ان شباب مركز ابوتشت لم يكنعمليا بمافيه الكفاية كباقي المراكز المجاورة له وانما كان اكثر تمسكا بعادات جاهلية نهى عنها الاسلام الا وهي الحمية الجاهلية والعصبية القبلية التي تودي باهلها في غيابة الجهل والتأخر ولم يكن مواكبا للتطور العلمي والدولي فظل يفتخر بأشياء اندثرت ولم يبقى منها سوى الاطلال وظل الشباب عصى في يد أصحاب الفتن يحركونه كيفما شاؤوا بحجة كبير العائلة ولو كان في هذا الكبير خيرا ما رفع شاب يده أو عصاه على شاب آخر مهما كانت مكانته زيادة على عدم الابتكار من الشباب وإنما توارثوا مهن محدودة لا يزيدون عليها إلا القليل مثل الزراعة والبقالات وقيادة السيارات وبيع الملابس الجاهزة وقليل من المطاعم الفاشلةزيادة على هناك من يعطل إنشاء المشاريع الحكومية التي تساعد في القضاء على البطالة كمطحن للدقيق ومصانع أخرى صغيرة نوت الدولة على إنشائها ولذا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وأنا اقترح ما يلي للشباب

 1- عليهم المشاركة في إقامة مشاريع صغيرة مكونة من أسهم يشارك فيها كل عى قدر استطاعته مثل مزارع للدواجن أو مشاتل أشجار أو مشغل ملابس

2- نبذ الأفكار الجاهلية والتقريب بين الشباب بعضه البعض أخوة متحابين

 3- السفر للعمل خارج المحافظة كالغردقة أو القاهرة أو الإسكندرية 0000 أو خارج الدولة كالسعودية أو الإمارات

4- تكوين شركة ذات رأس مال مشترك بين أكثر من شاب للتجارة سواء في العقارات أو المنتجات الزراعية كالغلال والحبوب زيادة على أفكار أخرى كثيرة عند العيد من هؤلاء الشباب وأخيرا أسأل الله تعالى أن يهدي الجميع ويوفقهم وشكرا