ومرة اخرى تتصدر طان طان القائمة لما تتخبط فيه من مشاكل ومن فقر ومن حيف و تهميش، و هذه المرة مجال اخر و نوع اخر من التجاوزات و الخروقات . فالمشكل مكانه اعدادية علال بن عبد الله بحي المسيرة الخضراء و البطل هنا هو رئيس جمعية اباء و اولياء الثلاميذ. حيث ان الاعدادية تتخبط في مجموعة من المشاكل و تفتقر لاهم الضروريات و تعاني من عتاقة تجهيزاتهاو لوازمها، ناهيك عن الحيف الذي يمارس على بعض الفئات الفقيرة التي سلبت من حقها و السؤال المطروح هنا هو اين هي جمعية اباء و اولياء الثلاميذ من كل هذاو ما هو دورها في كل ما يحصل، و لكي نجيب على هذا الاستفسار سنعود قليلا للسطور الاولى من مقالنا و بالضبط لبطل القصة( رئيس جمعية اباء و اولياء الثلاميذ) حيث ان هذا الاخير و الذي يعمل كمديرللثانوية الاعدادية "النهضة" تربع على كرسي الرئاسة لمايزيد على 04 سنوات علما ان تجديد انتخاب المكتب و الرئيس يتم كل 03 سنوات و ليس اكثر و بالتالي فقد و جب عليه الدعوة لعقد الجمع العام الذي سثتم من خلاله اعادة تاسيس المكتب و الرئيس غير انه و بالرغم من الالحاح المتزايد لازال يتماطل و يرفض خوفا من خسارة الكرسي الذي يخول له صلاحياشتى او ربماخوفا من خسارة شىء اخر. و نحن من منبرنا هذا نتوجه بالسؤال مندوبية وزارة التربية الوطنية، اين هي من كل ما يحدث ؟ و هل مسؤوليها على علم بكل هذه الخروقات و التجاوزات؟و ان كان الامر كذلك فما هي التدابير و الاجراءات التي اتخدتها ازاء ذلك؟