الى معالى السيد وزير التموين قامت الدنيا ولم تقعد بعد . بسبب أزمة رغيف العيش وتعددت الحلول والاقتراحات ولم تأتى بنتيجة مرضية وكان أخرها توزيع الخبز بواقع ثلاثة أرغفة للفرد على البطاقة والسؤال ماهو الحل اذا فقدت هذه البطاقة اواصيبت بالتلف او تعرضت للسرقة او كانت مواصفات الخبز بهذا المخبز المربوطة علية هذه البطاقة الميمونة غير مطابق لادنى مواصفات الجودة اوكان هناك تعارض بين وقت العمل ومواعيد توزيع الخبز او ان المواطن ربط بطاقته على مخبز قريب من عمله لعدم وجود مخبز قريب من مسكنه ولسبب ما قرر ان يأخذ اجازة ...او....او....ولاندرى لماذا تجاهل السيد وزير التموين رغبة المواطنين الذين يعيشون فى المناطق الريفية وفى المدن ذات الطابع الريفى او الزراعى فى منحهم بدل هذه الارغفة السيئة المظهر والجوهر دقيق على بطاقاتهم التموينية اوزيادة حصصهم من الدقيق المدعم بما فى ذلك المواليد الجديدة فهم يفضلون ان يقوموا بخبيز العيش على افرانهم الخاصة فى منازلهم لانهم بطبيعة الحال يمتلكون افران بلدى او افران تعمل بانابيب البوتاجاز ولا يلجأون الى المخابز الا اذا نفذت حصصهم من الدقيق المربوط على بطاقاتهم التموينية . وفى هذه الحالة تكون الوزارة قد حلت مشكلة الخبز بالنسبة لقطاع كبير من مواطنين المجاعة لايقل عن 70% لماذا الاصرار على ان ترغمو هذا الكم من الناس على اكل الخبز من المخابز غير محترمين رغباتهم وازواقهم ؟ الساقلتى