بسم الله الرحمن الرحيم السيد الرئيس بشار الاسد تحيه وبعد ارجو ان يقمم المعنين بأيصال رسالتي اليك كونها تحمل في طياتها قصة حقيقيه عن واقع عام في سوريه فأنا ومنذ اكثر من عشر سنوات كنت معارض سري للحكم في بلدي نعم سأكون صريح في ذالك وابتعد عن التملق والنفاق كانت معارضتي نابعه من احساس ملموس بالظلم والتفرقه تجاه المنطقه الشرقيه في سوريه يغذي ذلك افكار اكتسبتها من الغربه في البلاد العربيه الاخرى نعم نحن واقول نحن ابناء المنطقه الشرقيه نعاني من تأثير شديد عقائدي واديلوجي وأنا مثال على ذلك فقد كنت في الصغر واثناء التواجد في بلدي من اشد الناس حبا وتيمنا بالرئيس الراحل المرحموم حافظ الاسد وهذا ليس نفاق بل حقيقة وبعدها كنت ارى في الحكم في بلدي كمحتل بل اكثر من ذلك نعم لقد انجرفت بشده في اتجاه الضد لقد يعزز ذلك تصرفات اناس تحسب على الحكم او من يستندون اليهم فتشكلت لدي عقيدة الجهاد المقدس فلم يعد لدي شيء في هذه الدنيا سوى أن اعمل لاجل الناس ضد الحكم لقد قمت باعمال كثيره وتحت اعين اجهزه امنيه عده وكل جهاز يرى في صيد ثمين ومن دون ان يدري انه صيد لي نعم فوالله كنت ا نا من يجندهم وليس هم كنت اهدف الى توجيه الانظار الى احوال الناس في تلك المناطق نع رأيت في ذالك واجب وهدف نعم نجحت بكل شيء حتى مع اجهزة بلدي لقد استخدمت جميع الوسائل التي تستخدم في المعلومات والتأثير وعندما ارى ان مرحلة تحققت اختمها بتضحيه بمال او بحجز حريه ولكن وبعد كل هذا هل تعرف ما اكتشفته سيادة الرئيس والله والله اظلم وافسد ما في بلدي ارأف من امام وقديس في الخارج انا من اكتشف النوايه والطرق الملتويه ضد بلدي ولكن واتسائل قد يكون فات الاوان لا ادري ولكن قررت ان اوجه اليك نداء من مواطن سوري لم يكن الا ضحيه لحمله ضدبلادنا وليس الوح قد يكون هناك الالاف او اكثر من انا اطمع بعفو خاص عن كل من في وضعي لان لايعفو ويسامح الا الوطن وانت تمثل الوطن ان العفو والصفح هو السلاح الذي قد يعود بابناء لذلك الوطن الى طريق العوده الى الصلاح والاستقامه هناك ايادي تتلقف كل من لديه مشكله او موقف تجاه سوريه فلا تعطو مبررا لهم انا رجل خرجت رغم منعي من السفر وقد ساعدتني الامم المتحده ولا اريد ان استمر بما كنت اقوم به ولكن الخوف الخوف من العقاب والتعذيب وال....خ يحول دون ذلك نريد عفو منك وليس من احد نريد ضمان منك وليس من احد ان كنت سيادة الرئيس تحارب على عدة جبهات فأقول لك ان احد تلك الجبهات هي التى تكلمت عنها ولا احد يستطيع ان يتصدا لها سوى ابناء عانو من ويلاتها في غربه وفي وطن انا وعدا علي وفي حالة اصدار عفو عني ساكون من أول القادمين الى بلدي فقط وساكون صريح خروجي كلفني عجز مالي وانا الان وبعد ان قررت ان اكتب اليكم اسدد للناس الذين ساعدوني من دون ان يعلمو باي شيء عن وضعي وعملي وعندها سآتي الى بلدي وعسى ان تكون حياة جديده خاليه من افكار التطرف والشكوك والضلال أختم قولي بالدعاء عسى ان تصلك رسالتي وعسى ان أكون بدأت بالعوده الى طريق العقل والحق فمهما كانت الاعذار كنت مخطأ ومهما كانت الظرف كنت مخطا لا أزيد على ماقلته الا ان لا حول ولا قوة الا بالله