انني من هذا المنبر الذى تم فتحه ليتم فيه التعبير بكل حريةو ودون اية قيود اريد ان افتح مقالي هذاللتعبير عن السخط الذي يسود اوساط رجال الشرطة بطانطان بعد الحركة الانتقالية التي اعلن في نهاية شهر غشت المنصرم حيث تم اقصاء انتقالات عناصرمجموعات التذخل السريع بمدبنة طانطان من الاستفادة من هده الحركةحيث يتداول وساط هذه الفئة التي تسهر يوميا على امن وسلامة المواطنين بحيث تتوجاد باستمرار في جميع التخلات التس تقع بالوسط الحضري واصبحت الان متخصة في ميدان عمل الدائرة والشرطة القضائية والاستعلامات العامة الذين رغم كثرة عناصرهم فانهم غالبا ما تجدهم في المقاهي القريبة من مكان عملهم او خارج العمل قصد التجول بسيارة الشرطة قصد استهلاك الكاتزوال الموفر لهم من قبل رئبي المنطقة الدي يغرق جيدا مدى التضحيات التي يقوم بهاعناصر فرقة التدخل السريعالا انة لم يتم تقديم اية محفزات لهم من طرف الادارة المركزية لتشجيعهم على بدل المزيد من الجهود حيث ان مثلا فرقة التحريات التي يراسها الضابط احكد دكير الذي قام بايقاف مجموهة من المجرمين رفقة عناصره لم يتم تهنئتهم من قبل رئيس المنطقة او نائبه قصد تشجيهم على الاستمرار ولكنهم يكونون دائما عرضة لانتثادات من قبل المرؤوسين الذينتعمل هذه الفرقة على المساس بمصالهحم حيث بعد المجهودات المبدولة من قبل رئيس المنطقة اثناء مجيئه والحصار الذي ضرب على مهربوا المواد المدعمه الذي غالبا هم اصحاب نفوذ داخل الاقليم فمنهم برلمانيون واعضاء بلديات وغرف تجاريةالذين كدسوا ثروات باهضة حيث افلسوا مجموعة من محطات الوقود بالمنطقة الجنوبيةحيث اشير ان الا ان الضابط المذكور شن هو كذلك حصارا على اصحاب الشاحنات لمدة تزيد عن الشهرين الا ان تم تبليغه بضرورة الابتعاد عن المهربين والاكتفاء فقط باصحاب الميلات الصغيرة وبعض اللصوص المغلوبين عن امرهم حيث تم التوصل الى حل ودي في هذا الشان بموجبه تمت الموافقة على عبور الشاحنات للمدار الحضري للمدينة مقابل اتاوة لا نعرف قيمتها لانها تمت في الخفاء وبمبادرة من بعض الوجها ء بالمدينة حيث اصبحث تتم في احد المكاتب الغيرالبعيد عن مقرالبنك الشعبي عملية تسليم هذه الاتاوات حيث بلغ عدد الشاحنات التي تعبر طانطان حوالى 60 شاحنة وما بالك عدد سيارة الدفع الرباعي. اوكد لكم ان مدينة طانطان رغم الجهود المضنية التي تقوم بها عناصرالتدحل السريع فانها اصبحت ريعا في يد رؤساء المصالح اذي بذات بطونهم تنتفخ بفضل حليب نيدو المهرب والسكر والزيت والدقيق والكازوال وكل من قام من رجال الشرطة الضعفاء بايقاف هؤلاء المهربين يتعرض لمساؤلات شفوية قبل ان يتم تلفيق له تهمة وتوسيخ ملفه . وعن الشرطة القضائية االتي هي غائبة في الميدان فلا اثر له فعملها يقتصر في النظر في الاشخاص الذين يتم ايقافهم من قبل عناصر 111 حيث تتم احالته عليهم مع قيامهم بما يمليه عليهم ضميرهم في المحاضر التي غالبا ما يتم فبركتها لنفس في يعقوب اما الدوائر 1 و2 فلا حياء لمن تنادي فتتقدم لتسحيل شكايته ليتم احالتك على ضابط لا يفقه اي شيء في القنون ليتم احالتك على وكيل الملك لتسجيل شكايتك او ان الوقت غبر مناسب لتلقي شكايتك فان الوقت لم يبق علية سوى ساعة وعليك بالديمومة اما الاستعلامات فلا خبر لللادارة فاصحاب اللحي موجودون واصحاب الوحدة الترابيةموجودون لكن عيون الاستعلامات في كؤوس الشاي في المقاهي فلا تجدهم الا عندما تقع الواقعة فيبحثون عن مصدر الخبر والتوجه الى عناصر التدحل السريع.اما الملحقة الادارية فلعلك ترضى فانهم يفقهون في كل شيء ولا شيء فرئيسهم فان غرضه تحقق باسيلائه على سكن اداري و سيارة المصلحة التي غالبا ما يقوم بابتزاز اصحاب المحلات بيع الوقود المهرب او احضار شيارة الشرطة لحجز ما بمحلهم من وقود وهذا وقع بتاريخ 17/08/2008 بحي تيكريا و لولا تدخل دوريةللتخل السريع المتواجدة بعين المكان لما قوموا باحراق سيارة الملحقة الادارية اما عناصره الاخرين فانهم فوق القانون فعندما تطلب منهم تزويد سيارة المصلحة بالبنزين تتعرض لمساؤلات ادارية وغير وازنة كمانك شفار مثلهم فانتم تعملون على صرف بونات البنزين والكازوال عند صاحب المجطة وتقومن بتزويد سيارات المصلحة بالوقود المعم . فاننا من هذا المنبر نجدد ولائنا لمحمد السادس نصره الله و نحن على العهد واصلون الى تتم تلبية رغباتنا ونحن مستاؤون من الحركة الانتقالية ويجب على الادارة النظر في الملفات الموجودة لديها.