السلام عليكم عاجل الى وزير التعليم العالى السادة الافاضل مقدمى و معدى برنامج البيت بيتك نرجو الاهتمام بهذا الايميل و اجراء اتصال او مقابلة مع وزير التعليم العالى عاجلا للاهمية مع الشكر فهذه ليست مشكلة فردية بل تختص بالاّلاف من الشباب الذين يعملون كمدرسين و مدرسين مساعدين و اعضاء هيئة تدريس بالجامعات المصرية و ساخص بالذكر كليات الطب البشرى التى ننتمى اليها الى وقت قريب كان هناك قوانين غريبة جدا و عندما تولى الدكتور هانى هلال الوزارة كنا نأمل ان يتم تغييرها الى الافضل و القاء ما يجب القاؤه منها فى سلة القمامة حيث ان صلاحيتها قد انتهت من عشرت السنين و مات من وضعوها و لم يعد قائما الاغراض التى وضعت لاجلها سوف احدد المشكلة لاختصر عليكم الوقت لماذا يحرم المعيد و المدرس المساعد و المدرس اى الحاصل على الدكتوراة من السفر الحلال سعيا وراء الرزق الحلال للعمل فى اى بلد عربى حتى لو كان فى القسم الذى يعمل به فائضا من اعضاء هيئة التدريس بدرجة كبيرة تزيد عن حاجة القسم؟

 الدكتور هانى هلال زاد الامور تعقيدا و سمعنا و قرأنا ان الهدف هو ان ييأس الشباب الراغبين فى السفر و يستقيلون و يتركون مناصبهم بعد 10-15 سنة دراسة بعد التخرج و التعب و السهر و الانفاق حتى الحصول على الدكتوراة و بالتالى يتم توفير فرص عمل لابناء الاساتذة بدلا منهم! فى البداية وضعوا قوانين من عشرين سنة انه لا يسمح للمدرس المساعد او المدرس بالسفر الا كمرافق زوج او زوجة او تبعا لاحدى المستشفيات المتعاقدة مع الجامعه التى ينتمى اليها! تخيلوا! اى ان الجامعه المحترمة تتعاقد مع مستوصفات او مستشفيات اغلبها غير جامعى لتسفير الاطباء لهم باجر زهيد و رغما عنهم و تضع قيودا تمنعهم من السفر الى مستشفى اخر او بلد اخر غير متعاقد مع الجامعه! و تعتبر السفر ممنوعا لاى مدرس مساعد او مدرس طالما لم يمر 3 سنوات على الدكتوراة! و بناء عليه- و الله على ما اقول شهيد- و لو اردتم ان نحضر للتسجيل معكم على الهواء مستعدون لذلك! كل الاساتذة الذين سافروا و الذين موجودين حاليا الذين سافروا قبل ان يمضى على حصولهم على درجة الدكتوراة 3 سنوات كلهم سافروا عندما كان نفس القانون ساريا عليهم و بعضهم عاد بعد ان بنى نفسه و بنى مستقبل اولاده اكثر من 10 سنوات الكل سافر اما بعقد مرافق زوجة او زج بينما ربما الزوجة لا تعمل لكن على اساس عقد صورى ان الزوجة تعمل او عن طريق فاكس مصور يضع عليه اسمه و كأنه مساتفر الى مستشفى متعاقد مع الجامعه! لا ندرى لما السفر فقط مع مستوصف متعاقد و ممنوع مع مستشفى محترم غير متعاقد؟ تصور انك تريد السفر الى البحرين فيرغموك على السفر الى السعودية! و من قال 3 سنوات بعد الدرجة؟ ان الطبيب بعد التخرج يعين 3 سنوات نيابة و يحصل على الماجستير و بعدها بخمس سنوات على الاقل على الدكتوراة فمتى يسافر؟ ان كان السفر محرما الا بعد 3 سنوات بعد الدرجة؟

 الوزير هانى هلال مشكورا عقد الامور للاسوأ بدلا من ان يكون متعاونا و متفهما للامور و جعل فترة السفر ليست سنتين اتفاقية بل سنة واحدة اتفاقية الى ان يمر 3 سنوات على الدرجة ثم قال لابد من عقد رسمى موثق مع مستشفى فقط تبع الاتفاقية و ليس خارجها و عاد فقال لا بل تأشيرة على جواز السفر الى نفس البلد و المكان! بالله عليكم! لو شخص طلب اجازة بدون مرتب و هو مدرس او طبيب فى الصحة يعنى ليس فى الجامعه او لو مهندس او اى عمل هل يمكن ان يفرض عليه حصار و يمنع من السفر الا بهذه الشروط المجحفه؟!! قالوا ان الهدف تقليل اعضاء هيئة التدريس الذين بالخارج! اذن لماذا يوافقون على التجديد لمن مر عليه 3 سنوات بعد الدرجة و لمن امضى 15 سنة بالخارج و لماذا ينال درجة ترقيته و لماذا يسمح لمن لديه جواز سفر طبيب حر و لماذا يسمح لمرافق الزوجة رغم ان زوجته غالبا لا تعمل؟! و اى قانون هذا الذى يعاقب من بقى و لم يسافر ابدا و يضع له فى كل خطوة عقبة بينما من كان محظوظا و سافر و امضى سنوات لا يحاسبه؟!!

 انهم يريدون ان يضيقون علينا فقط ليس لان الاقسام بحاجة الينا لان الاقسام عندما تطلب فى التعيينات للخريجين تعمل حسابها جيدا فى العدد لتعويض من يسافر و من تاخذ اجازة وضع و رعاية طفل و من يتوفى و من يمرض و غيرها اما ان كان بعض الكليات المحدودة فى بعض الجامعات رفضوا تعيين خريجين فيها لدرجة ان اقسامهم صارت فارغة من اعضاء هيئة التدريس فهذا خطؤهم هم وحدهم و يدفعون وحدهم ثمنه! الشىء المثير للقرف فعلا انهم فى طريقهم للضغط على رؤساء الاقسام للكذب و الادعاء ان اقساهم فارغة و لا تسمح حالة العمل بالسماح لاى اجازات! نريد قرارا سريعا ينصفنا لاننا نحن تعبنا و سهرنا و تكلفنا اموالا لنقدر ان نعيش بها حياة كريمة و نستفيد بها فى شىء مشروع و حق لنا ان نسعى وراء الرزق و ان نعود و يسافر غيرنا و هكذا عجلة الحياة! صرخة نرجو ان تشعروا بمرارتها معنا و جزاكم الله كل خير احمد على مدرس بكلية الطب ملحوظة هذا ليس اسمى الحقيقى و لا ايميلى الحقيقى حتى لا نتعرض للايذاء