مطالبة الحكومة العراقية بالإلتزم بواجبها الوطني والأخلاقي تجاه العراقيين في الخارج مليارت الدولارات العراقية استلت من الثروة الوطنية للعراق ، نهبت وبددت منذ 2003 حتى اليوم في مجال الحمايات الخاصة لزمر الحكم ، بداية من رئيس الجمهورية وليس نهاية بمدير عام . مليارت الدولارات نهبت عبر مقاولات تبليط الشوارع وصبغ الأرصفة واللإنارة وانشاء ساحات خضراء عشوائية ومقفرة بالفقر.. نهبت الثروة العراقية من خلال عمليات تأهيل المدارس بالترميم والطلاء وشراء الرحلات المدرسية الغير صالحة .. بددت الثروة الوطنية للعراقيين على تعهدات تصليح المنظومة الكهربائية من أربع سنوات والعراقي يفتقد انتظام التيار الكهربائي لساعات .. بددت الثروة الوطنية على اعداد وتأهيل جهاز الشرطة الوطنية والنتيجة ان التعيينات الغير نزيهة أوجدت لنا جهاز شرطة يسأل عن الرشوة قبل حقوق المواطنين . بددت الثروة الوطنية عبر آلاف الملفات الوهمية والغير منتجة .. والملايين من العراقيين دفعهم الخوف واللأمن الى التشتت في بلدان الجوار ووصلوا إلى الهند وبنجلادش .. وغربا إلى السودان والصومال المنكوبة أيضا .. طمحا بأمن وحفاظا على حياة من تبقى من البنون .. العراقي في بلدان العالم الثالث لاجيء دون ضمان إجتماعي .. جفت مدخراتهم وحاصرتهم الفاقة والاغتراب .. حرم العراقي من حقه بالعيش بكرامة إنسانية وحرم من حقه بتعليم مناسب .. وحرم من حلم بالأمن أبسط الحقوق الأساسية للإنسان .. للعراقي حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود دولتة. كما له حق المغادرة و العودة إليه. أو البقاء في أي بلد آخر يختاره .. كما نصت عليه لائحة الحقوق . وله الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تُحقق، بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لا غنى عنها لكرامته وللنمو الحر.. كما أن له حق الحماية من البطالة. الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأُسرته. ويتضمن ذلك التغذية والملبس والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة. وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته... والعراقي الذي أجبر على مغادرة بلده وكلفته المغادرة بيته ومدخراته وديون أيضا .. لا يعود لبلده دون كرامة ينتظر في طوابير المؤسسات ويسأل تزكية ويتوسل عملا أو وظيفة وقد فقد كل شي إلا جنسيته وكرامته .. اننا نطالب الحكومة العراقية بتوفير مخصصات شهرية تضمن للأسرة العراقية في الخارج حياة لائقة وكريمة .. وسوف تتعاون منظمات المجتمع المدني والشخصيات العراقية لإقامة دعوى قضائية تجبر الحكومة العراقية إلى الإلتفات الجاد للجالية العراقية في الخارج .. عقيل الخضري المعهد العراقي لحقوق الإنسان للتضامن مع محنة العراقيين في الخارج شارك بالتوقيع معنا بالإتصال [email protected] aqelalkh[email protected] [email protected] [email protected]