¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    عين عذاري


    الإسم :
    الدولة : الإمارات
    الإيميل : [email protected]
    التليفون : ????
    تاريخ إرسال الشكوي :
    Saturday 23rd of August 2008 05:33:04 PM
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
    طبيعة الموضوع : رسالة

    الموضوع :
    السلام عليكم. انه منبر حر لكني اعتبره جبل عالي قريب من اللذي يرحم و يفهم. أما انا فمن من يطلق عليهم ب {البدون}أحد منتسبي قوة الشرطة بابوظبي أعاني من مشاكل نفسية واجتماعية وحياة صعبة قبل وحتى بعد انظمامي وانتسابي للقوة و محروم من أبسط الحقوق الانسانية....

    .ففي عام ا88 التحقت بالعمل لدى قيادة شرطة بوظبي بتوصية من معرف القبيلة وكنت في السن السابع عشر من عمري و كنت من المجتازين لدورات عسكرية للطلبة في الجيش عسكري بالفطرة ومنذ طفولتي كنت دائما من الأوائل حتى عندما كنت في المدرسة. أديت واجباتي بكل صدق وأمانة وتفاني حديت لكل من حاول العبث بأمن البلاد. . صحيت ولازلت أصح من النوم قبل طلوع الفجر لابدأ بواجباتي الأمنية و سهرت ولازلت أسهر الليالي من أجل ان ينام الناس والمواطنين بطمانينة ونفذت أوامر رؤسائي بكل اخلاص ولخبرتي واختصاصي في حماية الشخصيات الهامة ورغبتي في ذلك عينت في مهمة وظيفية بقصر سموالشيخ زايد رحمه الله بتأمين و تسهيل خط سيره اثناء تحركاته وجولاته الداخلية والتفقدية تحسبا لأي مفاجئات لا قدر الله وكنت دائما في الطليعة وعلى استعداد تام للتضحبة بروحي في سبيل الوطن وزايد وكنت أنا وزملائي نقوم بحماية موكب سموه لدى استقباله لملوك ورؤساء الدول ضيوف الدولة الرسميين و على مدى عشرون عاما إلى ليلة وفاته تغمدالله روحه فسيح جناته. . كنت اراه يوميا ومن قريب واأدي له التحية العسكرية من كل قلبي وكل صباح ومساء عند خروجه ودخوله الى القصر وفي أحدى الأيام ولدى دخول سموه الى القصر توقف قبالى و ناولني بيده الكريمة طاسة مليئة بالتمر وقال لي {أهبش أنت و ربعك وهو يبتسم } وفي تلك اللحظة شعرت بأني أسعد انسان على وجه الأرض لنيلي شرف الكلام مع سموه فشكرته والقيت التحية عليه وودعته باتسامة صادقة. . .

     لكنني وبحكم انضباطي في العمل لم أحاول ايصال رسالتي أو طلبي الى سموه لئلا ينظر إلي أو يتهمني أحد باستغلال عملي وكنت قد تلقيت وعود من المسؤلين هناك بترتيب أوضاعي ولكنهم لم يوفوا بوعودهم توفي سموه وبكيت تلك الليلة بكاءا لم ابكيه عند وفاة أبي وأنا بالزي العسكري ورأيت البشر والشجر يبكون من حولي لسماع خبر رحيل سموه لأني منذ أيام شبابي أرافق سموه وأراه لبلا ونهارا ولمست طيبه وأخلاقه وحبه لابنائه ووطنه و ابتسامته وتظراته الوسيعة الله يرحمه عندها ومعه توفيت سعادتي وأمالي وأحلامي. أما الان فأنا في العقد الرابع من عمري ولازلت على رأس عملي في وظيقة ميدانية صعبة وتحت ظروف جوية قاسية. مريض ومتعب أيضا ولكني لم أبح لأحد حتى لا يستغنوا عن خدماتي لأني مديون للبنك واب لستة أبناء لااستطيع ادخالهم جميعا الى المدرسة إلا الكبار منهم بسبب الرسوم ولا استطيع علاج زوجتي التي كسرت يدها اليسرى في الحادث وزرع حديد في يدها. أكملت سنتين ولا استطيع استخراج الحديد من يدها لبهاظة التكاليف. حاولت تقديم على الجنسية مستحيا لأني لم اوليها أي اهتما م منذ الصغر لأني ما كنت اعتربها دليل المواطنه والانتماء لجهلي ربما كما هي الان لدى الكافة. تولدت فيني المواطنة والانتماء لهذا الوطن وزايد عندماا كنت صغير السن أنشد كل صباح بنشيد الوطني وأرى صورة زايد أمامي وفي الكتب وعنما كنت ألعب مع ربعي اللي لم يظهروا لي يوما بأني غريب أو ليس مثلهم وحين أفكر في طموحاتي وأحلامي التي ذابت مع الوقت ولكن كل محاولاتي بائت بالفشل والرفض بسبب والدي بأنه كان يحمل جنسية أحدى دول المجاورة من قبل عام 75 والذي جاء الى البلاد منذ عدة عقود وكان أماما للمسجد صوفيا لم يطمع في الجنسية أو المال يدرس و يحفظ أبناء الفريج القران الكريم. . . .

    .إلى ان توفي بسبب هبوط في القلب ودفن هنا في مقيرة القوز وما كان لي أحدإلا رضيعتي الكبيرة المواطنة اللتي ربتني ورعتني واسكنتني عندها لفترة مؤقتة ولكن بسبب ظروفها الزوجية انجبرت على الخروج من منزلها والبحث عن العمل والحياة العزيزة. عندها بدأت حياتي العملية وتعدت ال 24 عاما والى الان ها هي. وكأنها واقفة لكن يوم بعد يوم تزداد في مرارتها. الان أحكموا انتم وين أروح. وين أسير ما شفت في عمري وطن غيرها الوطن أهلي وربعي كلهم هني وكلهم في مناصب والحمد لله بس أحس بأني انظلمت وأنا كنت اشطرهم لكن. . أنهم مواطنين واني عشت وياهم من أيام الطفولة ولعبت وكبرت وياهم وخدمت ها الوطن من أيام الصبى. لكن الان أصبحت كبير السن وأولادي هههه بعدهم صغار. متى الله يفرجها علي ادعي لكم بالتوفيق وأدعولي انتم بالعفران . ومنكم السموحة.




    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 2940
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة