بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
السلام عليكم ورحمة الله
أحتاج مساااااااااااااااااااااااعدتك عاجلاً.
بناتي وإبني على وشك الضياع .
تعليقات: أنا من مواليد حي السليمانية
بمكة المكرمة عام(1376هـ) أحمل شهادة ميلاد
من مشفى جياد ومن قسم المواليد بالأمارة
من أم سعودية وأب أندنو سي كان يعمل لدى
الملك فيصل ولم يهتم بمسألة الجنسية لعدم
وجود التعقيدات التي طرأت بعد ذلك في
المجتمع بخصوص استخدامها في جميع نواحي
الحياة. • والدتي سعودية الجنسية أصل
ومنشأ وولادة.
• لي خمسة أخوات يكبرنني وجميعهن
يحملن الجنسية السعودية بموجب الولادة
وليس اكتسابا من الزوج... وأخ/ يكبرني يحمل
الجنسية السعودية.
• تعطلت معاملتي لدى الموظف السابق
في الأحوال المدنية بمكة عبد الله
دمنهوري بعد أن طلب من والدتي أن تزوره
ومعها
امرأة يريدها في منزله مقابل إنهاء
المعاملة فتأثرت وطلبت منها عدم المراجعة
لأني
كنت لا أستطيع متابعتها بنفسي لأني كنت
في المرحلة المتوسطة ولكون أن والدي توفى
وعمري خمسة سنوات ولا معيل لأسرتي سواى
أنا وأخي تركت الدراسة وتوجهت للعمل مع
أخي وحدث وأن أوقفت بسبب تناول المشروب
المسكر وحكمت بالجلد وأوقفت مدة ستة أشهر
تم
إعادة المعاملة التي كانت لدى الدمنهوري
إلى الداخلية وصدر أمر بإبعادي ولكن
رفضت جميع الدول قبولي كأحد رعاياها ولدي
خطاب من السفارة الأندنوسية منذ ذلك
الحين
يفيد بأني لست من رعاياها وبقيت أكثر من
عام في سجن الإبعاد حتى صدر أمر الملك
خالد رحمه الله بإطلاق سراحي ومنحي
الجنسية
فورا على اثر خطاب تقدمت به والدتي....
فأطلق سراحي فورا... ولكن قررت وزارة
الداخلية عدم منحي الجنسية إلا بعد خمس
سنوات (
علماً بأن قضيتي في ذاك الحين لم تكن
سياسية وان كنت أنتقد بشدة النظام
الإداري
وأخطاء الموظفين المستغلين له كما حدث من
الدمنهوري مع والدتي ) وبرغم أنه بعد أن
توفى
الدمنهوري وجدوا تلاعبا كبيرا في عمله
لم يتم إنصافي.
• ولكم أن تتصوروا حالة إنسان
مسحوبة من يده الأدوات التي يلزم النظام
المجتمع بالتعامل من خلالها ابتداء من
لحظة
الولادة حتى لحظة الدفن مرورا بكل
متطلبات
الحياة ابتداء بدخول المدارس وانتهاء
بالعلاج في المستشفيات وكافة متطلبات
الحياة والتي يعاقب النظام على عدم حملها.
• ورفعت المسبقة عني بالتقادم وبأمر
من الملك فهد وسجل اسمي بالحاسب الآلي
عام1991م وتم التعديل في عام 1992م وأصبحت
جنسيتي هي ( 113) المملكة العربية السعودية
وجميع البيانات فارغة استعداد لتعبئة
البطاقة كما هو مدون في صورت البرينت من
الحاسب الآلي التي بعثتها لكم والتي لم
أكتشفها واطلع عليها إلا عام1422هـ.
• وإزاء الوضع الذي كنت أعاني منه
ولكون الدولة شجعت على الجهاد عام 1406هـ في
أفغانستان خرجت بجواز سفر شخص أخر لم
أغير صورته بصورتي ولا البيانات التي
فيه...
وكل ذلك كان بتسهيلات من رجال أمن في
المطار واستقبلنا في مطار باكستان القنصل
العسكري للسفارة السعودية في ذاك الحين
وسهل خروجنا من المطار في إسلام أباد
وقاتلت
في منطقة جاجي مع أسامة بن لادن وكنت
المسئول الراصد عام 1407هـ و1408هـ وكنت
المسئول
العسكري الذي أوصل الشيخ/ عبدا لله عزام
إلى قلعة تشاوني بعد أن شاركت في فتحها..
