقربين لسموه بترتيب أوضاعي ولكنهم لم يوفوا بوعودهم توفي سموه وبكيت تلك الليلة بكاءا لم ابكيه عند وفاة أبي وأنا بالزي العسكري

 ورأيت البشر والشجر يبكون من حولي لسماع خبر رحيل سموه لأني منذ أيام شبابي أرافق سموه وأراه لبلا ونهارا ولمست طيبه وأخلاقه وحبه لابنائه ووطنه و ابتسامته وتظراته الله يرحمه حيث توفيت معه أمالي وأحلامي. أما الان أنا في العقد الرابع من عمري لازلت على رأس عملي لكن في وظيقة ميدانية صعبة وتحت ظروف جوية قاسية ومريض أيضا ولكني لم أبح به لأحد حتى لا يستغنوا عن خدماتي وأنا مديون للبنك واب لستة أبناء لااستطيع ادخالهم جميعا الى المدرسة إلا الكبار منهم بسبب الرسوم ولا استطيع علاج زوجتي حيث كسرت يدها في الحادث وتم زرع حديد في يدها وقد أكملت سنتين ولا استطيع علاجها واستخراج الحديد من يدها لبهاظة التكاليف حاولت تقديم على الجنسية عدة مرات ولكنها بائت بالفشل والرفض بسبب ان والدي الذي كان يحمل جواز باكستاني والذي جاء الى البلاد عام 75 وعمل أماما لمسجد و درس و حفظ أولاد الفريج القران الكريم وتوفي بعد بضع سنوات بسبب القلب ودفن هنا في مقيرة القوز

 وما كان لي أحد إلا رضيعتي الكبيرة المواطنة اللتي ربتني اسكنتني عندها لفترة مؤقتة ولكن بسبب زوجها انجبرت ان اخرج من البيت في البحث عن العمل والحياة عندها بدأت حياتي العملية وانتهت الى ما هي عليه الان وأحكموا انتم وين أروح. وين أسير ما شفت في عمري وطن غير ها الوطن أهلي وربعي كلهم هني وكلهم في مناصب عليا لأنهم مواطنين اللي عشت وياهم أيام الطفولة ولعبت وكبرت بينهم وخدمت ها الوطن من أيام الصبى وحتى أصبحت كبر السن وخائف على مستقبل عيالي افيدوني. جزاكم الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي هؤلاء لو تقدم لهم كل غالي ونفيس لأجلهم لا يقدروا لأنهم لا يرون إلا أنفسهم وفاكرين عمارهم فوق الكل وكل البشر عبيد عندهم هذا تفكيرهم المريض .. أقول لوزير الداخلية تقص على البدون أن يكون لديهم جنسية السابقة وهذا الشخص معترف بأن أبوه كان يحمل جنسية باكستانية الرضيعة وأهله مواطنين أقول لك مواطنين ليش ما تجنسه يوم هو مستوفي الشروط على حسب زعمك تراه مثل الي جنسته كي تلعب على البدون ويا كثر من أمثاله ساروا بدون على مرءاك ومسمعك وعلى رضاك عشان تظلم الذين جعلتوهم بدون ظلما وجورا ترى مب كل البدون مثل ما تظن وحسب تفكيرك يملكون جناسي دول أخرى لأنهم مواطنين قبل أن تولد ويا ما عطيت حقوق هؤلاء الناس لغيرهم ولكن إلي متى ترى كان السابقون أقوي وأشطر وأفهم منك أين مصيرهم الآن ومهما حاولت يزالوا البدون مواطنين رضيتوا ولا أبيتوا ويأتي يوم ويرد الحق لأصحابه غصبا عن إلي ما يرضي .. وهذا دعاء كل مظلوم ومضطهد بها الشهر الكريم .. وندعوا الله العلي القدير أن يبلغ لكل الشرفاء والأحرار بالعالم الإسلامي بالخير والبركة والمغفرة وعتق من النار وغيرهم بالفناء والى جهنم وبئس المصير .. والله المستعان