كلية الهندسة الميكانيكية و الكهربائية .....

الليوم تفاجئنا بعلامات العملي لبعض المواد في الكلية و التي تدل على الإنحطاط التي وصل إلية الوضع في جامعة دمشق

هذه الكلية التي أكل الزمان عليها و شرب و نسيتها هيئات الرقابة و التفتيش و محيت من سجلات وزارة التعليم العالي و كأنها مملكة يحكمها مجموعة من المرضى النفسيين و هم على قسمين :

الأول مبدع عرف ماهية العلم و تذوقه فكان على الطلبة مترفعاً (دكاترة ) و الأخر لم يرتشف من العلم سوا القليل و يكون على الطلبة جلادً

الحق أقول لكم اننا الأن في العام 2007 الكلية على حالها منذ 10 اعوام على الأقل و المسؤولون خارج الكلية يغضون النظر عن كل ما يأتيهم من شكاوي و علامات استفهام

أنا من طلاب هذه الكلية و الذي تذوقت المر فيها و و أتمنى ان أحصل على الخلاص منها في اقرب وقت ممكن

إن كنت طالباً مهتماً و متابع وتبغي أن تدخل باب التكنلوجيا الواسع بفهمك للنظريات و أستيعابك للمبرهنات فلامكنالك في كليتنا لأنك لن تحوز سوى على فتات العلامات و إن كنت غير مكترث بالعلم و لا تأبه به فانت ستنال الكم الأكبر من العلامات

أما إذا كنت شاطر في تمسيح الجوخ و التي يسميها البعض الحربقة أو اللقلقة فأنت من خيرة الطلبة في ميزان الدكاترة و المسؤوللين

تأتي الإمتحانات وو تذهب و تبقى الكلية على ماهي من فساد بل يوماً عن يوم تزيد الخناق على الطلبة بل تعمد على إفشالهم في حياتهم الدراسية و لا ندري ما الهدف ؟ أهو هدف سياسي ؟ أم مرض نفسي ؟ المشكلة لم نجد من يجاوبنا عن هذه الإستفسارات .

ونحن كطلاب من فرع الإلكترون طبعأ ونفتخر بعلم الإلكترون:

أعلن وفاة الضمير التعليمي و التربوي عند بعض الدكاترة و المهندسين و الموظفين .

طبعأ لقد رأت الوزارة في قانون تنظيم الجامعات و رفع علامات العملية في الكليات التطبيقية مساعدة للطلبة و طريقاً للتميز عملياً لا نظرياً

لكن في كليتنا يبدع البعض في أستنباط طرق التعذيب للطلبة و كأنها ري بالتنقيط و كأنك شحاد تشحد مستحقاتك منهم

إلى متى سنبقى على هذا الحال؟

إلى متى سنظل غارقين في مستنقع فساد البعض ؟

إلى متى ستبقى الهيئة الطلابية مهمشة و مهامها و حقوقها ليست إلا حبراً على ورق ؟

إلى متى و سيبقى الطلبة يلجأون للدروس الخصوصية في أغلب المواد عند من يسمونه بأستاذ الشاطر أو ذاك الأسدي و غيرهم ؟

إلى متى ستبقى عقولنا مستهدفة ؟

كلنا مسؤولون في هذا الوطن بل نحن عماد هذا الوطن كمهندسين كل شيء في تطور الوطن ملقى على كاهل الجيل الجديد من المهندسين فكيف يكون هذا التطور وهناك من يحاول تقليم بل تقطيع آمال مهندسي المستقبل ....

نطالب بالإشراف المباشر من الوزارة على الكلية مع العلم أننا سنبق نحارب هذا الوضع كطلبة و سيكون ردنا قاسياً في المرة القادمة غن لم تتحرك الجهات الرسمية و تتحق من الأمر لأنن و الله لمظلومين و كما يقال النمر الجريح متوحش ....




ساعدونا لأننا نؤمن بقدرة جمعية حماية حقوق الإنسان على التغيير البسيط في هذه السياية التربوية

من حقي أن اتعلم

طلاب قسم الإلكترون في كلية الهندسة الكهربائية في جامعة دمشق