شكوى ضد جهاز الشرطة في غزة
الإسم :
الدولة : فلسطين
الإيميل : [email protected]
التليفون : 0599602613
تاريخ إرسال الشكوي :
Friday 12th of September 2008 03:01:58 PM
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
طبيعة الموضوع : شكوي
الموضوع :
إلى سيادتكم نص الشكوى التي تقدم بها والدي لوزير الداخليةفي الحكومة المقالة بغزة, و لم تلق ردا حتى الأن و أرجو منكم مراسلتي على البريد الالكتروني او الهاتف أعلاه !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
غزة في 8/8/2008م
" ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين " صدق الله العظيم
الأخ الدكتور / خليل الحية " أبو أسامة" ... حفظه الله ،،،
عضو المجلس التشريعي الفلسطيني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
الموضوع / شكوى ضد جهاز الشرطة الفلسطينية - غزة
مقدم الشكوى المواطن / عبد القادر علي العبد الشيخ خليل , هوية رقم / 964907158 من سكان فلسطين – غزة - الشجاعية – ش بغداد مقابل مطحنة مريش .
أعمل مديراً لدائرة الرقابة المركزية بالبنك الإسلامي الفلسطيني بالإدارة العامة . نقابي سابق و رجل مؤسسات منذ الثمانينيات و معروف لدى الأطر النقابية و المؤسساتية ( عضو الطاقم المالي و المصرفي الفلسطيني سابقا و عضو لجنة معايير المحاسبة الدولية نائب رئيس مجلس ادارة جمعية المحاسبين والمراجعين الفلسطينية عام 89/91 و عضو المجلس المركزي السابق لجمعية المحاسبين و المراجعين الفلسطينية وعضو اللجنة القانونية بالجمعية و محاضر بعدة مؤسسات منها معهد فلسطين للدراسات المالية و المصرفية و جمعية المحاسبين و بنك فلسطين و البنك الإسلامي الفلسطيني و جمعية البنوك , و عضو لجنة العمل الوطني من الثمانينيات.
أما شكواى فتتلخص في الآتي:
تعرضت عند الساعة العاشرة و خمس و أربعون دقيقة صباح يوم السبت الماضي الموافق 2/8/2008 داخل حديقة منزلي لإطلاق نار متعمد من قبل أحد أفراد الشرطة مكشوف الوجه و يرتدي البزة الزرقاء , حيث اقتحم منزلي عدداً من أفراد الشرطة من فوق حائط مجاور و طلبت منهم فور علمي بدخولهم العودة و عدم دخول بيتي دون إذن و الله تعالى يقول " يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون فإن لم تجدوا فيها أحداً فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم و إن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم و الله بما تعملون عليم " , حيث أنني لم أسمح لجيراني أباً عن جد دخول منزلي أو استخدامه لتجنب حدوث اشتباكات تودي بحياة أبرياء داخل المنزل. و قلت له بأن الإسلام لا يسمح بكسر حرمة البيوت فكان رده " راح اخترق من بيتك أو بأطخك" بعدما عرفته بهويتي و مهنتي وبعد أن هدد ابني محمد من قبلي قائلاً له بأطخك بين عينيك فأطلق النار مع سبق الإصرار و الترصد على قدمي من بعد5و1 م فقط و أحدثت الرصاصة لي تهتكاً شديداً بالكاحل و القدم اليسرى وارتطمت من شدتها بالأرض و ارتدت لتكسر زجاج سيارتي و تستقر داخلها . " و هي محرزة لدينا " , نظرت إلى قدمي بعدما سقطت أرضاً و إذا بها تشبه قدم المواطن الخليلي الذي أصابته رصاصات الاحتلال الصهيوني داخل سوق الخليل !! فقلت له حسبي الله و نعم الوكيل .
