¤ عن هموم :: ولماذا ؟

¤ قبل أن ترسل همومك

¤ ماذا يمكنك ان تفعل ؟

¤ قضايا و هموم عامة

¤ قائمة الدول العربية

¤ شكاوي تم الرد عليها
¤ المسيحيين

¤ الشيعة

¤ البدون

¤ الأمازيغ

¤ البهائيين

¤ المرأة

¤ الطفل

¤ أخرى

¤ بريد هموم



بيان إطلاق موقع هموم

موقع هموم بعد مرور عامين

موقع حقوقي عربي تطوعي يجذب عشرة ملايين زائر سنويا

  • طفل محتاج زراعه كبد
  • نحتاج صرف صحى
  • ابناء السويس





  • الشكاوى والموضوعات المنشورة على الموقع لا تعبر عن وجهة نظر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، وهي منسوبة فقط لمن أرسلها .

    مواقع تابعة للشبكة العربية






    النظام العسكري بالمغرب قتل أخي


    الإسم :
    الدولة : المغرب
    الإيميل :
    التليفون :

    تاريخ إرسال الشكوي :

    الموضوع :
    النظام العسكري بالمغرب قتل أخي - لهروشي سعيد-
    ويحاول إخفاء أثار جريمته الشنعاء علي لهروشي

    تروي الحكاية العسكرية والمخزنية المتداولة والمفبركة أن أخي المواطن المغربي مع وقف التنفيذ – لهروشي سعيد- البالغ من العمر ستة وعشرون سنة، قد تعرض يوم الجمعة الموافق مع الرابع و العشرين من شهر مايو المنصرم [2006] لحادثة شغل، بينما كان يعلق خيوط الهاتف فسقط من علو عمود الهاتف الخشبي الذي رافقه ليدغدغ دماغه، إذ أن ذلك العمود لم يكن متينا وتابتا بالشكل الذي يتوجب ذلك من قبل الذين غرسوه في الأرض، وبعد تأخير دام ساعات تم نقله إلى مستشفى الغساني بمدينة فاس على الساعة الرابعة بعد الزوال من نفس اليوم من قبل قائد منطقة عين الشقف بفاس المدعو -عز الدين الرمضاني-، لكون الحادثة حسب رواية العسكر والمخزن تلك قد وقعت داخل الحدود الإدارية لتلك المدينة، والغريب في الأمر وما أعتبره جريمة في حق الإنسانية أن مستشفى الغساني بفاس لم يقدم له حتى الإسعافات الأولية في العلاج التي ينصص عليها القانون الدولي، وهذا ما يتوجب متابعته، مع العلم أنه كان يناشد ويصرخ ويرغب لمنحه شربة ماء ومسح الدماء المتدفقة من فمه وأذنيه لأنه مصاب إصابة بليغة في خصره وفي كليتيه، وقد انكسرت عظام صدره وانغرست في رئتيه، إلى جانب إصابته في المخ، وبكل حسرة ومرارة، وحزن وأسى علمت وأنا بالمهجر بهولندا خبرا من أختي الأمازيغية التي لم تلج أقدامها ساحة مدرسة ولا بهو كتاب، لما تعرضنا له من ميز وعنصرية، وفصل عرقي من قبل من يدعي الانتماء للنسب الشريف بين قوسين، ممن يطلق على نفسه قبيلة الشرفاء، فكان مفاد ذلك الخبر الأليم أن أخي هذا قد تعرض لحادثة مروعة بينما كان يشتغل مع شركة خاصة لتمديد العالم القروي بالهاتف بضيعة عسكري من رتبة رقيب... هذا العسكري الذي قد يكون رفض دخول هؤلاء البسطاء من العمال إلى ضيعته، معتقدا أنهم قد اقتحموها متحديين إياه، وبهذا تعامل منفعلا فأصدم الخشبة التي كان أخي فوقها منشغلا لربط الخيوط، فأسقطه بذلك على التو من علو الخشبة على الأرض، بالرغم من كون أخي قد كان مؤمنا بالحزام المخصص لصعود مثل ذاك الخشب، وبما أن الحادث قد وقع في ضيعة وعلي يد هذا العسكري فإنه استغل بذلك موقعه وسلطته لتحريف وتزوير الحقائق، ومساومة الشركة المسجلة باسم المدعو : أبو عامر الحسين من مدينة أكادي، حتى يتم خسر ألسنة العمال الحاضرين، وإرغام الشركة لتصرح على أنها تتوفر على تأمين عمالها، وقد دخل أخي المصاب على إثر الحادث\الجريمة إلى مستشفى الغساني بفاس وهو ينزف مليئا بالدماء ما بين الموت والحياة، وهو ما جعل أخي لهروشي موحى المعتقل السياسي السابق مع مجموعة طلبة مكناس لسنة 1989 المحكوم عليهم بثلاث سنوات سجنا نافدة، يتدخل بعدما سمع الخبر متأخرا يوم الأحد 26 مايو 2006، أي بعد مرور ثلاثة أيام من الإهمال، فتحرك بسرعة عسى أن ينقد حياته ونقله على وجه السرعة إلى مدينة مكناس حيث يقطن، وتم عرضه على مستشفى ابن رشد الذي رفض بالبات و المطلق استقباله نظرا لخطورة حالته وإصابته، وعدم وجود الضمانة، وهناك تم إدخاله إلى المستشفى العسكري بنفس المدينة مكناس، الذي طلب منه وضع ضمانة مالية مجسدة في شيك موقع على مبلغ خمسة ألف درهم 5000درهم، وبذلك تم استقباله بالضبط بالطابق الثاني بغرفة الإنعاش، كما أن المستشفى العسكري لم يقدم له العلاج المتطلب ما عدا تشخيص إصابته بإجراء الفحص الطبي عبر ألة السكانير، وعند مرور أسبوعين على استقباله هناك، طلبت إدارة المستشفى العسكري من العائلة تسديد فاتورة مالية مبالغ فيها حول الأيام التي قضاها هناك وهو لا يزال في حالة الإنعاش، ناهيك عن الضغط المستمر الممارس عن العائلة بإخراجه للتخلص منه، للأن حالته تستدعي الموت، وفي هذا الشأن أقدم الأطباء الساهرين عليه يوم الأحد 11يونيو ليلا على كتابة شهادة الوفاة على سريره على أساس أنه فارق الحياة وعلى الممرضين نقله في الصبح الموالي لمستودع الأموات، إلا أن أحدهم قد اكتشف أن المصاب لازال يئن وهو على قيد الحياة مما أربك الطاقم الطبي، وأعدوه إلى الحياة مما جعلهم يواصلون ضغطهم على العائلة لإخراجه من المستشفى الذي يرى أن الفاتورة المالية في تصاعد مخيف، وحتى تتحمل العائلة مسؤولية موته، بما أنها عائلة محتاجة وفقيرة مما ظهر للمسئولين عن المستشفى العسكري من خلال ملامح ولباس أفراد العائلة الذي يوحي إلى العوز والشقاء... فهل تمت هناك مساومة في الظل بين إدارة المستشفى وشركة التأمين حتى لا تسدد هذه الأخيرة فواتير العلاج؟ أم أن هناك سر في مسألة تتطلب تدخل المجتمع المدني و السياسي لإنقاذ حياة المواطنين من الأطباء المغاربة الذين تحولوا بفضل انتصار الإمبريالية إلى مجرد جزارين يتاجرون في البشر؟ وهل تتعامل مستشفيات اليهود والنصارى بمثل هذا التعامل الصادر من مستشفيات المغرب التي يعتبر فيها الملك أميرا للمؤمنين؟ أو أن هناك علاقة بين المستشفى العسكري في السر و بين الرقيب العسكري المدعو- الحاج عبد القادر- الذي من المؤكد أنه قد أسقطه من علو الخشبة بعدما رفض الامتثال لأوامره العسكرية لكونه مدني قد ورث عنا مبادئ العصيان والنضال حتى أخر النفس ؟ كلها أسئلة ظلت غامضة ودفنت حقيقتها مع روح أخي لهروشي سعيد الذي وافته المنية يوم السبت 24 يونيو 2006بعد مقاومة دامت مدة شهر وهو ممدد الجسد يسارع الموت على سرير هش بالمستشفى العسكري الذي لا يعمل إلا على تخديره وسد عينيه كأنه مجرم وسجين خطير لمدة دامت شهرا، ومع ذلك رفض المستشفى تسليم جثة الهالك لأهله حتى يتم تسديد مبلغ خمسة ملايين حسب العملة المغربية وما يعادل 4700 أورو حسب العملة الأوروبية، وقد كشف موته عن أسئلة عديدة حيث أن أخي لهروشي موحى قد انتقل إلى عين المكان لجمع المعطيات و تقارير السلطة والحصول على شهادة منهم عن الحادث أو الجريمة قصد استكمال الملف و تسليم الجثة للدفن، وهنا اصطدم بالحقائق غير المتوقعة مفادها أن قائد المنطقة المدعو -عز الدين الرمضاني- قد حمل المصاب خلسة إلى المستشفى وتخلص منه هناك في سرية تامة دون القيام بإجراء محضر للحادثة أو إخبار رجال الدرك بالمنطقة بعدما تلقى أمرا بتنفيذ المخطط والتخلص من الجريمة من قبل الرقيب العسكري صاحب الضيعة، حيث مكان الحادث، وهو المخطط الذي اكتشفه أخي المتابع للملف، وما استغربت منه كذلك محكمة مدينة فاس التي طالبت القائد عند علمها بوفاة أخي الهالك بالمحضر، ولم تجد له أثارا بالبات والمطلق حتى حدود الآن، وهو ما يؤكد تساؤلاتي المشروعة، وشكوكي المحيرة حول ارتكاب الرقيب العسكري والقائد لجريمتهم الشنعاء ضد أخي الهالك، مع تورط مشغله وبعض العمال من الذين يعملون معه، تحت الضغط المخزني والعسكري، والكل يحاول حتى الآن التخلص من الحكاية والجريمة، وهو ما جعلني أنبه كل من الوزارة الأولى، والوزارة المكلفة بالدفاع، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ووزارة العدل التي تحركت في هذا الصدد عبر كتابتها العامة في شخص المدعوة -صدقي جميلة- التي ربطت الاتصال مع كل من محكمة فاس ومحكمة مكناس للتوصل بالمعطيات حول الملف، لكنها لم تتوصل إلى الحقائق التي ظلت غامضة وعالقة في هذه الجريمة الشنعاء، التي أعتبر فيها من خلالي مقالي هذا بما ورد فيه شكلا ومضمونا أنه بمثابة رفع دعوة استعجاليه ضد كل من : القائد المدعو عز الدين الرمضاني لعدم انجازه لمحضر الحادث من جهة، ولتدخله بنقل الهالك قبل إبلاغ رجال الدرك لإخفاء معالم الجريمة من جهة ثانية، والتستر عن الجريمة، وضد مستشفى الغساني الذي أهمله إهمالا فضيعا، وضد شركة التأمين بما أبدته من تأخير ومساومة، وضد المستشفى العسكري الذي يطالب بتسديد مبلغ مالي غير حقيقي أو شرعي مبالغ فيه إذ لم يبدل أي مجهود لإنقاذ المصاب، مع حجز الجثة لفترة دامت ستة أيام في الوقت الذي لا يسمح فيه القانون الطبي لبقاء الجثة بمستودع الأموات إلا بفترة ثلاثة أيام، فيما ظلت جثة أخي الهالك عالقة بمستودع الأموات بالمستشفى العسكري مند يوم السبت24 يونيو حتى يوم الخميس29 يونيو، لسببين أساسيين، أولهما أن المستشفى العسكري يطالب العائلة بتسديد فاتورة مبالغ فيها مع العلم أنه لم يقدم له الأدوية ولم يجري له أية عملية، وهو مايمكن اعتباره بالسرقة الموصوفة واستغلال ضعف المصاب، وهو الحل الوحيد لمتابعة الجناة ودعوة المجتمع المدني والحقوقي العمل على كشف أطوار هذه الجريمة المنظمة التي يراد تمريرها والتستر عن أبطالها من المجرمين السفاحين القتلة الذي يمثل النظام المخزني رأسهم الذي يجب قطعه..

    وبما أنني قد انتقدت النظام الفاسد الذي ينخره داء الرشوة والزبونية والمحسوبية عبر أمواج راديو"السوا" الذي يبث من واشنطن يوم 31 دجنبر من سنة 2004، وتم فيه ومن خلاله تعليق جنسيتي المغربية إلى حين تضامنا مع الفقراء و الطبقات الكادحة بالمغرب، وهذا أقل شيء يمكنني تقديمه لوطني المحتل من قبل الطغاة، وأباطرة الفساد، كما نشرت أكثر من ستين مقالا بمختلف الجرائد العربية، مساندا حتى الأحداث التي وقعت بالدار البيضاء، لمثل هذه الأسباب المبررة، فإنني لن أحضر إلى لمغرب المحتل للدفع للقيام ببحث بمستشفى الغساني بفاس، ومتابعة المسئولين به عن التسيب، قبل أن يموت به كل الفقراء من المصابين بسم الإهمال والمحسوبية والزبونية والقمع الشرس المسلط، وذلك لمتابع القائد والعسكري المذكورين، والمستشفيين وبالتالي محاكمة النظام العسكري بالمغرب الذي يمثل ما يسمى بأمير المؤمنين قائده الأعلى، ولا يسعني إلا أن أعلن من خلال هذا المنبر الإعلامي أنني عازم على مواصلة نضالي بكل ما أملك من وسائل وطرق لتلقين المسئولين الدرس تجنبا لعدم تكرار نفس الخطأ مع المواطنين، حتى يتأكد الطغاة أن هناك من يستطيع التضحية بدينه وبجنسيته تضامنا مع إخوانه من الفقراء، كما أن مبادئي لم و لن ترضخ لضغوطات النظام العسكري أو غيره مهما كانت حتى أتأكد من حالة موته إن كانت طبيعية أم لا !!! ولا يفوتني أن أخبركم أنني بعثت فورا بفاكس في نفس الأمر لكل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ولوزارة الداخلية و وزارة الصحة، والإعلام التابع منه والمستقل، والذي أعتبر بعض المنابر الإعلامية منه مجرد مخابرات متسترة وراء الإعلام وأخص بالذكر جريدة الجهلاء من العدالة والتنمية التي تلقب بجريدة التجديد التي هاتفتها ما من مرة من أمستردام، ولا أتلقى منهم إلا وعود نشر مقالي بعدما تمكنوا عبر حيلهم من الحصول على بطاقتي المسجلة بهولندا، ومع ذلك لم ينشروا مقالي وهو ما أعتبره علنا بتصرف المخابرات التي تستغل الإسلام و اللحي لنهب الأبرياء من أبناء الشعب ممن يعاني النقص والضعف الفكري من المساندين للإسلاميين الخونة في كل القضايا، لكن الزمن القريب أو البعيد قد يعري على شيء حينها سيكون الحساب عسيرا... كما راسلت كل من وزارة العدل...

    وقصر المشوار السعيد، وقصر تواركة، ليس للتزلف أو مطالبة الرحمة منهم، لأنني مؤمن حق الإيمان بإن الصدقة لا تخرج من السجون، بل لتذكيرهم ولتنبيههم إلى خطورة المافيا المسؤولية عن حالة مات فيها أخي من جراء الإهمال كما وقع لي من قبل وأنا صبيا حيث ماتت أمي في سنها السابع والثلاثون وهي حامل في بادية لا تربطها أية وسيلة نقل مع المدينة، كما مات أبي في عمر خمسة وأربعون سنة من جراء نفس الإهمال، وهو ما جعلني أيضا مضطرا لأرفع دعوة استعجاليه ضد النظام الحاكم على التجمع البشري المغربي الذي يدعي كونه "دولة" إلى كل من الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، وإلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بستراسبورغ وإلى منظمة الصحة العالمية بسويسرا، وإلى الفاتكان الذي بعث لي على الفور برسالة مواساة باسم البابا موقعة من قبل كتابة الدولة، وهو التضامن الذي لم أتلقاه من أي مسلم منشغل بالوضوء خمسة مرات في اليوم، و حضور مؤتمر كل أسبوع، وهي قمة النفاق والمكر و الخداع، وهي شبهة وتهمة تلاحق كل الصامتين، والمتفرجين على الضغط المادي و النفسي و القمعي، وكل الأشكال و الممارسات غير الإنسانية التي يتعرض لها الأبرياء من أبناء المغاربة الفقراء...كما سأعمل على فضح ممارسة الطغاة بالمغرب في كل المنتديات والمحافل الدولية وذلك قدر إمكاني، وحسب ما تسمح لي به الظروف لذلك، كما أرجوا من المخلصين لقضايا الشعوب والإنسانية بعيدا عن أي شكل من أشكال الإيديولوجية العمل على نشر أو ترجمة هذا المقال الذي أعتبره شكلا ومضمونا بدعوة واستنكار للنظام العسكري ألمخزني المسلط على المغرب وعلى الشعب المغربي النبيل الفقير


    مواطن مغربي مع وقف التنفيذ.. أمستردام هولندا
    0031618797058
    [email protected]
    9 – 8 – 2006