ثم تزوجت وعدت للبلاد حتى بدأت فتنة
الخليج مع صدام حسين فخرجت مرة أخرى إلى
باكستان خوفا من ارهاصات الحرب وان تجدها
الحكومة السعودية فرصة للتخلص مني , ولأني
كنت قد وقفت ضد منهج اسامة بن لادن وجماعت
الجهاد المصرية في قضية التفجيرات وحرمة
القيام بها ,,, ونظرا كون سياسة بعض الدول
في تلك المرحلة دعم اسامة بن لادن سواء
بسذاجة تفكيرها أو لمكاسب سياسية تآلب
الجميع ضدي وحربت حتى في لقمة العيش
...وبدأت
أمارس الكتابة ثم طلب مني العودة للبلد عن
طريق مدير هيئة الإغاثة على أن يتم
تصحيح وضعي بمجرد عودتي ولكني رفضت
لأنهم طلبوا مني بأن أنزل بجواز سفر
باكستاني.. ثم طلب مني مرة أخرى العودة عن
طريق مدير هيئة الإغاثة أبو ساجدة وان ذلك
يتم عن طريق السفارة السعودية وأني
سأستلم بطاقتي وبدأت في تلك الفترة مشكلة
مطاردة العرب هناك فعدت بجواز مرور خاص من
الحكومة الباكستانية عام 1414هـ وبقيت حتى
عام 1417هـ حيث تم إلقاء القبض علي بعد
تفجير
حادث العليا وطلب مني اللواء أمين زقزوق
الذي كان مدير مباحث المنطقة الغربية
وذلك بصفتي دارس وخبير في الجماعات
الإسلامية ووعدوني بإنهاء إجراءات
الجنسية
وبمكافئة مالية... وتمكنوا بتعاوني هذا من
الوصول لمرتكبي الحادث فطلبوا مني عمل
توبة
خاصة وأني خرجت بجواز غير جوازي دون أن
يخبروني بهذا النجاح وكانوا قد سجنوا معي
زوجتي وطفلتاي لمدة ثلاث أشهر في زنزانة
بلا ذنب ولا سبب اقترفوه ثم تم استقدام
لجنة من القضاة وعملوا لي معاملة أخرى
بغرض
حكمي فيها تحت مسمى قضية الجهاد التي هم
من أخرجنا إليه... وعلمت خلال فترة مجيء
اللجنة وبعد تسجيل التوبة بتسعة أشهر
بحقيقة الموضوع فأخبرتهم بحقيقة التوبة
ووجدوها مسجلة في ذات المعاملة التي كان
من
المقرر جعلها قضية أخرى فاعتمدوها القضاة
وهو
الأمر الذي أغضب بعض جهاز الداخلية علي
فقرروا عدم انفاذ الحكم الشرعي وأطلقت
بعد ثلاث سنوات وسبعة أشهر مناصرتا من
الفريق سابقا صالح خصيفان..( علما بأن هذه
القضية عليها مكافئة3مليون ريال و2مليون
دولار)) ثم بعد خروجي كتبت لوزير الداخلية
الأمير نايف وبعد متابعات استمرت سنوات
استقبلني الفريق صالح خصيفان في مكتبه
وأخبرني بأن معاملة الجنسية جاهزة وأنها
كانت
في مكتبه قبل استقبالي بيوم واحد وأن
الأحوال المدنية سوف تأتيني إلى حد
البيت..
وأبلغني بأنه سيتم صرف مبلغ شهري لي حتى
استلامي البطاقة ومقداره (خمسة ألاف ريال)
حيث زارني أخوه العميد عدنان خصيفان في
اليوم الثاني وطلب مني التعاون معهم وأنه
سوف يجعل لي راتب خمسة ألاف ريال وكأني
لم ألتقي الفريق ؟؟؟ وبعد أيام جاءني
بالشخص الذي كان يسلمني هذا المخصص
وانتظرت ثلاث شهور ولم تأتي الأحوال
المدنية
ولم تطلبني... فالتقيت بالأمير محمد بن
نايف الذي سألني مباشرة ( ماجاتك الأحوال
المدنية؟؟) فأخبرته بأن ذلك لم يحدث وكنت
قد
كتبت له في ذلك اليوم (( بأني أخشى بأن
أكون ضحية بقية بعض مراكز قوى تحاول أن
تصنع
من بعض المواطنين المخلصين مناوئين
لولاة
الأمر بعد الله لتجعل منهم رموزا تعظمهم
الغوغاء فتثور على الواقع المرير الذي
تمر به نتيجة للضغوط الممارسة ضدهم ماديا
ومعنويا)) في اليوم الثاني كان قد أحضر
المعا ملتين إلى مكتبه فتأكد لي بأنها معا
ملتين وليست واحدة..وكلف بمعالجة الموضوع
من قبل مكتبه الخاص... هنا لايفوتني أن
أقول بأنه بمجرد مقابلتي له خفض المخصص
إلى
ثلاث ألاف ريال ثم بعد إحالة الفريق
للتقاعد أوقف تماما أي قبل ثلاث سنوات.
