بسم الله الرحمن الرحيم الأخ / السيد المحترم النائب العام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نحن محمود محمد يحي عبدالله و إسماعيل آدم يوسف و يونس احمد محمد عبدالله سودانيين الجنسية حضرنا إلى الجماهيرية العظمى لأجل العمل الشريف و حتى نتمكن من توفير حياة كريمة لعائلاتنا التي تعاني الأمرين مرارة الفتن التي زرعها الاستعمار بدارفور و مرارة البعد عن الأهل و قد عملنا بمدينة بنغازي إلى أن تم القبض علينا من قبل مركز شرطة المدينة و ذلك لعدم حصولنا على تأشيرات دخول نظرا لظروف الحدود و لهذا السبب تمت إحالتنا من مركز شرطة المدينة إلى مباحث جوازات بنغازي بالقوارشة لغرض ترحيلنا و تم حبسنا بالقوارشة بتاريخ 29/06/2008 ف و كانت المفاجئة الغير متوقعة بأن نجد أعدادا كبيرة محجوزة من جنسيات مختلفة مثل السودان و تشاد و الصومال و ارتريا و غيرها , و بعضهم موجود منذ مدة طويلة لأنهم لا يملكون ثمن خروجهم من الحبس و البعض الآخر يتم الإفراج عنهم عندما يستطيعوا دفع رشوة لخروجهم من الحبس , و كانت الظروف قاسية داخل الحبس من معاملة أفراد المباحث الغير إنسانية و المكان ( الحبس ) لا يليق حتى أن يكون زريبة للماشية . . . ناسف على التعبير . . . و طالت فترة حجزنا و من يوم لآخر يتم الإفراج عن محبوسين من نفس الجنسيات المذكورة و البعض منهم ليس لديه أي مستند إطلاقا . وعندما استفسرنا من المحبوسين عن كيفية الخروج فتحصلنا على رقم هاتف يخص شخص سوداني الجنسية يدعى ياسر عثمان مقيم بمحطة حافلات السودانيين بنغازي و الرقم هو 0926055360 و أفادونا بأنه هو من يقوم بتنسيق عملية الخروج من الحبس بعد استلامه المبالغ المالية و فعلا قمنا بالاتصال به و اتفقنا معه و قمنا بإرسال مبلغ قدره 900 دينار إلى ياسر عن طريق أقاربنا و كان ذلك بتاريخ 02/07/2008 م و باليوم التالي 03/07/2008 م فعلا تم الإفراج عنا و لم يتم تسليمنا جوازات سفرنا , و عندما قمنا بطلب جوازات سفرنا من المدعو ياسر قام بالاتصال بشخص اسمه أيمن يوسف و هو ابن عقيد يوسف الدرسي رئيس مباحث الجوازات بنغازي والذي طلب أمامنا و علي الهاتف إضافة مبلغ 200 دينار عن كل جواز سفر فقمنا نحن بتهديد المدعو ياسر بأننا سوف نقوم بإبلاغ النيابة العامة قال لنا أنا اعمل مع مدير كبير و واصل و لا يستطيع احد مسألته عن ما يفعل مع العلم بأن ابن المدير المدعو أيمن لا يعمل بمباحث الجوازات و لكنه يصول و يجول فيها و كأنها ملك أبوه حيث نشاهد فيه و هو يقود السيارات العسكرية و يصدر أوامره على أعضاء مباحث الجوازات ، و بعد أيام سمعنا بأن المدعو ياسر تم القبض عليه من قبل مباحث جوازات اجدابيا كونه سمسار محابيس , و برفقته مجموعة كانوا من ضمن المحبوسين الذين تم الإفراج عليهم بعد دفع الجزية المفروضة و لحاجتنا لجوازات سفرنا قمنا بالاتصال بالمدعو أيمن يوسف على هاتفه رقم 0913263524 و قلنا له بأن المدعو ياسر بالحبس و لا نملك المبلغ المطلوب و نريد جوازات سفرنا فقال لنا أعلى ما في خيلكم اركبوه فان خالي هو عمر قويدر و لن أعطيكم الجوازات إلا بعد دفع الفلوس .

سيدي . . . نحن في الجماهيرية العظمى ارض الأحرار و ارض عمر المختار و ارض القائد المغوار محرر القيود و صانع الاتحاد الإفريقي و صاحب الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان . سيدي . . . إن مباحث جوازات بنغازي تعيد التاريخ للماضي البعيد عندما قدم المستعمر إلى أفريقيا و اخذ يأسر أبنائها و يبيعهم بيع الحيوانات . مشكلتنا نحن بسيطة أمام مشاكل غيرنا من أبناء القارة السمراء داخل حجز مباحث جوازات بنغازي, فابن رئيس المباحث لديه تشكيل عصابي من أعضاء المباحث و أبرزهم شخص عسكري يدعى يوسف الصالحين يلقبونه " قمينس " حيث يقوم هذا الشخص و معه آخرين بمداهمة منازل الأفارقة و سلبهم و من ثم حجزهم لكي يقوموا بالمتاجرة بهم ,

إن هذه المجموعة يفعلون الفواحش داخل مقر مباحث الجوازات بنغازي و يركبون أفخم السيارات التي يستأجرونها من الأموال المكتسبة بالمتاجرة بالمحبوسين فخلال وجودنا بالحبس تم الإفراج عن أكثر من 200 شخص بمقابل 300 دينار للشخص الواحد من بينهم مجموعة صوماليين مصابين بمرض الجرب المعدي ، و الذين أوصى الأطباء بعزلهم عن الناس و معالجتهم و بدلا من إتباع تعليمات الأطباء تم الإفراج عنهم بمقابل مبالغ مالية , و هكذا يتم نشر هذا المرض بين العامة , و من بينهم أيضا شخص تشادي الجنسية يدعى محمد موسى علي تم عرضه على مستشفى الصدرية الكويفية و اتضح انه مصاب بمرض الدرن المعدي و تم الإفراج عنه بمبلغ مالي. نحن واثقون بأنكم قادرون على إحقاق الحق و كل عام و القائد البطل و الشعب الليبي الكريم بألف خير بمناسبة عيد الثورة المجيدة و شهر رمضان المبارك.



 صورة إلى

 :  بريد القائد 
مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية
 مجلس الأمن القومي
  منظمة الهجرة
 الأخ أمين الأمن العام
  الأخ أمين العدل
 المحامي العام بنغازي

اقترح ان يلغى القانون الذى ينص على انه يسمح للإخوه العرب الدخول إلى الأراضى الليبيه بمجرد إبراز البطاقه الشخصيه,(نأمل إعداد عناصر جيده لها إنتماء لوطنها ويخافون الله.نطلب فقط التغيير.