    --------------------------------------------------------------------------------



    المستشفى العسكري بمكناس قد يُقدم على جريمة إنسانية لم يسبق لها مثيل في العالم




    عاجل جدا
    من علي لهروشي - هولندا

    المستشفى العسكري بمكناس قد يُقدم على جريمة إنسانية لم يسبق لها مثيل في العالم

    تعرض أخي المواطن المغربي مع وقف التنفيذ – لهروشي سعيد - البالغ من العمر خمسة وعشرون سنة ، يوم الجمعة الموافق مع السادس و العشرون من شهر مايو المنصرم لحادثة شغل، بينما كان يعلق خيوط الهاتف فسقط من علو العمود الكهربائي الذي رافقه ليدغدغ دماغه، حيث أن ذلك العمود لم يكن متينا وتابتا بالشكل الذي يتوجب ذلك من قبل الذين غرسوه في الأرض، وعلى إثرها تم نقله إلى مستشفى الغساني بمدينة فاس على الساعة الرابعة بعد الزوال من نفس اليوم، لكون الحادثة وقعت داخل الحدود الإدارية لتلك المدينة وبالضبط بقرية عين الشقف، إلا أن الغريب في الأمر وما أعتبره جريمة في حق الإنسانية أن مستشفى الغساني لم يقدم له حتى الاسعافات الأولية في العلاج التي ينص عليها القانون الدولي، بالرغم من أنه مصاب إصابة بليغة في خصره وفي كليتيه، وقد انكسرت عظام صدره وانغرست في ئتيه، إلى جانب إصابته في المخ مما جعله يغيب حتى حدود الآن عن هذا العالم فلم يستعيد وعيه بعد، و بكل حسرة ومرارة، و حزن وأسى علمت وأنا بالمهجر بهولندا خبر تعرضه لتلك الحادثة المروعة بينما كان يشتغل مع شركة خاصة لتمديد العالم القروي بالكهرباء والهاتف بضيعة عسكري من رتبة رقيب، الذي استغل موقعه وسلطته لتحريف و تزوير الحقائق، رغم أن الشركة مسجلة باسم المدعو : أبو عامر الحسين من مدينة أكادير، ومتوفرة على التأمين، وقد دخل على إثر الحادث إلى مستشفى الغساني بفاس وهو ينزف مليئا بالدماء ما بين الموت و الحياة، وهو ما جعل أخي لهروشي موحى المعتقل السياسي السابق مع مجموعة طلبة مكناس لسنة 1989 المحكوم عليهم بثلاث سنوات سجنا نافدة، يتدخل فورا عسى أن ينقد حياته ونقله على وجه السرعة إلى مدينة مكناس حيث يقطن، وهناك تم إدخاله إلى المستشفى العسكري بالمدينة، الذي طلب منه وضع ضمانة مالية مجسدة في شيك موقع على بياض، وبالضبط بالطابق الثاني بغرفة الإنعاش، بعدما رفضه مستشفى ابن رشد بمبرر خطورة حالته الصحية، وعدم وجود الضمانة، ناهيك على أن المستشفى العسكري بعد مرور حوالي أسبوعين على استقباله دون أن يقدم له العلاج المتطلب يطلب من العائلة تسديد فاتورة مالية مبالغ فيها فيما يخص الأيام التي قضاها هناك وهو لا يزال في حالة الإنعاش، ومع ذلك حسب إدارة المستشفى التي تلزم العائلة بإخراجه للتخلص منه، للأن حالته تستدعي الموت، وفي هذا الشأن أقدم الأطباء الساهرين عليه يوم الأحد المنصرم 11 ينيو ليلا على كتابة شهادة الوفاة على سريره على أساس أنه فارق الحياة وعلى الممرضين نقله في الصبح الموالي لمستودع الأموات إلا أن أحدهم قد اكتشف أن المصاب لا زال يئن على قيد الحياة مما أربك الطاقم الطبي، وأعدوه إلى الحياة مما جعلهم يضغطون على العائلة لإخراجه من المستشفى حتى تتحمل مسؤولية موته ،فهل تمت هناك مساومة في الظل بين إدارة المستشفى وشركة التأمين حتى لا تسدد هذه الأخيرة فواتير العلاج ؟ أم أن هناك سر في مسألة تتطلب تدخل المجتمع المدني و السياسي لإنقاذ حياة المواطنين من الأطباء المغاربة الذين تحولوا بفضل انتصار الإمبريالية إلى مجرد جزارين يتاجرون في البشر؟ وهل يتعامل مستشفيات اليهود و النصارى بمثل هذا التعامل الصادر من مستشفيات المغرب التي يعتبر فيها الملك أميرا للمؤمنين؟ وبما أنني قد انتقدت النظام الفاسد الذي ينخره داء الرشوة و الزبونية والمحسوبية عبر أمواج راديو"السوا" الذي يبث من واشنطن يوم 31 دجنبر من سنة 2004، وتم فيه ومن خلاله تعليق جنسيتي المغربية إلى حين تضامنا مع الفقراء و الطبقات الكادحة بالمغرب، وهذا أقل شيء يمكنني تقديمه لوطني المحتل من قبل الطغاة، وأباطرة الفساد، كما نشرت أكثر من ستين مقالا ببمختلف الجرائد العربية، مساندا حتى الأحداث التي وقعت بالدار البيضاء، وبأسباب مبررة، فإنني لا أستطيع الدخول لهذا البلد لتقديم ما يمكن تقديمه من دعم مادي ومعنوي لأخي المصاب، والدفع للقيام ببحث بمستشفى الغساني بفاس، ومتابعة المسؤولين به عن التسيب، قبل أن يموت به كل الفقراء من المصابين بسم الإهمال و المحسوبية والزبونية، ولا يسعني إلا أن أعلن من خلال هذا المنبر الإعلامي أنني عازم على مواصلة نضالي بكل ما أملك من وسائل وطرق لتلقين المسؤولين الدرس تجنبا لعدم تكرار نفس الخطأ مع المواطنين، حتى يتأكد الطغاة أن هناك من يستطيع التضحية بدينه و بجنسيته تضامنا مع إخوانه من الفقراء، وعلى المسؤولين بالمستشفى العسكري بمكناس أن يقوموا بواجبهم بالسرعة و الاستعجال الضروري، عوض محاولتهم التهرب من تقديم المساعدة للمصاب الجليل الذي هو بين أيديهم ، وليكون في علمهم أن العائلة لن ترضخ لضغوطات المستشفى مهما كانت وسيظل أخي المريض ممدد الجسد هناك مهما بلغت تكاليف النوم أما العلاج فهم لا يعالجونه بالبات و المطلق، وعليهم أن يرموا به في الشارع مشلول الجسم والعقل في حالة الإنعاش إن ضاق بهم المكان، ول تتسع صدورهم لرؤيته، كما لن تتسلم العائلة جثته في حالة موته حتى يتم تشريحها من قبل الأطباء الغيورين الوطنيين إن و جدوا بالفعل للتأكد من حالة موته إن كانت طبيعية أم لا !!! وعليهم استخدام الضمير المهني قبل أي حسابات أخرى في كل الحالات التي تصلهم و ليس فقط في ملف يهم أخي، بل في حالة يتعرض لها كل الفقراء و المحتاجين من المغاربة، كما لا يفوتني أن أخبركم أنني بعثت فورا بفاكس في نفس الأمر لكل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ولوزارة الداخلية و وزارة الصحة، والإعلام التابع منه و المستقل، ولوزارة العدل... و للقصر الملكي بالمشوار السعيد، ولقصر تواركة، للتذكير والتنبيه إلى خطورة المافيا المسؤولية عن حالة قد يموت فيها أخي من جراء الإهمال كما وقع لي من قبل وأنا صبيا حيث ماتت أمي في سنها السابع و الثلاثون وهي حامل في بادية لا تربطها أية وسيلة نقل مع المدينة، كما مات أبي في عمر خمسة وأربعون سنة من جراء نفس الإهمال، وهو ما جعلني أيضا مضطرا لأرفع دعوة استعجالية ضد النظام الحاكم على التجمع البشري المغربي الذي يدعي كونه "دولة" إلى كل من الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، وإلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بستراسبورغ وإلى منظمة الصحة العالمية بسويسرا، وإلى الفاتكان لأعلن بذلك تخلي حتى عن الدين الإسلامي، تحت ضغط ما يتعرض له الأبرياء من أبناء المغاربة الفقراء... كما سأعمل على فضح ممارسة الطغاة بالمغرب في كل المنتديات والمحافل الدولية وذلك قدر إمكاني، وحسب ما تسمح لي به الظروف لذلك، بل قد أغير حتى رأيي في قضية الصحراء التي ما فتئ ساندت مغربيتها.. وأنا في حالة الغليان بالمهجر متتبعا التفاصيل الدقيقة للحالة الصحية لأخي المصاب و المهمل وهو في مقتبل العمر، مطالبا بإجراء بحث تفصيلي عاجل لإيقاف التجاوزات والتزوير الذي قد يغطي الحادث المؤلم... كما أخبرت كل الجهات التابعة للمافيا المغربية بكل شجاعة أدعوهم للقيام بالواجب أمام تلك الحالة، قبل فوات الأوان حينها قد لا ينفع الندم، عسى أن ينقدوا حياة يتيم، بريء وفقير ذنبه الوحيد أنه عامل بسيط لا حول ولا قوة له؟؟
    علي

    لهروشي
    مواطن مغربي مع وقف التنفيذ

    .. أمستردام

    هولندا
    0031618797058

    [email protected]



    --------------------------------------------------------------------------------




    من : علي لهروشي إلى : وزارة العدل

    أمستردام بالرباط المغرب
    07-11 -2006
    تحية إنسانية :

    وبعد

    بما أنني لا اعرف مع من أتراسل، حتى يتسنى لي حسن استخدام ضمير المخاطب المناسب، في المكان المناسب لمخاطبة الفرد أو الجماعة، فإنني قد التجئ إلى استعمال ضمير المخاطب المخصص للجمع المتعود عليه، لتجاز هذا التعقيد و الغموض الوارد على هذا الشكل في رسالتكم، وبما أنني كذلك أجهل و لا علم لي بالمساطير الإدارية حسب رسالتكم، فإنني لا أعتبر رسالتكم رسمية و إدارية لكونها لا تحمل الرقم الذي يتوجب أن يعطى لها إداريا، ولا تشير إلى التاريخ الذي حررت فيه، حتى يمكن أخدها بعين الاعتبار والعودة إليها عند الضرورة، كما أنها خالية من توقيع كاتبها، و بالتالي فهي غير صادرة من موقع مسئول، ومن هنا أتساءل من منا الذي لا يتوفر على دراية بالمساطير الإدارية و القانونية؟ هل هو المهاجر مثلي الذي ينظر إليه الجل مجرد يد عاملة مستوردة ورخيصة، يمكن التلاعب بها بالداخل من قبل أجهزة كل ما يسمى بين قوسين بالمؤسسات، أم المتربعين على أعلى كراسي مواقع القرار ممن يجهلون كل ما يدور من فساد، وتجاوزات بكل أشكالها بالهرم الإداري من الأسفل إلى الأعلى، وعلى رأسها المحاكم التي تزيد المظلوم ظلما، و للأسف هي الملجأ الوحيد لكل مظلوم، وبالطبع قد تجهلون هذا إن كنتم من غير أفراد الشعب، ومن بين الطبقات المسحوقة، لأن الذين يولدون وفي أفواههم ملاعق من ذهب قد لا يرون أي تجاز، ولا ظلم، لأنهم هم من بعث في تلك الأرض الحبيبة كل ذلك الفساد، وبالفعل لا يمكن للأعوج أن يرى اعوجاجه، ولا للفاسد أن يرى فساده... وقضية أخي -سعيد لهروشي- المغتال في ظروف مجهولة، لا تزال عاقة وغامضة، و ليست إلا واحدة من ملايين قضايا المظلومين من الأيتام و المساكين و المحرومين و المهمشين ؟؟؟ و لا يفوتني أن أقر لكم أنكم صدقتم في كوني يائس حزين، لكنني لست يائسا، وحزننا من وضعي الاجتماعي، أو المادي، أو النفسي ...أو... ولكنني يائس مما يتعرض له الأبرياء، والمقهورين، وعلى ما آلت إليه بلادي من خطورة توشك على الانفجار، من جراء الضغط و التجاوزات، وهنا يكمن عمق حزني، و يائسي، وأسفي، لأنني مواطن صادق لا يخشى السجون، ولا الموت، بعدما تعلمت أن كلمة الحق في هذا الزمان إن قلتها تموت، إن لم تقلها تموت، فقلها ومت.. هذه هي الوطنية الصادقة التي تمنيتم أن تجدونها في من خلال رسالتكم، وللمزيد من التأكد من وطنيتي، لا يسعكم سوى وضع اسم من هذه الأسماء : علي لهروشي، موحى لهروشي، سعيد لهروشي على موقع -كوكل أو ياهو- للاطلاع على المزيد في هذا الصدد، حينها فأنا متأكد أنني لن أتلق أي جواب منكم، لأن السليل من الشكايات التي بعثتها إليكم كافية للبحث عن حقيقة مقتل أخي لهروشي سعيد، كما أن الأسماء التي احمل لها مسؤولية موته معروفة، ويمكنكم الاتصال بها، والأماكن التي وقعت فيها الجريمة أو الحدث معروفة كذلك، وأرقام الشكايات المسجلة الواردة أسفله هي نفس الأرقام التي تسلمها أخي -لهروشي موحى- من محاكمكم، وللمزيد من تسهيل بحثكم وعملكم إن كنتم صادقين، إليكم أرقام هاتف أخي موحى لهروشي061848417 أو072181457 أو035501849 لمعرفة بداية الحكاية، إن كانت نيتكم، ومسؤوليتكم، ووطنيتكم في الاتجاه الصحيح كما تمنيتها فيكم كذلك...

    وأخيرا تقبلوا تقديراتي وتشكراتي على مجهداتكم لمراسلتي



    توقيع :

    علي لهروشي أخ الضحية



    --------------------------------------------------------------------------------




    إلى وزارة العدل بالمغرب
    على هامش قضية مقتل أخي الشاب" لهروشي سعيد" التي ظلت غامضة ، المحكمة الابتدائية بمكناس ترفض الاعتراف حتى بموته ، فكيف لمحكمة فاس أن تكشف عن سبب ذلك ؟؟



    على إثرالحادث الغامض المؤدي للوفاة الذي كان أخي لهروشي سعيد عُرضة له يوم الجمعة 24 مايو 2006المنصرم بمنطقة عين الشقف بفاس والمنشور بمختلف الجرائد والمواقع العربية والدولية المشكورة، تقدم شقيقي -لهروشي موحي- بدعوة يوم 29 غشت أي بعد تجاوز شهرعلى وفاة الضحية إلى المحكمة الابتدائية عبر تقديم ملف متكون من نسخة من الحالة المدنية، وشهادة طبية لتثبيت وفاة المقتول أو المغتال، مع تحرير طلب كتابي في موضوع إسقاط اسم الضحية من الحالة المدنية حسب ما طلبه منه العاملين بالمحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، ثم بدعوة لمحكمة الاستئناف بمدينة فاس تحت رقم الملف 424|06 س بتاريخ11-07-2006 مكان وقوع الحادث، لكنه بعدما تأخر رد المحكمة الذي لا يتطلب في الوقع أكثر من أسبوع، كان لا بد من اللجوء إلى أسوارها للبحث بين رفوفها الرثة القذرة عن الجواب لأن المحاكم بالمغرب لم تتعلم بعد أساليب الرد على شكاوي وطلبات المواطنين كتابة، إذ لا تعرفهم سوى في حالة اعتقالهم، أو تجريدهم من ممتلكاتهم بالعنف والتهديد والوعيد والحبس والاعتقال، دون تسوية الملفات البسيطة التي لا تتطلب حتى تدخل ما يسمى بالقاضي، لكن هيهات إذا وليت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة، هكذا فوجئ شقيقي يوم الاثنين ثاني أكتوبر بالحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بمكناس تحت حكم رقم 6764 ليوم 20 – 09 - 2006 المنطوق برفض إسقاط اسم الضحية رغم أنه ميت من سجيل الحالة المدنية، ومن الوثائق الإدارية لذا أتساءل : هل يريد هذا القاضي الشبح أن ُيعد نفسه أو ليخدم أسياده في لعبة الانتخابات بالاحتفاظ بأسماء الأموات أحياءا بالسجلات الإدارية حتى يتم تزوير أصواتهم، باستغلال أسمائهم، خاصة و أن المغرب هو السوق الوحيد عالميا، الذي تباع فيه وتشترى أصوات الأموات في الانتخابات بفضل التزوير وتحريف كل شيء؟؟ وماذا سيكون رد محكمة الاستئناف في قضية الهالك التي ظلت غامضة، و سرها مدفون معه بالقبر؟ ورغم يقيني بعدم قراءة الوزير المضنية لكل هذا الملف، حسب ما علمته لي تجاربي المتواضعة مع الإدارة المغربية التي لا يقرأ موظفيها غير العناوين البارزة، وبذلك لن يفهموا جوهر المشكل، وهي إشكالية في حد ذاتها في نوعية الأسلوب المعتمد من قبل الإدارة مع الشعب، ومع هذا فإنني بعثت للوزير كل الجزئيات والتفاصيل والاحتمالات المحيطة بهذه القاضية الغامضة، ولم أتلقى منه أي جواب، وهو ما يجعلني أكرر له، أن قلمي وحنجرتي ولساني لم يتوقفوا لحظة عن الصراخ والكتابة والاتصال عبر كل الوسائل من هاتف وفاكس ونشر مقالات إعلامية بالمنابر الديمقراطية الحرة مطالبا بإجراء فحص طبي نزيه مستقل وشفاف، الأمر الذي لم يقع، لأن الأذان كانت صماء، وما يؤسفني حقا أنني كنت قد تعلمت من المدارس والمساجد أن المسلمين أفضل بكثير من اليهود والنصارى، وهو العكس الصحيح الذي أثبتته لي الأيام والواقع، فيما أتوصل برسالة أو أتلقى مكالمة هاتفية أو بريد الكتروني من كل اليهود و النصارى وغير المتدينين منهم في ظرف زمني لن يتجاوز أسبوعين على أكثر تقدير.. فقد يقال أن مشاغل الوزير بالمغرب كثيرة ومتعددة، وأقول : هل هو منشغل أكثر من البابا بالفاتيكان، أو المرشح الثاني للرئاسة الفرنسية – جون ماري لوبان – أو رئاسة الاتحاد الأوروبي، أو مركز منظمة العفو الدولية، أو المحكمة الأوروبية –بستراسبورغ- من الذين بعثوا لي برسائل في زمن قصير بعدما طرقت أبوابهم، وموافاتي بكل ما يستطيعون القيام به في قضية مقتل أخي العالقة ... فأين المسئولين بالمغرب من هذا وذاك؟؟

    وها أنا ذا وللمرة الأخرى بعد المرات العديدة والمتعددة أبعث إليه من جديد كي لا يتم استثنائه في تحركاتي المشروعة، للكشف عن الحقيقة الغائبة في قضية موت أخي لهروشي سعيد التي لا يعرفها سوى كل من المدعو: أبو عامر الحسين صاحب المقاولة التي كان أخي الهالك يشتغل معها... وقائد قيادة عين الشقف المدعو عز الدين الرمضاني الذي أعطى أمره بنقل الهالك إلى مستشفى الغساني بفاس للتخلص من جثته دون إنجاز محضر للحادث ودون إخبار رجال الدرك بالمنطقة... ثم العسكري من رتبة رقيب المعروف باسم الحاج عبد القادر، وهم من يحاول إخفاء أثر الجريمة التي وقعت داخل ضيعة هذا العسكري، كما أدين وأستنكر بشدة كل الأجوبة غير الأخلاقية وغير المهنية وغير القضائية وغير القانونية، التي أعتبرها وبكل مسؤولية وشجاعة بأنها أجوبة الصعاليك والسكراء التي تلقاها وسمعها وعُمل بها أخي لهروشي موحى، وهو يبحث عن الخطوط المؤدية للصواب في هذه الجريمة العالقة، والصادرة من وعلى ألسنة كل من القائد المتهم المذكور اسمه بهذه الرسالة، ثم عن نائب الوكيل العام و وكيل الملك بمدينة فاس، ثم القاضي والموظف بالمحكمة الابتدائية بمكناس، وكل من عمله بعنصرية النازية والفاشية، لا لشيء إلا لكونه أمازيغي مقهور أينما حل و ارتحل... و اللهم إني قد بلغت بما ضاقت به نفسي في انتظار الرد الحقوقي والسياسي، والقانوني من قبل الجهات الدولية التي تسلمت هذا الملف المتمحور حول جريمة يراد منها التضليل

    علي لهروشي أمستردام – هولندا

    مواطن مغربي مع وقف التنفيذ

    0031618797058

    [email protected]


    --------------------------------------------------------------------------------


    المملكة المغربية
    وزارة العدل الرباط ، في الكتابة العامة …………………

    رقم:....... / ك.ع

    من وزير العدل

    إلى السيد علي لهروشي



    الموضوع:جواب على شكايتكم.





    سلام تام بوجود مولانا الإمام،

    وبعد، لقد فكرت كثيرا قبل الجواب على كتابكم الذي تضمن فيه من القذف الشيء الكثير وخرج للأسف عن كل لياقة وأدب المراسلة. وكان بودي أن أدرج محتواه ضمن ما لا يستحق الاعتبار، إلا أن ما لمسته فيكم من يأس وعدم دراية بالمساطر الإدارية والقانونية هو الذي جعلني أراسلكم لأني أومن أنه لابد أن نجد فيكم الوطنية والغيرة عن البلد الأم لتنصفوها وتنعتوها بوابل الكلام الذي لا أقول عليه إلا أنه غير مقبول.

    إن أرقام القضايا والملفات التي أشرتم إليها لا تنطبق لذلك أدعوكم إلى موافاتي بالأرقام الصحيحة للقضايا التي رفعتها للمحكمة حتى يتأتى لي البحث والجواب .

    والسلام




    --------------------------------------------------------------------------------




    مرثية إلى أخي " سعيد" الذي مات ولم ُيسعد في حياته ! ؟



    موقع عربستان ـ علي لهروشي



    لم تُسعد في حياتك قبل أن يغتالك العسكر الظالم

    بضربة وحشية ، يكتنفها الغدر و الخيانة !

    رحلت وردة يانعة ! و أنت الشاب الذي !

    لم تفرح يوما بعرس ، أو بخطوبة أو ختان .

    حتى حملوك فوق النعش إلى دار الجنان

    جثة هامدة إلى القبر ترافقك الزغاريد

    سفرت سفرك الأخير دون إخباري!

    لأنك العريس المغتال من الخلف في الظلمة

    لم تدع خلفك ولدا ولا بنتا و لا زوجة

    بعدما أجلت عرسك بلا وعد حتى النهاية

    لم ترتدي لباسا أو حذاءا فخريا كما تمنيت

    حتى حل العسكري ملكا للموت فخطف روحك

    سيظل جسمك صورة ووشما في بهو المخيلة ما حييت.

    لم تدخل حديقة أو بستانا أو فيلا أو شقة فاخرة

    لترى ما يتمتع فيه الطغاة السفهاء من سلالة الفراعنة .

    رحلت رحلتك الأخيرة حاملا معك سر الحكاية

    وتركتني حزينا أبحث عن فصولها بدءا من النهاية .

    لم يتربع جسمك الطاهر على مقعد سيارة جميلة

    بعدما شاء الخالق أن نظل طلقاء بسجن بلا حدود

    تحرسه الضباع و الثعالب و الأسود

    لمن أحكي حكاية اغتيالك الغامضة؟

    ولمن أشكي في بلاد يحكمها القردة

    ليس لي سوى أن أعاهدك :

    أن دمك لن يغسل لإلا بسفك دم من قتلك

    يهدر دم من اختطفك لم تعطي عبيرها بعد

    وهذا وعد أجدادك الأمازيغ الأحرار

    فنم مرتاحا أخي ! فأنا من يُريحك في قبرك

    سأعيد شرفك بالإنقام لك من السفاحين الجبناء

    أبكيك أخي الآن في الخفاء! أم أصرخ علنية ؟

    أم أهرب من عزاء الناس مُنفردا في حدادي الدائم

    أم أواجههم بلعنة ملك مُحاط بالصعاليك

    هم حقا صعاليك ، وقتلة ، وسفاحين...وطغاة

    لعنتك تطاردهم في كل لحظة ومكان وزمان .

    حولوا الشعب البريء إلى قطيع من الغنم

    تحرسه ذئابهم الجائعة في الظلمة والعتمة

    وهم من يُنسبون أنفسهم إلى رسول

    لا تزال سيوف فتوحاته تقطع أعناقنا

    أتذكر النكسة يا أخي ، ويزيدني موتك ثقلا وعذابا

    يهاجمني الحزن ويغرقني البكاء في عمقه كالبحر ثانية

    رغم أنك ممن يعلم أن قلبي أصلب من الحديد

    فلم تكن دموعي مثل دموع الناس العادية

    بل دموعي نار ،ودم ،وحرقة ،ولعنة وغضب

    حتى عن الخالق و الرب و الإله

    فكيف أخشى ملكا طاغيا حقيرا ؟

    رمى به فرج أمه لحمة مع الخرق المتسخة

    ونسي نفسه كما نسي الطين ساعة أنه طين

    فلن أتجاهل يوما أنه حقيرا وعربد

    مهما طالت يده الحديدية كالسيف أعناق الأبرياء

    فنم يا أخي عريسا في قبرك مرتاح البال

    فشمعتي لن تطفئها رياح الطغاة العاتية



    مواطن مع وقف التنفيذ

    أمستردام هولندا

    [email protected]