• في هذه الفترة جرى اتصال هاتفي
بيني وبين الأمير محمد الذي أبلغني شكر
وزير
الداخلية على وطنيتي.
• وفي هذه المرحلة وبعد إدراكي
لقسوة القلوب وعمق الاستهتار بمصالح
الإنسان
وتضيع وقته وتفويت حقوقه وقبل أن يوقف
المخصص كنت قد بدأت أكتب في صحيفة الوطن
والمدينة منتقدا الفساد الإداري وتضييع
حقوق المواطنين والتلاعب بمعاملاتهم
وحقوقهم ووجه لي تحذير غير مباشر من قبل
العميد/ عدنان خصيفان ولكني كنت على علم
بأنه
قد أعطي مجال للصحافة للتحدث ببعض الحرية
فتم اقاف المخصص.
• طلبت في تلك الفترة من جهة الأحوال
المدنية وعملوا ملفات لي ولزوجتي
وأطفالي وطلبت بعدها في الجوازات حيث
أطلعت
على أمر صادر في1423هـ من وزير الداخلية
بأنه
ولأن أمي سعودية يتم منحي إقامة ثم
الجنسية فرفضت من خلال شعوري الوطني أن
أنسلخ
من هويتي الوطنية أولا ثم تعاد إلي وذهبت
المعاملة وطلبت مني الأحوال صحيفة
الأدلة الجنائية وهنا اكتشفت بأن جنسيتي
ومنذ
عام1992م هي( 113المملكة العربية السعودية)
أي سعودي بالتجنس وعاودت تطلبني
الجوازات بخصوص نفس الأمر السابق
فأخبرتهم بأني
ازددت إصرارا على رفض الإقامة بعد حصولي
على البرينت واكتشافي ذلك... ورفعت
المعاملة ثم عادت بصيغة تهديدية بتوقيع
لواء لا
أذكر اسمه الآن يقول فيه( ويفهم المذكور
أن رفضه ليس من صالحه) فقررت طلب اللجوء
من السفارة الأمريكية وقابلت القنصل بجدة
ورئيت أنه من واجبي احاطت مكتب مساعد
وزير الداخلية الأمير محمد لأني بطبعي لا
أحب العمل في الظلام فاتصلت تليفونيا
بمكتبه وأبلغتهم وبعد أيام طلبت عن طريق
الهاتف من قبل مكتب الاتصالات بجدة حيث
أطلعت
على أمر مساعد وزير الداخلية بأن أكتب
تعهد بعدم مراجعة السفارة الأمريكية
وأفهمني
المسئول الذي تحدث إلي وهو الرائد/ محمد
السليف أنهم سيتابعون هم معاملتي وطلب
مني رقم المعاملة.. فاعتذرت للسفارة
الأمريكية (( علما بأنه وأثناء وجودي في
الجهاد
عرض علي لحد باب بيتي اللجوء لأمريكا
وفرنسا ولكني رفضت بدافع شعوري الوطني
الذي
أتضح لي فيما بعد أنه من المثل التي عفا
عنها الزمان خاصة وأني أصبحت مسئول عن
ثلاث بنات وولد واحد.
• وبعد ما يقارب العام اتصلت بقصر
وزير الداخلية الذي كلف العقيد محمد
بالاتصال بي هاتفيا وأخبرني بأن الوزير
قال له
أن موضوع بطاقتي قارب على الانتهاء..
ومضت فترة طويلة ولم يحدث شيء.
• فكتبت برقية للملك فهد رحمه الله
وصورة لولي العهد في حينه كان الملك عبد
الله بن عبد العزيز وصورة للأمير سلطان
مكونة من تسع صفحات وأرقامها برقية
الملك(267/1)وولي العهد(268/1)والأمير
سلطان(269/1)
في25/3/1425ه ولدي أرقامها التسلسلية حتى
وصولها
الوكالة... ولدي كذلك أرقام المعاملات
التي وصلت الجوازات والأحوال خلال تلك
الفترة وكذلك أرقام المعاملات القديمة.
• وفوجئت عام 1425هـ شهر10بالقاء القبض
علي حيث أوقفت لمدة عام في مباحث
العاصمة المقدسة في قسم الستين ثم نقلت
لقسم
التوقيف بقسم مباحث الرصيفة حيث أوقفت
عام
كامل بدون أي تهمة أو محاكمة ولم أتلقى أي
مساعدة مادية وبقيت أسرتي عالة على أسرة
الدكتور/ عابد السفياني عضوا مجلس
الشورى والذي أكون بالنسبة إليه سيد وخال
لأبنائه وأثناء توقيفي وفي شهر 5/1426هـ طلب
مني
النقيب المحقق المستلم لملفي / فيصل
الثمالي أن أحصل على إقامة بكفالة أخي
فرضت...
ثم طلب مني كتابة تعهد بأمر من الأمير
محمد بن نايف حسب ادعائه بأن لا أرفع إلى
المسئولين أي برقية أو خطاب فرفضت فطلب
مني
كتابة كلمة تبلغت.
• في 29/9/1426هـ أي ليلة العيد تم إخلاء
سبيلي مع منعي من مغادرة البلد وأنه صدر
أمر من الأمير/محمد بن نايف بمنحي إقامة
لمدة عام ثم أحصل على الجنسية وحين قابلت
مدير جوازات العاصمة العقيد محمد وطلبي
منه معرفة صيغة الخطاب أبلغني بأنه منحي
إقامة لمدة عام ثم النظر في موضوع الجنسية
وأخبرني الموظف أنهم سوف يكتبون جنسيتي
(بدون) في الإقامة وأن الكفالة ستكون
صورية وأنهم سوف يتساهلون معي في الرسوم
ماعدا قيمة دفتر الإقامة سيأخذونها(
فتصورت
إذا كان النظر في هذه القضية منذ أكثر من
ثلاثون عاما لم ينتهي ولم أبلغ به فكيف
يكون المستقبل والنظر يضعف مع التقادم )
وان مشكلة البدون من عنزة وغيرها من اهم
القضايا التي تنافي حقوق الانسان وانها
مبنية على روح العنصرية والكبت السياسي ,,
وقررت مقابلة اللواء/ محمد الربيعي مدير
مباحث العاصمة المقدسة والذي سألني إن
كان
بامكاني البقاء سنة بدون أوراق فقلت وكيف
لا وأنا أعيش كذلك طوال عمري والذي
بسببه ضاع مستقبلي.
• ثم في شهر1/1427هـ طلبت من جهة
الأحوال المدنية لإبلاغي قرار وكيل
الوزارة
المساعد للأحوال المدنية والذي وصل إليهم
في شهر5/1426هـ وأنا موقوف في المباحث
العامة بدون قضية أو محاكمة , والذي عرض
علي في
المباحث وأجبت عليه والذي يفيد بأني لا
أستفيد من الجنسية وأن أعامل بنظام
الإقامة وأن أكتب تعهد بعدم الرفع لولي
الأمر..
فكتبت مجيبا( أنا لا أدري أهذا القرار
مبني على المادة الثامنة للمواليد أم
المادة السابعة الخاصة بمن أمهاتهم
سعوديات
علما بأن لي برينت في الحاسب الآلي يفيد
بأن جنسيتي هي (113المملكةالعربية
السعودية)
وأني أرفض الحصول على إقامة وأصر على
حصولي على الجنسية).
• في خلال هذه الفترة ولدت لي بنت في
مركز مكة الطبي سابقا (عبد الرحمن يخش
حاليا) على نفقة الأمير محمد بن نايف ولم
تحصل على شهادة ميلاد حتى هذه اللحظة حيث
بلغ عمرها ثلاث سنوات ونصف ثم ولد لي ابن
في
مشفى حراء حيث تم فتح ملف لي ولزوجتي
وبناتي فيه بأمر من وزير الداخلية بخطاب
جاء
فيه تفتح لهم ملفات ريثما يتسلم
الجنسية.
• لا شك بأن أي عاقل يتأمل هذه
المعاناة وأبعادها المعنوية والزمنية
والمكانية يدرك مبلغ البلاء الذي عانيته
وعانته
والدتي التي توفت متأثرة بمعاناتي هذه
ولا يمكن لمنصف حين يتأمل هذا الجانب
البسيط من الطرح وما خفي أعظم يدرك أنني
ضحية
عصبية إدارية وعنصرية ممقوتة وقرارات
عشوائية وتباطؤ مقصود وروتين مرتجل تخطى
الروتين السيئ الذي يعمل به ناتج وداعم
لفساد إداري يخضع لإرادة بعض الأشخاص.
• وتلاحظ هنا التناقض في المعاملة
فمن ناحية يراد معاملتي نظاما كأجنبي غير
سعودي... ومن جهة أخرى تتخذ ضدي إجراءات
كسعودي كمنعي من السفر ومنعي من مخاطبة أي
سفارة مع مطالبتي بالولاء كسعودي.
• وتلاحظ أيضا أن معظم هذا حدث قبل
جهادي .
• كما تلاحظ صدور أوامر سامية لا
تفعل وتبقى في أدراج خاصة بوزارة
الداخلية
مثل أمر الملك خالد أو أمر الملك فهد في
موضوع رفع السوابق المذكورة أعلاه.
• وتلاحظ أن نظام إلغاء السوابق هو
حبر على ورق ولا ولم يفعل والواقع يخالف
النص.
• كما تلاحظ في كل هذه النكات روح
الاستخفاف بالإنسان وحقوقه والسخرية
بعقول
البشر.
• وتلاحظ أنه وبعد وفات الموظف
الدمنهوري واكتشاف تلاعباته لم يعاد
النظر في
المعاملات التي كانت تحت يده وتلاعب
بأصحابها وأضربهم كما تلاعب بها.
• وتلاحظ أن الفساد الإداري لا
يقتصر على الابتزاز المادي بل المعنوي
والجنسي كما كنت قد أخبرت الملك عبد الله
في
البرقية المشار إليها آنفا عام 1425 حيث
كتبت
له بالحرف الواحد ( إن الحكومة قد أصبحت
عبارة عن شركة تستثمر من خلالها قضايا
الناس لابتزازهم ماديا ومعنويا مستخدمين
في
سبيل ذلك النظام الإداري الذي وضعت له
مسارات روتينية سيئة الإعداد إما عن قصد
أو
جهل القائمين عليه لكي يعطوا ظلمهم
شرعية مصطنعة ولتبرير العبث القائم
والدهس
على رقاب من لا يخضع ويركع ويسجد لهم).
• ثم هل فعلا المملكة من مؤسسي هيئة
الأمم المتحدة التي نصت بنودها على أن كل
مولود في الدول المنضمة إليها يعتبر من
رعاياها ومن حقوقه الحصول على شهادة
ميلاد وجنسية تلك البلاد.
• وتلاحظ معي أن الموصوفين بالبدون
يعيشون في بلدانهم كلاجئين بل أنا أعتقد
أن كثير من مواطني هذا البلد يعيشون
كلاجئين وتستطيع أن تستأنس برئي الأخ
الكاتب/
قينان الغامدي
الكاتب بصحيفة الوطن.
• ولاشك أنك تلمس في جوانب من سردي
أبعاد حقيقة الجهاد في أفغانستان
وسلبياته.
الأستاذة / السادة/ القائمون على
قضاياحقوق الانسان هذا جزء مبسط ومختصر
للغاية للموضوع ورؤوس أقلام تدل اللبيب
والباحث المتمرس ليعرف عمق أبعاد هذه
القضية
وأثارها وتأثيراتها على ذات الشخص
المعاني وعلى من حوله وعلى المجتمع وعلى
استقرار المجتمعات... واني آمل أن تأخذ هذه
القضية بعين الاعتبار وبجدية .
علما بأني كنت اكتب في جريدو المدينة
وصحيفة الوطن السعودية ولي كتيب عن
الخلافة الاسلامية .
والسلام عليكم ورحمة الله عادل علي حامد فلمبان
مرفقا لكم خطاب موجه لرئيس الولايات
المتحدة الأمريكية لطلب اللجؤ فساعدوني
في
انهاء معاناتي وابنائي بما ترونه سريعا
ومناسباً ولكم جزيل الشكر والتقدير.
أيميل
[email protected]
[email protected]
[email protected]
جوال 0558308003 / بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الفخامة رئيس الولايات المتحدة
الأمريكية
فخامة الرئيس بوش المحترم
بعد التحية والتقدير
سبق وان تقدمت منذ أكثر من ثلاث سنوات
تقريباً بخطاب لفخامتكم عن طريق سفارة
الولايات المتحدة بالمملكة العربية
السعودية طالبا منكم حق اللجوء للولايات
المتحدة الأمريكية.
لأن حكومة بلادي السعودية ترفض تسليمي
بطاقتي الشخصية منذ أكثر من ثلاثون عاما
وذلك بسبب معارضتي السياسية لها
ومطالبتي إعطاء الشعب حرية الرأي والحرية
الشخصية التي منحها الله للإنسان وأمر بها
في
كافة الأديان السماوية.
والتي يعتبر عدم وجودها سبب رئيس
للإرهاب بسبب الظلم واضطهاد الذي تعانيه
المجتمعات المحرومة من هذه الحقوق....
واتصل بي
نتيجة لذلك الطلب مستر سكاب فيغن وكان
يعمل في السفارة الأميركية بالرياض وكوني
لا استطيع التنقل بسهولة بسبب عدم حملي
أوراق ثبوتية وحالتي المادية المعدمة تم
التنسيق واستقبالي بشباك الرعايا
الأمريكيين بالقنصلية الأمريكية بجدة
والتقيت
مساعد القنصل مستر تري ليونز وتحدث معي
وطلب جواز سفر زوجتي بعد إن سلمته شهادة
الميلاد ووثيقة من الحاسب الآلي تفيد
بأني
سعودي الجنسية بتاريخ 1992م.
وبعد خروجي من القنصلية الأمريكية
اتصلت بالمكتب الخاص لمساعد وزير
الداخلية
للشؤون الأمنية سمو الأمير محمد بن نايف
بن عبد العزيز لمعرفتي الشخصية به
ولمتابعته الشخصية لقضيتي وابلغه سكرتيره
الخاص
بأني طلبت اللجوء من السفارة الأمريكية
وبعد ساعة قام بالاتصال بي سكرتير مساعد
وزير الداخلية الأخ / عبد الرحمن المبارك
وقال لي : أنت بتلوي ذراعنا؟؟؟ فقلت له :
لآلا ولكني أب ولدي أبناء أخاف إن يضيع
مستقبلهم كما ضيعتم مستقبلي بسبب تأخيركم
وحرمانكم لي من بطاقتي الشخصية , وبعد
أسبوع تم طلبي هاتفيا من جهة مكتب
الاتصالات
بجدة التابع لوزارة الداخلية والتقيت
بأحد الضباط حيث طلب مني التوقيع على تعهد
بعدم مراجعة السفارة الأمريكية ووعدت
بأنهم سوف ينهون قضيتي ويسلموني بطاقتي
الشخصية ووقعت على التعهد برغم إن هذا
التعهد لا يلزمني بشي كوني لا احمل بطاقتي
الشخصية بحيث وبالتالي لا أعد احد رعايا
الحكومة السعودية وما يحدث هو تناقض في
التطبيق والمعاملة وتعدي سافر على حقوق
الإنسان.
فاتصلت بالسيد سكاب فيغن والسيد تري
ليونز بالسفارة والقنصلية الامركية
وأخبرتهم بما حدث واني سوف انتظر حسب وعد
السلطات السعودية مدة ثلاث أشهر لكي أرى
مدا
جديتهم وأني لا استغنى عن مساعدة الحكومة
الأمريكية واترك الباب مفتوحا ولكني
فوجئت بعد أشهر قليلة باعتقالي من قبل
المباحث العامة السياسية حيث أوقفت ولمدة
عام
كامل من 9/10/1426هـ حتى 1/10/1427هـ بدون أي تهمة
أو محاكمة أو حكم قضائي حيث طلب مني خلال
تلك الفترة بالقبول بإقامة تحت كفالة أي
شخص أو تحت كفالة أخي وهو سعودي الجنسية
وسائر إخوتي وكذلك والدتي كلهم سعوديون
وذلك حتى أكون تحت الوصايا ولا أطالب
بحقوق المستضعفين وحرية الرأي فرفضت مصرا
على حقي في الجنسية كون أمي سعودية الأصل
وكون أخواني جميعا سعوديون وولادتي في
بلدي هذا وكون أجدادي في هذه الأرض منذ
مئات
السنين ... وكون إن نظام هيئة الأمم
المتحدة والموقعة عليه الحكومة السعودية
يلزمهم بذلك.
وبقيت موقوفا عدة أشهر أخرى ثم أطلقت
بوعد إن احصل على الجنسية بعد عام وأن
أأخذ
إقامة في هذه الفترة حتى ينتهي العام
وفوجئت أنهم يريدون إن يسجلوا هويتي في
الإقامة (( بدون )) لأني لا أحمل جواز سفر
أصلا
... فرفضت لأني أعلم بأن البدون مضطهدون
سياسيا وليس من حقهم التملك بشي أو التحرك
بحرية ولهم كفلاء يبتزونهم ماديا
ومعنويا ويستخدمونهم كعبيد لهم ومعظمهم
من عنزة
ومن البدو وعلمت أن قرارهم السري هو أن
أعامل بموجب بنظام ألا قامة حتى أصبح نصف
أجنبي ويكون وضعي ضعيف حين أطالب بحقوق
الإنسان وحرية الرأي .. فرفضت ذلك.
فخامة الرئيس لو عدتم إلى سجلات قناة
الجزيرة في الانترنت في بداية الحرب على
العراق وتحريره لوجدتم أن لي تعليقا
هاماً
أيدت فيه فخامتكم حين قلتم( بأن الأديان
تفرض الحرية وتطالب بها الإنسان.... وأكدت
في كلامي بأن كلمة لااله الاالله أول
مقتضياتها هو التجرد لله بمعنى الحرية
الكاملة للإنسان وحق ممارستها.
وهذا ما نحن محرومون منه ونحاسب ونعاقب
ونضطهد لأننا نطالب به دون أن يأبه
المتسلطون لاحتياجاتنا الإنسانية
والشرعية
نحن وأبنائنا .
فخامة الرئيس أنا احد مواليد المملكة
أسرة أبي مقيمة منذ أكثر من مئتا عام بأرض
الحجاز وأمي من أصل العرب من قريش وتحمل
الجنسية السعودية وإخوتي يحملون الجنسية
السعودية وأنا الآن متزوج ولدي أربعة
أبناء ثلاث بنات وواحد ولد وبناتي الكبار
تقدم لهن العديد من العرسان بطلب الزواج
منهن ولكن لا استطيع تزوجهن بسبب سحب
بطاقتي الشخصية وعدم تسلم بطاقتي الشخصية
وبناتي يدرسن في الثانوية بأمر استثنائي
وبمجهودي من بعد توفيق الله وتم اختيارهن
من قبل لجان تأهيل الموهوبات في كتابة
القصص والمقالات واني أخشى إن يضيع
مستقبلهن ويتم تحطيمهم ولا يقومون بما
يلزمهم من
خدمة للمجتمع الإنساني . علاوة على أني عاطل لتقس السبب وحتى
محاولاتي للأعمال الحرة يتم سلب حقوقي
لنفس
السبب. ولكم أن تتخيلون حياة إنسان وأسرته
مسحوبة منه الأدوات التي يلزم النظام
المجتمع بالتعامل من خلالها ابتداء من
لحظة
الولادة حتى لحظة الدفن بعد الموت مرورا
بكل
متطلبات الحياة اليومية والعلاج في
المستشفيات ودخول المدارس وتثبيت الحقوق
بين الناس , والتي يعاقب النظام على عدم
حملها.
وأفيدكم بأنه حتى ابنتي وابني اللذين
ولدا قبل خمسة سنوات وبأمر مباشر من وزارة
الداخلية للمستشفيات سواء خاصة أو عامة
لم يحصلوا على شهادات ميلاد وقارب سن
دخولهم المدارس وهم كذلك برغم أن ميثاق
هيئة
الأمم المتحدة الموقعة عليه الحكومة
السعودية فضلا عن كوني سعودي ينص الميثاق
بأن من حق أي مولود على أرض أن يحصل على
شهادة ميلاد وجنسية تلك الأرض .
ولا يفوتني هنا أن أذكر أن هذه المعاناة
هي السبب الرئيس في خروجي للجهاد في
أفغانستان عام 1406هـ.
فخامة الرئيس إني أخاطبكم وأخاطب الشعب
الأمريكي ممثلا في حكومتكم إيمانا مني
بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنكم أرق
أفئدة وابغض الناس لظلم الملوك )
وأناشدكم منا شدة المنقطع الذي يرى
مستقبل
أبنائه يضيع بين عينيه كما ضاع حقه في
الحياة
الكريمة في ظل أناس لا تراعي الحقوق
الشرعية أو الإنسانية .
وأناشدكم مناشدة أب يريد أن يرى ابنائه
يقومون بدورهم في مجتمع صحي يؤهلهم
لخدمة الإنسان وتحريره من العبودية لغير
الله.
طالبا منكم الحماية ومنحنا حق اللجوء
ومنحنا الأدوات التي تمكنا من العيش
بكرامة وبناء مستقبل أبنائي.
• ملحوظة كنت أكتب في صحيفة الوطن
والمدينة ولعل صراحتي وقوة تعبيري في
المقالات سبب نقمتهم علي.
• ملحوظة : لا أجيد اللغة
الانجليزية.
هذا وتقبلوا فائق تحياتي مقدمه عادل علي حامد فلمبان
أيميل
[email protected]
[email protected]
[email protected]
أشكركم على التفاعل وأنتظر أكثر وليس فقط من أجلي فإني إبنتي التي بلغت السادسة اشتريت لها حقيبة ومريول تقوم كل صباح فتلبسهما متوهمة ذهابها للمدرسة .