حصل ذلك على مرأى و مسمع زوجتي و أبنائي و بناتي و بنات أخي و زوجته و أخي الأكبر مني , و تعرض منزلنا لإطلاق نار كثيف قبلها بربع ساعة و ألحقت بعض الخسائر المادية , علماً بأنني قد حاولت الاتصال حينها بالأخ وزير العدل لأحذره من إمكانية سقوط ضحايا أبرياء , و لم يجب على الجوال فقمت بالاتصال بوكيل وزارة العدل السيد/ عمر البرش و شرحت له التجاوزات الخطيرة و تعرض الأبرياء للخطر من عائلة الشيخ خليل التي أنجبت سامي الشيخ خليل وعز الدين الشيخ خليل و غيرها من العائلات المجاورة لنا فرد وكيل وزارة العدل بالحرف الواحد " هدول ناس معاندين حكومة " فقلت له و ما ذنب الأبرياء و نحن جيران لعائلة حلس من مئات السنين و للأسف الشديد لم يكترث لكل هذا النداء .
وبعد الإصابة وعند خروجنا بسيارتنا للمستشفى و على بعد 20 م من منزلي قامت مجموعة أخرى من رجال الشرطة بإطلاق النار على السيارة التي تقلنا للمستشفى و هددونا بالقتل إذا لم نترجل من السيارة و قد كان يستقل السيارة ابني محمد و رامي و جار لنا اسمه فايز مريش الذي جاء من منزله المجاور ليسعفنا , و اقتادوا أبنائي و جاري مهددين لهم و هم يضربون ظهورهم بالأسلحة , و تركوني أنزف داخل السيارة و ركب السيارة ملثمان أحدهم كسائق و الأخر مرافق و طلبت منهم تركي وعدم أخذي لأي مكان بما فيه المستشفى بدون أولادي و بحمد الله وصلت سيارة الإسعاف و أقلوني إلى المستشفى دون رفقة أولادي أو جاري .
و بعد حوالي ساعة أطلقوا سراح ولديّ بعد أن تعرف عليهم بعض الجيران و حاولوا جاهدين إقناع رجال الشرطة أنهم من عائلة الشيخ خليل و ليسوا مطلوبين علماً بأنهم قالوا لأبنائي إذا تكلمتم سنطلق عليكم قذيفة آر بي جي في رؤوسكم !!!
ولم يطلقوا سراح جاري و اعتقلوه لمدة 4 أيام لاقى فيها أنواع العذاب و سرق جواله من نوع نوكيا N73 حيث لم يسلموه إياه عندما غادر مركز الشرطة و قالوا هذه هي الأمانات التي وصلتنا فقط الهوية رغم استلام الشرطة للجوال والهوية معاً و بشهادة الشهود!
و بعد مغادرتنا المنزل للمستشفى أطلق رجال الشرطة النار على زوجتي و بنتي وهما على باب الكراج وآثار الرصاصتين شاهدة على ذلك وبعدها حضرت مجموعة من الشرطة وطلبوا من أهل بيتي إحضار ماء للشرب و الوضوء فلم يستجاب لهم .
كما و حولوا حديقة المنزل لدورة مياه و اقتحموا غرفة قديمة بالحديقة فيها أخت لي معاقة ذهنياً و بدنياً و لا أدري أي إسلام يمثله البعض منهم الذين سبوا الله عدواً بغير علم في الهجوم الأول أمام بيتنا !!
أخي الدكتور / أبو أسامة المحترم
نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن قطع الشجرة و قتل الشيخ و الطفل و المرأة و هدم الحائط !
إن البعض ممن هاجموا المنطقة بغض النظر عن سبب الهجوم قد جاءوا رسلاً مسيئين لله و للرسول و للمؤمنين و لم يرقبوا فينا إلا و لا ذمة , و تصرفوا بشكل لا يقبله عقل و لا دين سلبوا و نهبوا و حرقوا و دمروا و كأنهم غزاة من خارج فلسطين و ما عليكم أيها الأخ الشيخ إلا أن تتقصى الحقيقة بنفسك فكلكم راعٍ و مسئول عن رعيته و إن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ليسأل عن البغلة إذا تعثرت في العراق و كان رضي الله عنه قد اشترى مظالم الناس لتدفن معه و أحضر عمرو بن العاص و ولده ليجلدوا انتصارا لمظلمة النصراني في مصر! . و نحن قوم عصم الله دمائنا بشهادتنا له بالوحدانية فلا يحل دم امرئ مسلم ( يشهد أن لا إله إلا الله ) إلا بإحدى ثلاث ! لم نعتدِ على أحد و لم نظلم و لم نستبح حرمات المسلمين .
و ما كان لرجال الشرطة و القانون أن ينتهكوا القانون باسم القانون و لا أن تستباح دماء المسلمين باسم الإسلام .
علماً بأن منهم من أطلق النار على مستسلمين ! و أحد هذه التجاوزات حدثت داخل مركز الشرطة!!! و قام البعض منهم بتصوير جثث لبعض القتلى من عائلة حلس و أحد أفراد الشرطة يقول للآخر بالله لا تصوره حرام هذا ميت!
لقد تم سرقة أموال نقدية و مصوغات ذهبية وأجهزة كهربائية و أثاث و حتى أسطوانات الغاز و العديد من الجوالات أثناء عمليات يوم السبت المشئوم بالنسبة لأهالي المنطقة!!!!
أخي الدكتور الموقر
لمعرفة المزيد من المعلومات عن مقدم الشكوى يمكن الاستفسار من الأخوة :
م / جمال الخضري / أبو الناجي
د / أسامة المزيني / أبو همام
أ / إسماعيل محفوظ / أبو محمد
أ / يوسف الزهار / أبو أحمد
أ / جمال طلب صالح نصار / أبو محمد
أ / زكريا صيام / أبو صهيب
أ / محمد جاد الله / ابو عبد الله
د / فارس أبو معمر
د / سالم حلس / أبو أنس
د/ أحمد شويدح / أبو أيمن
د/ ماهر الحولي / أبو حسن
أ / عمر البرش / أبو أسامه
م/ صقر أبو هين / أبو أسامه
أ/ ميسره عبد الفتاح دخان / أبو طارق
د/ سلمان الداية
و عشرات العشرات من الأخوة و لا أزكي نفسي على الله .
حضر لزيارتي العديد من الأخوة للاعتذار بشكل وديٍّ غير رسمي و لكن : أنا أقبل الاعتذار في حال الخطأ فقط و لكن في حال الإصرار على الفعل و ارتكابه عامداً متعمداً فلا أقبل إلا بقول الله تبارك و تعالى " و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب " صدق الله العظيم . " فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " . " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون" .
أجهل اسم مطلق النار و لكن أستطيع تحديد شخصيته فور النظر في وجهه ! و إنني من حيث المبدأ أشكو أمري إلى الله تعالي الذي لا تضيع عنده الحقوق حيث يقول " و نضع الموازين بالقسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً و إن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين " صدق الله العظيم .
أخي الشيخ الدكتور أبو أسامة حفظه الله
إن ما لحق بي من أذى و ضرر مادي و معنوي و اجتماعي لا تعوضه الكلمات و لا الألفاظ لأن التقارير الطبية تؤكد حجم المأساة و نسبة العجز تتعدى الـ 30% في أحسن الأحوال و بعد رحلة علاج قد تتعدي السنة وأملي بالله ألا تطول , علماً بأنني موظف مهما كان منصبي و عملي لا يتحمل غيابي عنه لمدة طويلة نظراً لمسئوليتي الكبيرة و التي يعرفها جيداً القاصي و الداني , كذلك إدارة مصالحنا الشخصية وأملاكنا وأملاك إخوتي بالخارج والبعض منهم أيتام, و التي ستتعرض لضرر كبير طيلة مدة غيابي.
فمن يشتري مظلمتي ؟
و الله من وراء القصد
و السلام عليكم و رحمة الله،،،
أخوكم / عبد القادر علي الشيخ خليل " أبو الرائد"
رد 1
الإسم :
الدولة : الوطن العربي
الإيميل :[email protected]
التليفون : /
تاريخ إرسال الرد :
Monday 3rd of November 2008 03:32:43 AM
عنوان الموضوع : حرام والله حرام
هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم
الرد :
هذا العمل عمل ناس متعودين على الضلم ويا اخي ان مشكلتك ليسالاولي ولا الاخيرة الله يكون بعونك وبعون كل مظلوم لازم تتوجه بشكوتك الى الله هو حلال المشاكل كما يقولون الشكوي لغير الله مذلة
هبوب الريح
هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .