عائلة فلسطينية تضم أثني عشر شقيقاً ما بين معاق
الإسم :
الدولة : فلسطين
الإيميل :
التليفون :
تاريخ إرسال الشكوي :
الموضوع :
هي قصة مؤلمة بكل معانيها وتفاصيلها حيث ان كل الامال تتحطم امام هذه
القصة التي تحمل في طياتها مآسي وألام كبيرة حيث ان هذه الاسرة تضم ثمانية عشر
فرداً من الاشقاء بالاضافة الى زوجات الابناء والذين يقطنون جميعاً في ثلاثة غرف
غير مناسبة وغير ملائمة للعيش.
المواطنة فاطمة موسى احمد الجبور البالغة من العمر 55عاماً وهي مريضة
كلى وسكري زارت المقر المركزي للجان الشعبية والتقت بأمين عام اللجان السيد عزمي
الشيوخي الذي استمع الى شرح مفصل من المواطنة الجبور عن المأسي الملمة بهذه
العائلة نتيجة لوجود احد عشرا معاقاً في هذه الاسرة من الاشقاء والشقيقات حيث منهم
المقعد جسدياً والمتخلف عقلياً وبصور مؤلمة تذرف العيون دمعاً على ذلك من شدة وهول
المصيبة.
المكتب الاعلامي للجان الشعبية استضاف المواطنة فاطمة الجبور التي
شرحت مأساة العائلة التي تواجه ظروفاً قاسية وصعبة في ظل الحالة التي تعيشها هذه
الاسرة جراء الحالات الصعبة من الاعاقات التي يعيشها ابناء اسرتها وبنسب من خمسون
في المئة الى تسعة وتسعون في المئة من الاعاقة وقبل ان نخوض في تفصيلات الاعاقات
للاحد عشر فرداً من ابناء هذه الاسرة المكلومة التي ابكتنا في شرحها لمأساة
العائلة نقول....
تصور عزيزي القارئ احد عشر شخصاً معاقاً ما بين اعاقة في الجسد
والعقل حيث هناك عدد منهم مقعد بشكل كامل وهناك من هو متخلف عقلياً وهناك مرضى قلب
وكلى وسكري واكتئاب نفسي جميعهم يسكنون معا في داخل منزل من ثلاثة غرف بسيطة
يتأملون بعضهم البعض بكل الم في ظل ظروف قاسية تعيشها هذه الاسرة الى جانب ابناء
شعبنا المحاصر دولياً ظلماً وهنا اقول اين اصحاب الضمائر الحية من هذه الفاجعة في
ظل عدم تلقي هذه الاسرة الا القليل من المال من وزارة الشؤون الاجتماعية مع انقطاع
هذه الاموال القليلة عنهم جراء ما تشهده الاراضي الفلسطينية حالياً والملاحظ ان
هذه العائلة تعاني معاناة شديدة جداً كون ان والدة المرضى مريضة هي الاخرى اصلاً
ووحيدة ولا اشقاء لها وزوجها مريض ايضاً بحالة اكتئاب نفسي شديد وهو ابن عمها
اللزم الذي لا يوجد لها غيره حيث تزوجها قبل سنوات طويلة .
اما ابناء هذه الاسرة والتي تتراوح اعمارهم ما بين اثنى عشر عاماً
وثلاثون عاماً وجميعهم معاقون بالاضافة الى الاب والام الغير قادرون على مجارة هذه
الماساة كون انهم مرضى حيث ان الاب مصاب بحالة اكتئاب نفسي والام مريضة كلى وبتالي
لا دخل لهذه الاسرة الموجوعة والتي تتجرع مرارة الالام والاسى كل لحظة وكل ثانية
وكل دقة قلب لهذه العائلة التي تعيش في ظل عدم وجود ادنى متطلبات الحياة مع هذه
الظروف المعقدة الملمة بهم وخصوصاً انهم جميعاً مصابون بامراض واعاقات كبيرة جداً
فوق ما يتصوره العقل البشري وهذه الحالات والاعاقات والمرضى موضحة كما يلي.
*محمد ابن الست وعشرون عاماً معاق عقلياً
*بلال ابن العشرون عاماً معاق عقلياً وجسدياً وحركياً
*نضال ابن الاربعة وعشرون عاماً معاق عقلياًً وحركياً
*ايمن ابن الثلاثة وعشرون عاماً معاق بصرياً بنسبة بالغة جداً وزوجته
مريضة وبحالة صعبة جداً وتعاني من التهاب حاد في الدماغ واجرت العديد من العمليات
دون فائدة.
*جلال ابن الثمانية عشر عاماً معاق عقلياً
*عمار ابن الخامسة والعشرون معاق عقلياً بنسبة فاقت 90%.
*اماني ابنة الاربعة عشر عاماً مريضة قلب وبحالة صعبة.
*وفاء ابنة الاثني عشرعاما معاقة عقلياً .
*جهاد ابن الثلاثون عاماً مريض بالقلب وبحالة صعبة.
*حنان ابنة الواحد وثلاثون عاماً تخلف عقلي كامل .
*اما الولد طالب ضيف الله الجبور مصاب بحالة اكتئاب نفسي شديد نتيجة
الظروف الصعبة الملمة بالعائلة.
*اما الوالده فاطمة الجبور مصابه بمرض الكلى والسكري ونتيجة لما سبق
من تفاصيل لهذه العائلة التي تعيش ظروفاً ماساوية لعدم وجود أي دخل لهذه الاسرة
كون ان الابناء معاقون والوالد مصاب بحالة اكتئاب شديد حيث لا يعمل منذ سنوات
طويلة نتيجة للحالة الملمة بهم.
وهنا توجهت والدة الاشقاء المرضى بالنداء الى اصحاب الضمائر
الحية لنجدتهم وتوفير ادنى متطلبات الحياة لهم في ظل هذه المأساة الملمة بهم مع
الظروف الصعبة التي يحياها المجتمع الفلسطيني حيث ان هذه العائلة تضم في كنفها ما
لايوجد عند عائلة اخرى سواء في عدد المعاقين عقلياً اوجسدياً وبصرياً وصحياً في ظل
أسوء الظروف التي تجعلهم بحالة فوق ما يتصوره العقل البشري وهنا من واجب مسؤولي
السلطة الوطنية والحكومة والمنظمات الانسانية التحرك الفوري للاطلاع على مأساة هذه
العائلة وتقديم يد العون لها في ظل المأساة الموجعة الملمة بهم.
الامين العام للجان الشعبية عزمي الشيوخي وعد برفع قضيتها هذه الى
سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن للاطلاع عليها وتقديم كل عون ومساعدة لهم كون ان
هذه الاسرة منكوبة مع انقطاع دخلها ووجود ثمانية عشر فرداً عاطلون عن العمل وهم ما
بين كبار سن ومتوسطين في السن وصغار وناشد الشيوخي كافة اصحاب الضمائر والخير
والمنظمات الحقوقية التدخل الفوري لوضع حد لمأساة هذه العائلة من خلال تقديمها يد
العون والمساعدة لهم .
المكتب الاعلامي للجان الشعبية يرى ان هذه القصة المؤلمة تتوجب من كل
الجهات المعنية التدخل وبسرعة قوية من اجل تقديم كل مساعدة ممكنة لهذه الاسرة التي
تتجرع مرارة الالم والحرمان في ظل اوضاع اقتصادية صعبة يعيشها المجتمع الفلسطيني
جراء تواصل الحصار المالي الدولي الظالم على ابناء شعبنا في خضم مرحلة صعبة اصبحت
تعيشها معظم العائلات الفلسطينية فكيف يكون الامر مع وجود عائلة باكملها دون دخل
نتيجة للمأساة الملمة بهذه العائلة كون لا دخل لها نهائياً سوى من الشؤون
الاجتماعية التي لم يستلموا منها في السنة الاخيرة الا القليل القليل نتيجة للحصار
المفروض وحتى لو استلموا راتب الشؤون الى ماذا يكفي كونه لا يتجاوز الخمس مائة
شيقل لذا من الواجب والضروري التدخل الفوري لحل هذه القضية لهذه العائلة التي تموت
كل يوم الف مرة ان لم يكن اكثر بكثير.
بقلم رامي نوفل
اسليمية-مدير المكتب الا علامي للجان الشعبية في فلسطين-13/5/2007م.
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .