اني المواطن احمد حامد محمد العكيدي من سكنة مدينة الموصل اتقدم بطلبي هذا شارحا فيه الاجحاف الذي وقع علي وعلى اولادي الثلاثة كل من (حامد وشهاب وعدي ) وثلاثتهم مفوضين في سلك الشرطة ومنتسبين الى قيادة شرطة نينوى العمليات حيث كانوا معروفين باخلاصهم وتفانيهم في اداء الواجب وخدمة الوطن . بتاريخ 6/11/2006 وبالساعة السابعة والنصف صباحا وأنا كنت معهم في منطقة باب سنجار قرب متوسطة الحدباء حيث تعرضنا الى محاولة اغتيال من قبل مسلحين ونجونى منهم بقدرة الباري وبعدها بايام قليلة حاول المسلحين باختطاف شقيقهم (ولدي محمد ) ولكن نجا بحمد الله وبعد مدة سته او سبعة اشهر من المعاناة جاءنا تهديد عن طريق الموبايل وطلبوا من الاولاد المذكورين ترك دوامهم وبخلاف ذلك سوف يقومون بتفجير الدار او غير ذلك وخشية على حياتنا واولادنا وعائلتنا التي تتكون من سبعة عشر فردا اضطر الاولاد الى اخذ اجازة مفتوحة من قبل الرائد صبحي والمسؤول عن القسم المفوض احمد حامد لان المدير كان مجاز في حينه وبعد شهرين ارادوا الرجوع الى الدوام أبلغوا بان المدير لا يسمح لهم بالدوام كون ان اجازتهم كانت عن طريق الرائد . وبتاريخ 20/21/5/2008 فوجئنا بقوات الشرطة القوات المشتركة لفرض القانون بعد مداهمة الدار ليلا في الساعة الثاني عشر والنصف وقال لي احدهم بان مدير الشرطة يريد مقابلتهم لأستفسار عن سبب تركهم الدوام ولم نعلم عنهم شيئا اكثر من شهر ونصف ولدا الاستفسار عنهم وعن طريق المحامين علمنا بانهم الان في مديرية موقف جرائم الاعظمية في بغداد ولدا مواجهتهم قالوا لي بان قوات فرض القانون اتهمتنا وارغمتنا باسلوب القوة والتعذيب وغير ذلك عن جرائم لم نرتكبها (الارهاب) لذا جئتكم راجيا عطفكم الابوي والاسلامي والعروبة العراقية والانسانية ان لا يؤخذ البريئ بذنب المجرم والله يرعاكم لخدمة هذا البلد واهله من الشمال الى الجنوب وقاموا بتعذيبهم بوسائل غير قانونية مثل العصا الكهربائية وغير ذلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته