" من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة " تحية طيبة كتاب من أم كويتية أثقلها التفكير وزادها المرض ، تترجى جلالتكم أن تحققوا أمنيتها و أن تفرجوا عن ابنها كربته وترعوه برعايتكم الكريمة . انه فى تاريخ 21/2/1429 هـ الموافق 28/2/2008 م ، تم إيقاف ولدي ( خليل ابراهيم ) وذلك أثناء مغادرته هو وعائلته المملكة العربية السعودية حرسها الله وحماها بعد أداء مناسك العمرة وسمح لزوجته وأولاده بالمغادرة وتم توقيفه من دون أي تهمة تذكر ، علما بأنه محب للملكة قيادة وشعبا وكثيرا ما يسافر إلى المملكة السعودية وذلك لأداء مناسك الحج والعمرة ، ويسمح له بالدخول والخروج بدون أي مشاكل تذكر .

ولقد قمنا بالتعاون مع أهل الخير وأصدقائه بالكويت والذين يشهدون له بطيبة قلبه و استقامته حيث أنه مؤذن في مسجد منطقتنا ، بمساعي عديدة منذ يوم اعتقاله وحتى تاريخه ولم نتمكن من حل للمشكلة . وفي اتصال منه بتاريخ 27/6/1429 إفادة بأنه تم عرضه على المحكمة هناك ولقد برأه القاضي ولم يثبت عليه أي شيء وإنهم بانتظار توقيع وزير الداخلية السعودي على إخلاء سبيله ، مع العلم بأنه قبل شهر رمضان بمدة طويلة قيل لنا بأن أوراق الإفراج موجودة على مكتب الوزير السعودي للتوقيع عليه وسيعود إلى الوطن قبل حلول شهر رمضان المبارك وها هو رمضان أتى وسوف يحل علينا العيد ولم يرجع ولدي .

و فى آخر اتصال له بتاريخ 14/9/1429 كان بحالة نفسية صعبة أفاده بأنه ما زال ينتظر الإفراج ، وانه ينتظر بفارغ الصبر موعد رجوعه إلينا . فختاما أناشد جلالتكم وأتوسل إليكم بعد الله عز وجل أن تفرجوا همي بالإفراج عن ولدي بأسرع وقت حتى تقر عيني برؤيته ويفرح قلبي فأنتم أدرى بقلب الأم على فقدان ولدها ، وتفرحوا أطفاله الصغار الذين كثيرا ما يسألون عن والدهم، والله فقد زادني بعده عني مرضا وهما حيث لا تفارقني دموعي منذ اعتقاله وآمل أن يلقى كتابي هذا اهتمام جلالتكم وتدخلوا السرور فى قلبي ، حفظ الله المملكة العربية السعودية من كل سوء تحت حكم آل سعود أهل الكرم والجود . جزاكم الله كل خير