وأفيدكم أنني تقدمت بخطاب لمساعد وزير الداخلية أطلب فيه حد لهذه المعاناة , وتم تحويله وإعطائي رقم الى وكالة الأحوال المدنية والتي تقول الأن أنها معاملة سرية وترفض التعقيب عليها ولست أدري كيف أصبحت سرية بعد أخذ رقم لها من وزارة الداخلية وهو (16697في 10/2 ) ثم أحيلت لقسم التجنس برقم ( 721في 12/2 ) حيث هي تقبع في درج موظف لايعلم ما أعاني منه.ولايعنيه ذلك إن لم يكن يفعل ذلك نصرياً
صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية
سمو سيدي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر في صحيفة عكاظ المقال التالي :-
حقوق الإنسان تتدخل لاستعادة جنسية 44 شخصا
منصور الشهري ـ الرياض
تبنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان 44 مطالبة باستعادة الجنسية لأشخاص جردوا منها،، وذلك ضمن 331 شكوى عامة رفعتها إلى وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. وتضمنت الشكاوى مطالبة 191 شخصا بالحصول على الجنسية، بعد رفض الوكالة منحهم إياها، 96 شكوى لعدم حصولهم على أوراق ثبوتية. وتوزعت الشكاوى على فروع الأحوال المدنية في خمس مدن تشمل الرياض، جدة، مكة المكرمة، جازان، المنطقة الشرقية. وقال رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني لـ«عكاظ» إن شكاوى استرداد الجنسية لأشخاص كانوا يحملون الهوية عبر أوراق ثبوتية تم سحبها منهم لأسباب مختلفة، مشيرا إلى أن وضعهم لم يحل حتى الآن. ووصف القحطاني تجاوب الجهات الحكومية مع مخاطبات الجمعية حول الشكاوى المقدمة لها بالمرضية، مبينا أن هناك بعض الجهات تأخذ بعض الوقت لدراسة الشكاوى للرد عليها، فيما ردود البعض الآخر لا تتضمن حلا للشكوى، وبالتالي يحتاج الأمر إلى إعادة طرح الشكوى بهدف إيجاد حلول لها. وبين أن أغلب الجهات الحكومية يتوفر بها منسقون، تتواصل معهم الجمعية مباشرة في بعض الحالات، لكن هناك حالات تقتضي طبيعتها أخذ بعض الوقت للبحث، وإيجاد الحلول المناسبة.
وكنت سبق وتحدثت مع حقوق الإنسان وكنت أحد الذين تبنت قضياهم وإذ أرفع لسموكم خطاب رجائي هذا بأن يبادر سموكم بمساعدتي وإنهاء معاناتي والتي يعلم تفاصيلها سموكم .
• وهذه ابنتي فقدت خطيبها الأخير الذي حدثت سموكم عنه وتقدم الآن لها غيره ولكني توقفت حتى لا يحدث كما حدث لعريسها السابق الذي حدثتكم عنه سابقاً .
• وهاهما ابنتاي قد شارفا على إنهاء الثانوية العامة والتي حصلوا عليها بتفضل سموكم بالأمر لإدارة التعليم بذلك والآن اختبار القدرات للجامعة قد تعطلنا عنه بسبب البطاقة وضرورة وجودها .
• وهاهي بنتي التي ولدت بأمر سموكم في مستشفى مكة الطبي سابقاً بخش حالياً بلغت ستة سنوات وأربعة أشهر بدون شهادة ميلاد ولا أستطيع إلحاقها بالمدرسة .
• وهاهو ابني محمد الذي ولد بأمر من سموكم بمستشفى حراء بمكة وقد بلغ من عمره أربع سنوات وستة أشهر ولم يحصل حتى على شهادة ميلاد .
صاحب السمو إن الزمن يجري وكل نفس ذائقة الموت وكل عمل سيجده الإنسان بين يدي الله يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون .
صاحب السمو قال تعالى (ولا يجرمنكم شنئان قوم أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى )
صاحب السمو أرجو تنفيذ وعد سموكم لي أثناء تشرفي بالسلام عليكم في جدة وهو قول سموكم بأنه سيتخذ قرار بشأنك .
ولا شك بأنني لا زلت أرفض الحصول على إقامة ومتمسك بحصولي على الجنسية أو أخلو سبيلي واسمحوا لي بمغادرة البلد حتى لا يضيع مستقبل بناتي وابني الأربعة ولكم شكري .
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقدمه / عادل علي حامد فلمبان مكة المكرمة .
جوال 0558308003
رقم الملف في حقوق الانسان(2210) المسؤل حسام المالكي
ــــــــــــــــــــ
أخر خطاب لمحمد بن نايف
ألتمس من الموقع ومن يطلع إصال هذه المعاناة لكل جهات حقوق الإنسان والصحافة العالمية , خاصة وأن الموقع ( هموم ) محجوب لدينا في الداخل .
ولم يتم حل موضوعي حتى الان بنتي التي بلغت سبعة سنوات قابلت مسؤولين الرئاسة العامة لتعليم البنات بغرض إلحاقها بالمدرسة يطالبون ببطاقة الشخصية ويرفضون كون الأمر إستثنائي أو التعامل بروح إنسانية واللجنة التابعة لحقوق الإنسان لدينا هي من يحارب الإنسانية بالعنصرية .
أضطررت أن أشتري لإبنتي مريول مدرسة وحقيبة لتلبسها كل صباح على أمل أن تذهب للمدرسة .وأخشى أن تصاب إبنتي بالجنون وحالة نفسية .