    12 – 7 – 2006


    --------------------------------------------------------------------------------



    Vola le dossier de mon frère Lahrouchi said aux différentes journaux du monde, qui a été tue le 25- 05- 2006 et jusqu'a ce moment je ne sais pas encore qui la tue , il est mort dons une ferme d'un comandant de l'armée du dictateur, et suivant le tribunal de Mekhnès il est encore vivant car le juge a cette ville refuse d'effacer sont non au cailler de l'état civil meme ci qu'il est mort en réalité depuis une année , donc est ce que vous pouvez faire quelque chose sur ce dossier ? si vous voulais me contacte voilà mon e-mail [email protected] bien 0031618797058 et si vous ne pouvait pas voilà le numéro de mon frère Moha lahrouchi a Mekhnès 035 501849 pour des renseignements , je souhaite que vous pouvait publier un article sur ce dossier , et si vous voulez aussi plus savoir sur moi vous ne pouvez que de poser mon non ali lahrouchi en arabe ou en francais sur le site de www.googel.com ou www.yahoo.comet merci a bientôt



    Ali lahouchi

    Amsterdam Holland



    --------------------------------------------------------------------------------

    من طرف علي لهروشي







    أضافها
    [email protected], في مقال في 03:51 ص, أرسلها , (0) تعليقات


    أضف تعليقا




    أضف تعليقا

    <<الصفحة الرئيسية
    معلومات المدون:

    الإسم :
    [email protected]
    البلد : المغرب
    ( اعرض صفحتي)


    آخر المقالات
    بيان إستنكاري : حول تصريحات رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان
    علي لهروشي : النظام العسكري بالمغرب قتل أخي - لهروشي سعيد- ويحاول إخفاء أثار جريمته الشنعاء
    العصبة الأمازيغية لحقوق الانسان تعزي عائلة الفقيه ادريس بن زكري
    تقرير ندوة ميضار حول : رهانات الخطاب السياسي الأمازيغي بالمغرب
    الحركة الأمازيغية بالناظور : بيان تضامن واستنكار
    جريدة يومية الناس تستجوب الناشط الأمازيغي أنغير بوبكر
    جمعية أزا تتضامن مع رئيس جمعية أوزكان للتنمية
    بيان صادر عن تظاهرة الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع أكادير
    الحركة الثقافية الأمازيغية -التنسيقية الوطنية- : بيان الى الرأي العام الطلابي و الوطني و الدولي
    الحركة الثقافية الأمازيغية بوجدة في أيام نضالية استثنائية
    الحركة الثقافية الامازيغية بالناظور : بيان تضامن واستنكار
    نادي تاسوتا للحوار الثقافي بقلعة مكونة : بيان الى الرأي العام المحلي والوطني والدولي
    الثانوية التقنية بفاس : بيان الى الرأي العام
    مجموعة من الفعاليات الأمازيغية بأكادير تحتج على سياسة قناة دوزيم العنصرية
    البناء العشوائي ببويزكارن كوسيلة من وسائل الحملة الانتخابية للرئيس
    الحركة الثقافية الأمازيغية -موقع وجدة- : بيان توضيحي، تنديدي واستنكاري
    جمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية : بيان تضامني و تنديدي
    العصبة الامازيغية لحقوق الانسان تتضامن مع المناضل عبد العزيز الوزاني
    الجمعيات الأمازيغية بالحسيمة : بيان تضامني وتنديدي
    جمعية اوزكان للتنمية : بيان إلى الرأي العام المحلي و الوطني و الدولي
    عريضة تضامنية مع الأستاذ عبد العزيز الوزاني رئيس جمعية أوزكان للتنمية
    من السيدة عوام حبيبة الى الاخوة والاخوات في الجمعيات الحقوقية والنسائية والاحزاب السياسية : طلب انصا
    بيان الحركة الثقافية الأمازيغية بأكادير حول الأحداث الأليمة التي تشهدها بعض المواقع الجامعية بالمغرب
    بــــيـــــــان الحركة التلاميذية، موقع بومال ن دادس
    جمعية أسوري ن وزمومي تدعوكم لحظور ندوة وطنية حول موضوع "مشاكل تحفيظ الأرض وانعكاساتها على التنم
    "تيحونا" بين الأسطورة والحقيقة العلمية
    أرضية: الاختيار الأمازيغي
    مناطق مغربية تطالب بالحكم الذاتي أسوة بالصحراء!
    الحركة التلاميذية الامازيغية بوالماس تندد وتتضامن
    الحركة الثقافية الأمازيغية -إمتغرن- : بيان تنديدي
    المواقع المفضلة
    مدونة جيران

    رد 1

    الإسم :
    الدولة : المغرب
    الإيميل :[email protected]
    التليفون : 0021236662089
    تاريخ إرسال الرد :
    Tuesday 29th of April 2008 05:08:40 AM
    عنوان الموضوع : حي الرجاء في الله/تندرارة 61300 هو الرمز البريدي
    هل ترغب في زكر معلوماتك الشخصية : نعم

    الرد :
    بسم الله الرحمان الرحيم لاتوجد استراتيجية موحدة بدول المغرب العربي اوافريقيا بحيث ان اللامركزية هي اساس التوثيق ويغيب مفهم المركزية هنا هل نحن نعيش من اجل الاخرين الاجانب ام الاجانب يعوشون من اجلنا نظام الحكام المدني او العسكري توحده الة كاتبة موثقة .الا ان استراتيجية الفقر كما تكتبها امريكا هل ستخلق لنا امبرايالية مادام الطفل الدي ابوه امريكا وامه افريقيا والقرصنة او بوليس الاخلاق او شرطة الاخلاق تعمل لاجل القرصنة والتنمية البشرية او الانطربولوجية.وهي تكتب في عقول الابرياء لمدا هده الاحتاجاجات من دوي الحاجة القصوئ من الاجتماعية والصحة والتعليم.


    هل لديك اقتراح بخصوص هذه الشكوى ؟
    أرسل لنا وساهم في إنصاف صاحبها .


    الاسم :
    الدولة :
    الايميل :
    التليفون :
    العنوان :
    هل ترغب في ذكر معلوماتك الشخصية : نعم لا
    رأيك أو الحل الذي تقترحه :

                         
    عدد زوار هذه الشكوي 4787
    هموم دوت نت ، مبادرة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    كل الحقوق محفوظة